أبــويـحـيـى
16-02-2011, 06:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
عاد رجل من عمله ،
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين
بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .!!
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض ،
وكان باب سيارة زوجته مفتوحا وكذلك الباب الأمامي للبيت .!!
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ،
فقد وجد المصباح مكسورا
والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط ،
وصوت التلفاز مرتفعا .
وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة ،
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة
وكان باب الثلاجة مفتوحا على مصراعيه .
صعد الرجل السلم مسرعا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثا عن زوجته ،
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .
فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام ،
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي ،
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض ،
بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .!!!
اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية !
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه ،
فنظر إليها في دهشة وسألها :
ما الذي حدث اليوم ؟
ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
"ما الشيء المهم الذي تفعلينه
طوال اليوم ؟ أليس كذلك ؟"
أجابها الزوج: بلى .
فقالت الزوجة :
"حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم ".!!
من المهم جدا أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم ،
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنة بشقيها وهما الأخذ والعطاء ،
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهودا مضنية ويتحمل الصعاب والمعاناة وحده ،
وحتى لاتغره سعادة من حوله وهدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئا
ولم يبذلوا جهدا من أجل الوصول إلى الراحة والسعادة ،
قدر قيمة الآخرين وجهودهم ولا تنظر من منظار ضيق .
مع تمنياتي لكم بقراءةممتعة !
:ok:
:abc_2:
:doaa:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
عاد رجل من عمله ،
فوجد أطفاله الثلاثة أمام البيت يلعبون في الطين
بملابس النوم التي لم يبدلوها منذ الصباح .!!
وفي الباحة الخلفية تبعثرت صناديق الطعام وأوراق التغليف على الأرض ،
وكان باب سيارة زوجته مفتوحا وكذلك الباب الأمامي للبيت .!!
أما داخل البيت فقد كان يعج بالفوضى ،
فقد وجد المصباح مكسورا
والسجادة الصغيرة مكومة إلى جدار الحائط ،
وصوت التلفاز مرتفعا .
وكانت اللعب مبعثرة والملابس متناثرة في أرجاء غرفة المعيشة ،
وفي المطبخ كان الحوض ممتلئا عن آخره بالأطباق
وطعام الأفطار ما يزال على المائدة
وكان باب الثلاجة مفتوحا على مصراعيه .
صعد الرجل السلم مسرعا وتخطى اللعب وأكوام الملابس باحثا عن زوجته ،
كان القلق يعتريه خشية أن يكون أصابها مكروه .
فوجئ في طريقه ببقعة مياه أمام باب الحمام ،
فألقى نظرة في الداخل ليجد المناشف مبللة والصابون تكسوه الرغاوي ،
وتبعثرت مناديل الحمام على الأرض ،
بينما كانت المرآة ملطخة بمعجون الأسنان .!!!
اندفع الرجل إلى غرفة النوم فوجد زوجته مستلقية على سريرها تقرأ رواية !
نظرت إليه الزوجة وسألته بابتسامة عذبة عن يومه ،
فنظر إليها في دهشة وسألها :
ما الذي حدث اليوم ؟
ابتسمت الزوجة مرة أخرى وقالت :
كل يوم عندما تعود من العمل تسألني باستنكار
"ما الشيء المهم الذي تفعلينه
طوال اليوم ؟ أليس كذلك ؟"
أجابها الزوج: بلى .
فقالت الزوجة :
"حسنا أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوم ".!!
من المهم جدا أن يدرك كل إنسان إلى أي مدى يتفانى الآخرون في أعمالهم ،
وكم يبذلون من جهد لتبقى الحياة متوازنة بشقيها وهما الأخذ والعطاء ،
حتى لايظن أنه الوحيد الذي يبذل جهودا مضنية ويتحمل الصعاب والمعاناة وحده ،
وحتى لاتغره سعادة من حوله وهدوئهم فيظن أنهم لم يفعلوا شيئا
ولم يبذلوا جهدا من أجل الوصول إلى الراحة والسعادة ،
قدر قيمة الآخرين وجهودهم ولا تنظر من منظار ضيق .
مع تمنياتي لكم بقراءةممتعة !
:ok:
:abc_2:
:doaa: