سفيرة الاسلام
23-01-2011, 03:30 AM
:slaam:
يـــــــــــكــفيـــك ذلـــــك
قال شقيق البلخي - وقد كان من أطباء القلوب- يوما لتلميذه حاتم الأصم : مالذي تعلمته مني منذ صحبتي (30سنة) فقال حاتم الأصم ستة أشياء :
الأول : رأيت الناس في شك من أمر الرزق ومامنهم إلا وهو شحيح بما عنده حريص عليه فتوكلت على الله لقوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) لأني من جملة الدواب فلم أشغل قلبي بما تكفل به القوي المتين ...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الثاني : رأيت لكل إنسان صديقا يفشي إليه سره ، ويشكو إليه أمره ولكنهم لايكتمون الأسرار ولايدفعون مصادمة الأقدار فجعلت صديقي العمل الصالح ليكون لي عونا عند الحساب ويثبتني بين يدي الله عز وجل ويرافقني في مروري على الصراط ..
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الثالث: رأيت لكل واحد من الناس عدوا فنظرت إلى الذي اغتابني ليس عدوي ولا من ظلمني ولامن أساءني ، لأنه إنما يهاديني بحسناته ويتحمل عني سيئاتي ، ولكن عدوي هو الذي إذا كنت في طاعة الله تعالى أغراني بمعصيته فرأيت أن ذلك إبليس والنفس والدنيا والهوى فاتخذتهم أعداء واحترست منهم وأعددت العدة لمحاربتهم فلا ادع واحد منهم يقربني .
فقال له : أحسنت.
:fasel:
الرابع : رأيت أن كل حي مطلوب وان ملك الموت هو الطالب ففرغت نفسي لملاقاته حتى إذا ما جاء بادرت معه بلا عائق...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الخامس : نظرت على الناس متحابين ومتباغضين ورأيت المحب لايملك لحبيبه شيئا فتأملت سبب المحبة والبغضاء فعلمت انه الجسد فنفيته عني بنفي العلائق التي بني وبينه وهي الشهوات فأحببت الناس كلهم فلم ارض لهم إلا مارضيته لنفسي ...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
السادس : رأيت أن كل ساكن لابد له من مفارقة سكنه ، وان مصير كل ساكن إلى القبر فأعددت كل ماقدرت عليه من الأعمال التي تسرني في ذلك المسكن الجديد الذي ماوراءه إلا الجنة أو النار...
فقال له شقيق البلخي : يكفيك ذلك واعمل عليه إلى الموت .
:fasel:
منقول
يـــــــــــكــفيـــك ذلـــــك
قال شقيق البلخي - وقد كان من أطباء القلوب- يوما لتلميذه حاتم الأصم : مالذي تعلمته مني منذ صحبتي (30سنة) فقال حاتم الأصم ستة أشياء :
الأول : رأيت الناس في شك من أمر الرزق ومامنهم إلا وهو شحيح بما عنده حريص عليه فتوكلت على الله لقوله تعالى : ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) لأني من جملة الدواب فلم أشغل قلبي بما تكفل به القوي المتين ...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الثاني : رأيت لكل إنسان صديقا يفشي إليه سره ، ويشكو إليه أمره ولكنهم لايكتمون الأسرار ولايدفعون مصادمة الأقدار فجعلت صديقي العمل الصالح ليكون لي عونا عند الحساب ويثبتني بين يدي الله عز وجل ويرافقني في مروري على الصراط ..
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الثالث: رأيت لكل واحد من الناس عدوا فنظرت إلى الذي اغتابني ليس عدوي ولا من ظلمني ولامن أساءني ، لأنه إنما يهاديني بحسناته ويتحمل عني سيئاتي ، ولكن عدوي هو الذي إذا كنت في طاعة الله تعالى أغراني بمعصيته فرأيت أن ذلك إبليس والنفس والدنيا والهوى فاتخذتهم أعداء واحترست منهم وأعددت العدة لمحاربتهم فلا ادع واحد منهم يقربني .
فقال له : أحسنت.
:fasel:
الرابع : رأيت أن كل حي مطلوب وان ملك الموت هو الطالب ففرغت نفسي لملاقاته حتى إذا ما جاء بادرت معه بلا عائق...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
الخامس : نظرت على الناس متحابين ومتباغضين ورأيت المحب لايملك لحبيبه شيئا فتأملت سبب المحبة والبغضاء فعلمت انه الجسد فنفيته عني بنفي العلائق التي بني وبينه وهي الشهوات فأحببت الناس كلهم فلم ارض لهم إلا مارضيته لنفسي ...
فقال له : أحسنت .
:fasel:
السادس : رأيت أن كل ساكن لابد له من مفارقة سكنه ، وان مصير كل ساكن إلى القبر فأعددت كل ماقدرت عليه من الأعمال التي تسرني في ذلك المسكن الجديد الذي ماوراءه إلا الجنة أو النار...
فقال له شقيق البلخي : يكفيك ذلك واعمل عليه إلى الموت .
:fasel:
منقول