هيام دياب
23-01-2011, 06:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
قرأت خبرا علميا جديدا فيه بعض أسرار البر بالأبوين ، وبخاصه في زمن كهذا فقد معظم المسلمين الإحساس بالأبوين ونسوا حقهما في الإحسان والدعاء والموده .
فالخبر يقول :"مناطق بالمخ تستجيب لبكاء الأطفال "، فقد اكتشف فريق من العلماء أن مخ الأبوين وبخاصه الأم أكثر استجابه لبكاء الأطفال . وقد استخدم فريق العلماء من جامعة بازل أسلوبا معقدا للمسح لقياس استجابة المخ لبكاء الأطفال وضحكهم.
كما ظهر من خلال أحد أساليب القياس أن كاء الأطفال الرضع يثير رد فعل لدى الآباء أقوى من أولئك الذين لم يرزقوا بعد بأطفال ، بالإضافه إلى أن الأمهات يستجبن بصوره أكبر من الرجال لبكاء الأطفال وضحكهم.
وأثبتت الدراسه أن الرجال والنساء الذين لم يرزقوا بعد بأطفال الرضع أكثر من إستجابتها لبكائهم.
ويؤكد البرفسور إيريش سيفريتز من قسم طب الأطفال بجامعة بازل الذي يقود فريق البحث أن نتائج الدراسه الأخيره لها مدلول حيوي، فبكاء الأطفال الرضع يعد ذا أهميه أكبر للآباء أكثر منه لمن لم يصبحوا آباء بعد، لذا فإن الآباء يتمتعون بآليه في دماغهم تدفعهم لأن يكونوا أكثر حساسيه لأطفالهم.
وهذا يساعد على بقاء الطفل على قيد الحياة واستمرار التناسل فيما بعد ونقل جيناته إلى أجيال أخرى، والسؤال الذي يحير العلماء : كيف جاء هذا النظام الرائع في إستجابة الآباء لنداء الأبناء؟!
ويعتقد الباحثون أن بكاء الأطفال يثير فلترا خاصا للضوضاء بالقشره الأماميه، الأمر الذي يدفع النساء إلى التركيز على بكاء الأطفال فقط دون الأصوات المحيطه ! وقد يؤدي هذا النشاط إلى إرسال إشارات كهربيه إلى أجزاء أخرى من المخ ، الأمر الذي يقود بدوره للإحساس بانفعالات شديده تجاه الأطفال بما فيها الرغبه في إطعامهم أو إحتضانهم.
لذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالأم ثلاث مرات وبالأب مره ،وربما نجد في ذلك إشاره إلى أن الجهد الذي تبذله الأم في تربية الأطفال واستجابة دماغها لهم وعطفها عليهم ،أكبر من الأب ،ولذلك عندما جاءه ذلك الأعرابي وقال يارسول الله : من أحق الناس صحابتي؟ قال :أمك، قال:ثم من؟قال :أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك ، قال: ثم من ؟ قال أبوك. متفق عليه.
فالنبي أوصى ببر الوالدين ، بل جعل عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ! فقال لذلك الأعرابي عندما سأله عن الكبائر: (الإشراك بالله ثم عقوق الوالدين....)
وقد جاءت الإكتشافات الحديثه لتؤكد ذلك ، حيث إن مراكز الرحمه والعطف موجوده لدى الأبوين، وغير موجوده لدى الأبناء ،ولذلك أوصى الله ببر الوالدين والدعاء لهما.
ولو تأملنا (وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)الإسراء٢٣_٢٤.
فهذه الآيه تضمنت سبع حقائق ،واحده لله وسته للوالدين!:
١_{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} أمر بعبادة الله تعالى.
٢_{وبالوالدين إحسانا} أمر بالإحسان للوالدين.
٣_{إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} نهي عن إيذاء الأبوين حتى بكلمة (أف).
٤_{ولاتنهرهما} نهي عن نهر الأبوين والإساءه لهما بالكلام والفعل .
٥_{وقل لهما قولا كريما}أمر بأن نقول لهما قولا حسنا وكريما.
٦_{واخفض لهما جناح الذل من الرحمه}أمر بأن نبر بالوالدين لدرجة التذلل أمامهما!
٧_{وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}أمر بالدعاء للأبوين .وركز على مرحلة الطفوله ، حيث يعاني الأبوان كثيرا من أجل سعادة الأطفال ،وهذا ماتثبته الأبحاث العلميه يوما بعد يوم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
قرأت خبرا علميا جديدا فيه بعض أسرار البر بالأبوين ، وبخاصه في زمن كهذا فقد معظم المسلمين الإحساس بالأبوين ونسوا حقهما في الإحسان والدعاء والموده .
فالخبر يقول :"مناطق بالمخ تستجيب لبكاء الأطفال "، فقد اكتشف فريق من العلماء أن مخ الأبوين وبخاصه الأم أكثر استجابه لبكاء الأطفال . وقد استخدم فريق العلماء من جامعة بازل أسلوبا معقدا للمسح لقياس استجابة المخ لبكاء الأطفال وضحكهم.
كما ظهر من خلال أحد أساليب القياس أن كاء الأطفال الرضع يثير رد فعل لدى الآباء أقوى من أولئك الذين لم يرزقوا بعد بأطفال ، بالإضافه إلى أن الأمهات يستجبن بصوره أكبر من الرجال لبكاء الأطفال وضحكهم.
وأثبتت الدراسه أن الرجال والنساء الذين لم يرزقوا بعد بأطفال الرضع أكثر من إستجابتها لبكائهم.
ويؤكد البرفسور إيريش سيفريتز من قسم طب الأطفال بجامعة بازل الذي يقود فريق البحث أن نتائج الدراسه الأخيره لها مدلول حيوي، فبكاء الأطفال الرضع يعد ذا أهميه أكبر للآباء أكثر منه لمن لم يصبحوا آباء بعد، لذا فإن الآباء يتمتعون بآليه في دماغهم تدفعهم لأن يكونوا أكثر حساسيه لأطفالهم.
وهذا يساعد على بقاء الطفل على قيد الحياة واستمرار التناسل فيما بعد ونقل جيناته إلى أجيال أخرى، والسؤال الذي يحير العلماء : كيف جاء هذا النظام الرائع في إستجابة الآباء لنداء الأبناء؟!
ويعتقد الباحثون أن بكاء الأطفال يثير فلترا خاصا للضوضاء بالقشره الأماميه، الأمر الذي يدفع النساء إلى التركيز على بكاء الأطفال فقط دون الأصوات المحيطه ! وقد يؤدي هذا النشاط إلى إرسال إشارات كهربيه إلى أجزاء أخرى من المخ ، الأمر الذي يقود بدوره للإحساس بانفعالات شديده تجاه الأطفال بما فيها الرغبه في إطعامهم أو إحتضانهم.
لذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالأم ثلاث مرات وبالأب مره ،وربما نجد في ذلك إشاره إلى أن الجهد الذي تبذله الأم في تربية الأطفال واستجابة دماغها لهم وعطفها عليهم ،أكبر من الأب ،ولذلك عندما جاءه ذلك الأعرابي وقال يارسول الله : من أحق الناس صحابتي؟ قال :أمك، قال:ثم من؟قال :أمك، قال: ثم من ؟ قال: أمك ، قال: ثم من ؟ قال أبوك. متفق عليه.
فالنبي أوصى ببر الوالدين ، بل جعل عقوق الوالدين من أكبر الكبائر ! فقال لذلك الأعرابي عندما سأله عن الكبائر: (الإشراك بالله ثم عقوق الوالدين....)
وقد جاءت الإكتشافات الحديثه لتؤكد ذلك ، حيث إن مراكز الرحمه والعطف موجوده لدى الأبوين، وغير موجوده لدى الأبناء ،ولذلك أوصى الله ببر الوالدين والدعاء لهما.
ولو تأملنا (وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)الإسراء٢٣_٢٤.
فهذه الآيه تضمنت سبع حقائق ،واحده لله وسته للوالدين!:
١_{وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه} أمر بعبادة الله تعالى.
٢_{وبالوالدين إحسانا} أمر بالإحسان للوالدين.
٣_{إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف} نهي عن إيذاء الأبوين حتى بكلمة (أف).
٤_{ولاتنهرهما} نهي عن نهر الأبوين والإساءه لهما بالكلام والفعل .
٥_{وقل لهما قولا كريما}أمر بأن نقول لهما قولا حسنا وكريما.
٦_{واخفض لهما جناح الذل من الرحمه}أمر بأن نبر بالوالدين لدرجة التذلل أمامهما!
٧_{وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا}أمر بالدعاء للأبوين .وركز على مرحلة الطفوله ، حيث يعاني الأبوان كثيرا من أجل سعادة الأطفال ،وهذا ماتثبته الأبحاث العلميه يوما بعد يوم.