سفيرة الاسلام
24-01-2011, 04:15 AM
:slaam:
استوقفتنى تلك الآية من سورة الإسراء
يقول تعالى:
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَان لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا }
فعندما بحثت عن تفسيرها وجدت الخير الكثير >
التفسير للشيخ عبد الرحمن السعدى رحمه الله تعالى
يقول الشّيخ رحمه الله : وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال:
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وهذا أمرٌ بكل كلامٍ يقرّب إلى الله من قراءةٍ وذكرٍ وعلمٍ وأمرٍ بمعروف ونهيٍ
عن منكرٍ وكلاٍم حسنٍ لطيفٍ مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنّه يؤمر
بإيثار أحسنهما ، إن لم يمكن الجمع بينهما.
والقول الحسن داعٍ لكل خلقٍ جميل ٍ، وعملٍ صالحٍ ، فإنّ من ملك لسانه ملك جميع أمره.
وقوله: { إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزغُ بَيْنَهُمْ } أي: يسعى بين العباد ، بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم.
فدواء هذا ، أن لا يطيعوه في الأقوال غير الحسنة التي يدعوهم إليها، وأن يلينوا فيما بينهم ، لينقمع الشّيطان الذي
ينزغ بينهم ، فإنّه عدوّهم الحقيقيّ الذي ينبغي لهم أن يحاربوه ، فإنّه يدعوهم { ليكونوا من أصحاب السّعير } .
وأمّا إخوانهم ، فإنّهم وإن نزغ الشّيطان فيما بينهم ، وسعى في العداوة فإنّ الحزم كلّ الحزم ، السّعي في ضدّ
عدوّهم ، وأن يقمعوا أنفسهم الأمّارة بالسّوء ، التي يدخل الشّيطان من قبلها ، فبذلك يطيعون ربهم ويستقيم أمرهم
ويهدون لرشدهم.
انتهى كلامه رحمه الله
:fasel:
استوقفتنى تلك الآية من سورة الإسراء
يقول تعالى:
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَان لِلإنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا }
فعندما بحثت عن تفسيرها وجدت الخير الكثير >
التفسير للشيخ عبد الرحمن السعدى رحمه الله تعالى
يقول الشّيخ رحمه الله : وهذا من لطفه بعباده حيث أمرهم بأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال الموجبة للسعادة في الدنيا والآخرة فقال:
{ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } وهذا أمرٌ بكل كلامٍ يقرّب إلى الله من قراءةٍ وذكرٍ وعلمٍ وأمرٍ بمعروف ونهيٍ
عن منكرٍ وكلاٍم حسنٍ لطيفٍ مع الخلق على اختلاف مراتبهم ومنازلهم ، وأنه إذا دار الأمر بين أمرين حسنين فإنّه يؤمر
بإيثار أحسنهما ، إن لم يمكن الجمع بينهما.
والقول الحسن داعٍ لكل خلقٍ جميل ٍ، وعملٍ صالحٍ ، فإنّ من ملك لسانه ملك جميع أمره.
وقوله: { إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزغُ بَيْنَهُمْ } أي: يسعى بين العباد ، بما يفسد عليهم دينهم ودنياهم.
فدواء هذا ، أن لا يطيعوه في الأقوال غير الحسنة التي يدعوهم إليها، وأن يلينوا فيما بينهم ، لينقمع الشّيطان الذي
ينزغ بينهم ، فإنّه عدوّهم الحقيقيّ الذي ينبغي لهم أن يحاربوه ، فإنّه يدعوهم { ليكونوا من أصحاب السّعير } .
وأمّا إخوانهم ، فإنّهم وإن نزغ الشّيطان فيما بينهم ، وسعى في العداوة فإنّ الحزم كلّ الحزم ، السّعي في ضدّ
عدوّهم ، وأن يقمعوا أنفسهم الأمّارة بالسّوء ، التي يدخل الشّيطان من قبلها ، فبذلك يطيعون ربهم ويستقيم أمرهم
ويهدون لرشدهم.
انتهى كلامه رحمه الله
:fasel: