الدمشقي
16-02-2011, 02:46 AM
http://img835.imageshack.us/img835/614/besmaalah4.png
مدراء أوفياء
في ارامكوا وتحديداً في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي وأحد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك
وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره ..
وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية
التقرير السنوي للموظف بين يديه ... ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة ..
التقدير (( ممتاز )) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة ))
الصدمة عامة لجميع للموظفين وأولهم الموظف نفسه ...!!.
لماذا يا حضرة المدير ؟
هل زال الخلاف ؟
هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على :
1- طاعتك فيما أمرت
2- وتصديقك فيما أخبرت
3- واجتناب ما عنه زجرت (( الموظف المثالي عند العرب ))
قال الأمريكي : كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل ممتاز ..
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي أو حتى عربي سيكون التقرير سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي فهذه أمانه لا يمكن أن يتهاون فيها (( كل شيء إلا الأمانه ))
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :
بما أنه مختلف مع مديره ..... فيلزم من ذلك أنه لا يحترم رؤساءه
بما أنه لا يحترم رؤساءه ..... فيلزم من ذلك أنه لا يشعر بالمسئولية
بما أنه لا يشعر بالمسئولية ..... فهو لن يتطور
بما أنه لن يتطور ..... فلن يفيد أو يستفيد
وبما أنه ..... فيلزم ..... وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد ..... وبما أنه ..... فيلزم انتقام بلباس نظامي شرعي وإرضاء للضمير ولن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة ..
ليطمئن أعداء النجاح لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لأن سياستنا العصى والعصى فقط وبدون جزرة
لقد شابه عمل الأمريكي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إن صحت القصة عنه كان سيدنا على ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقاتل مشركاً شرساً ، فطال بينهما القتال وفي النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحاً تحت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه سيدنا علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوي به ..
فما كان من سيدنا علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من أحد الصحابة رضوان الله عليه قتله ..
فلما سئل !! قال : لقد كنت أقاتله لله ، فلما بصق في وجهي أحسست بأني أريد الانتقام لنفسي فتركته...
الله اكبر .
أيها السادة المدراء الفضلاء و الرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهذا انتقام الأمريكان
بقي أنت يا أخ العرب انتقامك كيف سيكون ؟
عزيزي القارئ :
إن لم يكون مديري مثل صحابة رسول الله (( ولن يكون )) هل ستلومني إن تمنيت أن يكون مديري أمريكي نصراني أو يهودي ... ؟؟
http://img215.imageshack.us/img215/320/kkkkkt.png
مدراء أوفياء
في ارامكوا وتحديداً في المطعم حدثت مشادة كلامية بين موظف سعودي وأحد رؤساءه الأمريكان تحولت إلى اشتباك بالأيدي انتهت بتدخل أهل الفزعة والنخوة بفك الاشتباك
وبقي الحقد دفين في قلب كلا الطرفين والكل يتحين الفرصة لإخراج ما في صدره ..
وتحين الفرصة للرئيس الأمريكي لتصفية الحسابات على الطريقة العربية
التقرير السنوي للموظف بين يديه ... ويخرج التقرير للموظف السعودي الذي كان يخاف من الطرد من الوظيفة ..
التقدير (( ممتاز )) وليس ممتاز فقط بل (( ممتاز فوق العادة ))
الصدمة عامة لجميع للموظفين وأولهم الموظف نفسه ...!!.
لماذا يا حضرة المدير ؟
هل زال الخلاف ؟
هل ركع أمامك وقدم فروض الولاء و الطاعة واقسم على :
1- طاعتك فيما أمرت
2- وتصديقك فيما أخبرت
3- واجتناب ما عنه زجرت (( الموظف المثالي عند العرب ))
قال الأمريكي : كلا ولكن الخلاف بيننا شخصي وأنا اكرهه ولكنه في العمل ممتاز ..
لو كان هذا الموظف تحت رئيس سعودي أو حتى عربي سيكون التقرير سيء للغاية وبلباس نظامي شرعي فهذه أمانه لا يمكن أن يتهاون فيها (( كل شيء إلا الأمانه ))
ولكي ينزل بالموظف إلى القاع يستخدم معه نظام الإلزامات :
بما أنه مختلف مع مديره ..... فيلزم من ذلك أنه لا يحترم رؤساءه
بما أنه لا يحترم رؤساءه ..... فيلزم من ذلك أنه لا يشعر بالمسئولية
بما أنه لا يشعر بالمسئولية ..... فهو لن يتطور
بما أنه لن يتطور ..... فلن يفيد أو يستفيد
وبما أنه ..... فيلزم ..... وهكذا حتي يصل بك إلى الكفر إن أراد ..... وبما أنه ..... فيلزم انتقام بلباس نظامي شرعي وإرضاء للضمير ولن يقبل أي شفاعة فهو يخاف الله و هذه أمانه هو مسئول عنها يوم القيامة ..
ليطمئن أعداء النجاح لن تنجح أي مؤسسة نحن العرب مدراء لها لأن سياستنا العصى والعصى فقط وبدون جزرة
لقد شابه عمل الأمريكي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إن صحت القصة عنه كان سيدنا على ابن أبي طالب كرم الله وجهه يقاتل مشركاً شرساً ، فطال بينهما القتال وفي النهاية تمكن رضي الله عنه من خصمه وسقط المشرك جريحاً تحت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ولما هم بقتله بصق المشرك في وجه سيدنا علي والسيف في الهواء يوشك أن يهوي به ..
فما كان من سيدنا علي إلا أن تركه وانصرف عنه ولم يقتله وطلب من أحد الصحابة رضوان الله عليه قتله ..
فلما سئل !! قال : لقد كنت أقاتله لله ، فلما بصق في وجهي أحسست بأني أريد الانتقام لنفسي فتركته...
الله اكبر .
أيها السادة المدراء الفضلاء و الرؤساء العظماء
هذا انتقام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهذا انتقام الأمريكان
بقي أنت يا أخ العرب انتقامك كيف سيكون ؟
عزيزي القارئ :
إن لم يكون مديري مثل صحابة رسول الله (( ولن يكون )) هل ستلومني إن تمنيت أن يكون مديري أمريكي نصراني أو يهودي ... ؟؟
http://img215.imageshack.us/img215/320/kkkkkt.png