حمد محمد
19-01-2011, 03:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا خطورة الجوال في الغرفة
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري
وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , ان ابقاء تلك الاجهزة او اية اجهزة ارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـرجهـازالمنـاعـة في الجسم .
واكد انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيرا الي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة
وهناك نصيحة مهمة جدا
يجب شراء الشاحن الاصلي وعدم شراء التقليدي لآنه يرفع من درجة حرارة البطاريه وجعل الجوال ينفجر
وهذه قصة :-
انفجر هاتف خلوي في منزل أسرة عربية مقيمة في رأس الخيمة من دون مقدمات، وأسفر عن أضرار مادية فقط. ومن المفارقات الغريبة أن »الموبايل« عندما انفجر لم يكن في حالة استخدام، بل كان موجوداً تحت وسادة ينام عليها أحد الأطفال. ويقول سامر سمير أحد أفراد الأسرة وهو صاحب الهاتف
إن شقيقه نجا من الحادث بأعجوبة. وقد وقع الانفجار المجهولة أسبابه ليلاً، حيث كان أفراد العائلة يغطون في نوم عميق. ونظراً لأن دوي
الانفجار كان قوياً فقد استيقظ الجميع مذعورين، وأسرعوا الخطى هرباً من داخل مسكنهم .
ويقول سامر: الهاجس الذي راودنا هو وقوع زلزال أو انفجار اسطوانة الغاز أو سخان الماء وغير ذلك. واللافت أن الدوي المزعج ليس هو الضرر الوحيد للموبايل المنفجر، فقد أسفر عن حريق وإن كان محدوداً، لكنه خلَّف أضراراً في الأثاث ... لكن ربما يكون سبب إنفجار الجوال هو البطارية وارتفاع حرارتها
والآن نأتي للخطورة التي لا نشعر بها :-
نحن نرى الكثير من الناس والأصدقاء الذين يضعون في جوالاتهم أو كمبيوتراتهم برامج دينية وبرامج مسيئة . أو نغمات دينية وقرآنية \\ ونغمات شيطانية \\ وهزلية \\ .
وأكثرهم خطورة ........ الذين يضعون برنامج *القرآن الكريم * .
ويضعون معه في نفس الجوال أو الكمبيوتر مقاطع أفلام جنسية ونغمات وأغاني مخلة ومسيئة لديننا وقرآننا العظيم ........ فهل نتوقف قليلاً ونتأمل قليلاً في هذا الموضوع .
كيف بعقلنا وقد خلقه الله لنا لنعرف الصواب من الخطأ أن يقنعنا بأنه لا دخل لهذا بذاك
كيف تجتمع آيات عظيمة أنزلت من السماء وقال الله تعالى فيها .
{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37
وقال تعالى أيضاً في تشريف القرآن وتعظيمه :
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء 9
و
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
فأسألكم بالله كيف هذا القرآن العظيم مع مقاطع جنسية في نفس الجهاز(( ولا تقل أن كل شيء في مكان )) أليسوا في جهاز واحد تخرج منه هذا وذاك
.
فأرجوكم أخواني ألا تستهتروا هكذا في ديننا العظيم وقرآننا الكريم ولا تكونوا قوماً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا خطورة الجوال في الغرفة
حذر مخترع رقائق الهاتف المحمول من مخاطر ترك اجهزة الموبايـل مفتوحة في غرف النوم علي الدماغ البشري
وقال في لقاء خاص معه في ميونيخ , ان ابقاء تلك الاجهزة او اية اجهزة ارسال او استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الارق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي علي المدي الطويل الي تدميـرجهـازالمنـاعـة في الجسم .
واكد انه توجد قيمتان لتردد الإشعاعات المنبعثة من الموبايل , الأولي 900 ميجا هرتز والثانية 1.8 ميجا هرتز مما يعرض الجسم البشري الي مخاطر عديدة مشيرا الي محطات تقوية الهاتف المحمول تعادل في قوتها الاشعاعات الناجمة عن مفاعل نووي صغير , كما ان الترددات الكهرومغناطيسية الناتجة من الموبايل اقوي من الاشعة السينية التي تخترق كافة اعضاء الجسم والمعروفة
وهناك نصيحة مهمة جدا
يجب شراء الشاحن الاصلي وعدم شراء التقليدي لآنه يرفع من درجة حرارة البطاريه وجعل الجوال ينفجر
وهذه قصة :-
انفجر هاتف خلوي في منزل أسرة عربية مقيمة في رأس الخيمة من دون مقدمات، وأسفر عن أضرار مادية فقط. ومن المفارقات الغريبة أن »الموبايل« عندما انفجر لم يكن في حالة استخدام، بل كان موجوداً تحت وسادة ينام عليها أحد الأطفال. ويقول سامر سمير أحد أفراد الأسرة وهو صاحب الهاتف
إن شقيقه نجا من الحادث بأعجوبة. وقد وقع الانفجار المجهولة أسبابه ليلاً، حيث كان أفراد العائلة يغطون في نوم عميق. ونظراً لأن دوي
الانفجار كان قوياً فقد استيقظ الجميع مذعورين، وأسرعوا الخطى هرباً من داخل مسكنهم .
ويقول سامر: الهاجس الذي راودنا هو وقوع زلزال أو انفجار اسطوانة الغاز أو سخان الماء وغير ذلك. واللافت أن الدوي المزعج ليس هو الضرر الوحيد للموبايل المنفجر، فقد أسفر عن حريق وإن كان محدوداً، لكنه خلَّف أضراراً في الأثاث ... لكن ربما يكون سبب إنفجار الجوال هو البطارية وارتفاع حرارتها
والآن نأتي للخطورة التي لا نشعر بها :-
نحن نرى الكثير من الناس والأصدقاء الذين يضعون في جوالاتهم أو كمبيوتراتهم برامج دينية وبرامج مسيئة . أو نغمات دينية وقرآنية \\ ونغمات شيطانية \\ وهزلية \\ .
وأكثرهم خطورة ........ الذين يضعون برنامج *القرآن الكريم * .
ويضعون معه في نفس الجوال أو الكمبيوتر مقاطع أفلام جنسية ونغمات وأغاني مخلة ومسيئة لديننا وقرآننا العظيم ........ فهل نتوقف قليلاً ونتأمل قليلاً في هذا الموضوع .
كيف بعقلنا وقد خلقه الله لنا لنعرف الصواب من الخطأ أن يقنعنا بأنه لا دخل لهذا بذاك
كيف تجتمع آيات عظيمة أنزلت من السماء وقال الله تعالى فيها .
{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }يونس37
وقال تعالى أيضاً في تشريف القرآن وتعظيمه :
{إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء 9
و
{قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً }الإسراء88
{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21
فأسألكم بالله كيف هذا القرآن العظيم مع مقاطع جنسية في نفس الجهاز(( ولا تقل أن كل شيء في مكان )) أليسوا في جهاز واحد تخرج منه هذا وذاك
.
فأرجوكم أخواني ألا تستهتروا هكذا في ديننا العظيم وقرآننا الكريم ولا تكونوا قوماً