سفيرة الاسلام
20-01-2011, 02:00 AM
:slaam:
تعليق القلوب بالله سبحانه و تعالى
من أقوال الشيخ الشنقيطى
تعليق القلوب بالله سبحانه وتعالى موقوف على أمور عظيمة، أولها وأساسها:
الدعـــاء،
فيسأل العبد ربه أن يعلق قلبه به لا بشيء سواه،
وإذا سأل الله عز وجل مخلصا من قلبه،
وصدَق مع الله صدَق الله معه،
والله تعالى يقول:
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"
:fasel:
ولاشك أن أعظم عطية أعطاها الله للعبد بعد توفيقه لهذا الدين وهدايته له،
أن يجعل قلبه معلقا بالله سبحانه وتعالى،
من تعلق بالله اعتصم بالله،
"وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"
من تعلق بالله صلح قلبه،
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله،
ألا وهي القلب ".
:fasel:
ومن تعلق بالله اطمأن قلبه، لأنه من ذكر الله
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
لأن من تعلق بالله أصبح الله عز وجل أكبر همه،
ومبلغ علمه، وشغله الشاغل، وحينئذ يكثر من ذكر الله،
ويكثر من الخوف من الله والرجاء فيما عند الله، والطمع في رحمة الله،
حتى يكون من أكمل الناس ذكرا لله بجنانه وجوارحه وأركانه ولسانه،
فيُـبوأ أحسن المنازل في الدنيا والآخرة،
:fasel:
من تعلق بالله عز وجل رزقه الله القول السديد والعمل الصالح الرشيد،
فصلحت أحواله كلها، التعلق بالله أن يصبح العبد لله لا لأحد سواه،
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
:fasel:
تعليق القلوب بالله سبحانه و تعالى
من أقوال الشيخ الشنقيطى
تعليق القلوب بالله سبحانه وتعالى موقوف على أمور عظيمة، أولها وأساسها:
الدعـــاء،
فيسأل العبد ربه أن يعلق قلبه به لا بشيء سواه،
وإذا سأل الله عز وجل مخلصا من قلبه،
وصدَق مع الله صدَق الله معه،
والله تعالى يقول:
"ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ"
:fasel:
ولاشك أن أعظم عطية أعطاها الله للعبد بعد توفيقه لهذا الدين وهدايته له،
أن يجعل قلبه معلقا بالله سبحانه وتعالى،
من تعلق بالله اعتصم بالله،
"وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"
من تعلق بالله صلح قلبه،
" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله،
وإذا فسدت فسد الجسد كله،
ألا وهي القلب ".
:fasel:
ومن تعلق بالله اطمأن قلبه، لأنه من ذكر الله
"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"
لأن من تعلق بالله أصبح الله عز وجل أكبر همه،
ومبلغ علمه، وشغله الشاغل، وحينئذ يكثر من ذكر الله،
ويكثر من الخوف من الله والرجاء فيما عند الله، والطمع في رحمة الله،
حتى يكون من أكمل الناس ذكرا لله بجنانه وجوارحه وأركانه ولسانه،
فيُـبوأ أحسن المنازل في الدنيا والآخرة،
:fasel:
من تعلق بالله عز وجل رزقه الله القول السديد والعمل الصالح الرشيد،
فصلحت أحواله كلها، التعلق بالله أن يصبح العبد لله لا لأحد سواه،
"وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"
:fasel: