سفيرة الاسلام
19-02-2011, 03:10 AM
:slaam:
عليكم باللغة العربية
قال أبو إسحاق الزَّجَّاج :
"سَمِعْتُ أبا العَبَّاس المُبَرِّد يقول: كان بعضُ السَّلَف يقول: عليكم بالعربيَّة؛ فإنَّها المروءة الظَّاهرة، وهي كلام الله - عَزَّ وَجَلَّ - وأنبيائه وملائكته... إلى آخر كلامه - رَحمَه الله.
وقد قال الشَّافعي - رحمَه الله -:
إنَّ المسلمَ عليه أن يكونَ تَبَعًا فيما افتُرِضَ عليه، ونُدِبَ إليه، لا مَتْبُوعًا؛ أيْ: على كلِّ مسلمٍ أن يَتَعَلَّمَ من لغة العرب ما يكون به على أصل ما جاء به النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - لا أن يظلَّ على لغته هو، أو عرف قومه واصطلاحهم ولهجتهم، وتتبعه لغة العرب التي جاءَ بها القرآن وسُنَّة النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - فيكون بذلكَ متبوعًا.
واعلم أنَّ شخصيَّة الأمَّة تبدو جَليَّة عند اعتيادها الأخذ بلغة الكتاب العزيز، وأن تَرْكَ تلكَ اللُّغة مضيعة لشخصيَّة الأمَّة، وامِّحاء لها، وذوبان لتلكَ الشَّخصيَّة في كيان الأمم التي تَتَكَلَّم الأمة لغاتها.
فإن تَرَكَتِ الأمَّة لغةَ الكتاب إلى غير لُغَة مِمَّا يعتد به، فاعلم أنَّها أصْبَحَت أمَّة لا شخصيَّة لها، وعُدَّها في الموتى، وكَبِّر عليها أربعًا.
قال شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة - رحمَه الله -:
"اعلم أنَّ اعتيادَ اللُّغة يؤثر في العقل والخُلُق والدِّين، تأثيرًا قويًّا بَيِّنًا، ويُؤَثِّر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمَّة منَ الصَّحابة والتابعينَ، ومُشَابَهتُهم تزيد العقل والدِّين والخُلُق" . ا. هـ
ولِهَذا نقول: ينبغي لكُلِّ أحدٍ يَقدِر على تَعَلُّم العَرَبيَّة أن يَتَعَلَّمَهَا؛ لأنَّها اللسان الأَوْلَى بأن يكونَ مرغوبًا فيه، مِن غير أن يُحرِّم على أحدٍ أن ينطقَ بالعجميَّة.
قال شيخ الإسلام:
فقد كَرِه الشافعي لِمَن يعرف العربيَّة أن يسميَ بغيرها، وأن يَتَكَلَّمَ بها خالطًا لها بالعَجميَّة، وهذا الذي ذكره، قالَهُ الأئمة مأثورًا عنِ الصَّحابة والتابعينَ" ا. هـ
وقال - رحمه الله - في موضع آخر:
"وما زال السَّلَف يكرهون تغيير شعائر العرب حتَّى في المُعَامَلات، وهو التَّكَلُّم بغير العربيَّة، إلاَّ لحاجَة، كما نَصَّ على ذلك مالكٌ والشَّافعي وأحمد؛ بل قال مالك: مَن تَكَلَّم في مسجدنا بغير العربيَّة أُخرِج منه
ولم يكنِ العَرَبُ عندما يفتحون بلدًا منَ البُلدان يتركون لسانَهم ولسان قرآنهم من أجل لسان أحد؛ وإنما تغلب العربيَّة على أهل المِصْر المَفْتوح حتَّى تطبق عليه، ويكره المسلمونَ أَشَدَّ الكُرْهِ أن تَتَفَشَّى فيهم العُجْمة والرَّطَانَة البعيدتان عن لغة الكتاب وأهله.
ورَوى الخطيب البغدادي - رحمَه الله - في كتابه "الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السامع" 2/25 (1067)، أنَّ عمرَ بن الخَطَّاب - رضيَ الله عنه - قال: تعلَّموا العربيَّة؛ فإنَّها تزيد في المروءة، وتثبت العقل.
شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في "اقتضاء الصِّراط المستقيم" ص 317: "وهذا الذي أمر به عمر - رضيَ الله عنه - من فقه العربيَّة، وفقه الشَّريعة، يجمع ما يُحْتَاج إليه؛ لأنَّ الدِّين فيه أقوال وأعمال، فَفِقه العربيَّة هو الطريق إلى فقه أقواله، وفِقه السُّنَّة هو فقه أعماله. ا.هـ
ورَوَى ابن أبي شيبة أيضًا في "مصنفه"، عنِ ابن عمرَ - رضيَ الله عنهما - أنَّه كانَ يضرب ولده على اللَّحن[17].
ورَوَى أيضًا، عن أُبَي بن كعب أنه قال: تعلَّموا العربيَّة، كما تعلمون حفظ القُرآن[18].
ورَوَى أيضًا، عن ابن عمر أنَّه قال: أعرِبوا القرآن؛ فإنَّه عربي[19].
ورَوَى أيضًا، عن ابن بُرَيْدَة، عن رجل من أصحاب النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - أنَّه قال: لأَن أقرأَ آيةً بإعرابٍ أحبُّ إليَّ مِن أنْ أقرأَ كذا وكذا آية بغير إعرابٍ[20].
ورَوَى أيضًا، عن أبي جعفر أنَّه قال: مِن فِقه الرجل عرفانه اللَّحن[21].
ولذلكَ أجْمَعَ الأئمَّة منَ السَّلَف والخَلَف قاطبة على أنَّ النَّحو شرط في رتبة الاجتهاد، وأن المجتهد لو جَمَع كُلَّ العلوم لم يبلغ رتبة الاجتهاد حتى يعلم النَّحو، فيعرف به المعاني التي لا سبيل لمعرفتها بغيره، فرُتبة الاجتهاد مُتَوَقِّفة عليه، لا تتم إلاَّ به[22].
سمع أبو عمرو أبا حنيفة يَتَكَلَّم في الفقه، ويلحن، فأعْجَبَه كلامه، واستقبح لَحنه، فقال: إنَّه لَخَطَّاب، لو ساعَدَهُ صَوَاب.
ثم قال لأبي حنيفة: إنَّكَ لأَحوج إلى إصلاح لسانكَ من جميع النَّاس.
- قال شعبة: مَن طَلَب الحديث، فلم يبصر العربيَّة، فمثله مَثَل رجل عليه بُرْنُس، وليس له رأس .
- قال حَمَّاد بن سَلَمة: مَثَل الذي يَطلُب الحديثَ، ولا يعرف النَّحو، مثل الحِمار، عليه مخلاة ، لا شعير فيها .
- قال حماد بن سلمة لإنسان: إن لحنتَ في حديثي فقد كذبتَ عليَّ؛ فإني لا ألحن .
- قال الشعبي: النَّحو في العلم كالملح في الطَّعام، لا يُستَغنى عنه .
- قال سالم بن قتيبة: كنتُ عند ابن هُبَيرة الأكبر، فجَرَى الحديث، حتى ذكر العربيَّة، فقال: والله ما استوى رجلان، دينُهما واحد، وحسبهما واحد، ومروءتهما واحدة، أحدهما يلحن، والآخر لا يلحن، إنَّ أفضلهما في الدنيا والآخرة الذي لا يلحن.
فهذه جملة منَ الآثار الواردة عن سَلَفنا الصالح - رحمهم الله، تبين عنايتهم البالغة باللُّغة، وكيفَ أنَّها كانت أهم وسيلة عندهم لتَعَلُّم دينهم، ونحن مأمورونَ باقتفاء آثارهم، والاهتداء بمنارهم، ففيهم وفي سلوك سبيلهم الخير كله.
وما زال الأمر على ذلكَ حتى يومنا هذا، فها هو سماحة الشَّيخ ابن عُثَيمين - رحمَه الله - ينادي بضرورة تعلُّم علم النَّحو، فقد ذَكَر - رحمه الله - في مقدمة شرحه لكتاب "نزهة النَّظَر" أنَّ علمَ النَّحو أهم من علم الحديث من وجه. ا.هـ
وقال شاعر يصف النحو:
اقْتَبِسِ اقْتَبِسِ النَّحْوَ فَنِعْمَ المُقْتَبَسْ وَالنَّحْوُ زَيْنٌ وَجَمَالٌ مُلْتَمَسْ
صَاحِبُهُ مُكْرَمٌ حَيَثُ جَلَسْ مَنْ فَاتَهُ فَقَدْ تَعَمَّى وَانْتَكَسْ
كَأَنَّ مَا فِيهِ مِنَ العِيِّ خَرَسْ شَتَّانَ مَا بَيْنَ الحِمَارِ وَالفَرَسْ
من كتاب أهمية تعلم علم النحو ومكانته عند السلف
وقد سُئل أحد أساتذة العربية عن الطرق التي تُعين طالب العلم على إتقان اللغة العربية وتقويم لسانه وكانت نصيحتمها مجموعة في الأتي:
أولاً أن يُكثر سماع المشائخ الذينَ يتحدثون باللغة العربية ويتقنوها
ثانياً أن يجعل من يومه ولو عشر دقائق يجلس مع أحد إخوانه ويتفقا فيما بينهما على أن يلزما التحدث باللغة العربية طوال مدة مكثهما معاً .
ثالثاً أن يتحدث باللغة العربية في معاملاته حتى المنتديات وعلى الماسنجر وغيرها من أمثال هذه الأشياء ويحاول بقدرالإمكان أن يجد من يصحح له ويقوِّمه
عليكم باللغة العربية
قال أبو إسحاق الزَّجَّاج :
"سَمِعْتُ أبا العَبَّاس المُبَرِّد يقول: كان بعضُ السَّلَف يقول: عليكم بالعربيَّة؛ فإنَّها المروءة الظَّاهرة، وهي كلام الله - عَزَّ وَجَلَّ - وأنبيائه وملائكته... إلى آخر كلامه - رَحمَه الله.
وقد قال الشَّافعي - رحمَه الله -:
إنَّ المسلمَ عليه أن يكونَ تَبَعًا فيما افتُرِضَ عليه، ونُدِبَ إليه، لا مَتْبُوعًا؛ أيْ: على كلِّ مسلمٍ أن يَتَعَلَّمَ من لغة العرب ما يكون به على أصل ما جاء به النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - لا أن يظلَّ على لغته هو، أو عرف قومه واصطلاحهم ولهجتهم، وتتبعه لغة العرب التي جاءَ بها القرآن وسُنَّة النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - فيكون بذلكَ متبوعًا.
واعلم أنَّ شخصيَّة الأمَّة تبدو جَليَّة عند اعتيادها الأخذ بلغة الكتاب العزيز، وأن تَرْكَ تلكَ اللُّغة مضيعة لشخصيَّة الأمَّة، وامِّحاء لها، وذوبان لتلكَ الشَّخصيَّة في كيان الأمم التي تَتَكَلَّم الأمة لغاتها.
فإن تَرَكَتِ الأمَّة لغةَ الكتاب إلى غير لُغَة مِمَّا يعتد به، فاعلم أنَّها أصْبَحَت أمَّة لا شخصيَّة لها، وعُدَّها في الموتى، وكَبِّر عليها أربعًا.
قال شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة - رحمَه الله -:
"اعلم أنَّ اعتيادَ اللُّغة يؤثر في العقل والخُلُق والدِّين، تأثيرًا قويًّا بَيِّنًا، ويُؤَثِّر أيضًا في مشابهة صدر هذه الأمَّة منَ الصَّحابة والتابعينَ، ومُشَابَهتُهم تزيد العقل والدِّين والخُلُق" . ا. هـ
ولِهَذا نقول: ينبغي لكُلِّ أحدٍ يَقدِر على تَعَلُّم العَرَبيَّة أن يَتَعَلَّمَهَا؛ لأنَّها اللسان الأَوْلَى بأن يكونَ مرغوبًا فيه، مِن غير أن يُحرِّم على أحدٍ أن ينطقَ بالعجميَّة.
قال شيخ الإسلام:
فقد كَرِه الشافعي لِمَن يعرف العربيَّة أن يسميَ بغيرها، وأن يَتَكَلَّمَ بها خالطًا لها بالعَجميَّة، وهذا الذي ذكره، قالَهُ الأئمة مأثورًا عنِ الصَّحابة والتابعينَ" ا. هـ
وقال - رحمه الله - في موضع آخر:
"وما زال السَّلَف يكرهون تغيير شعائر العرب حتَّى في المُعَامَلات، وهو التَّكَلُّم بغير العربيَّة، إلاَّ لحاجَة، كما نَصَّ على ذلك مالكٌ والشَّافعي وأحمد؛ بل قال مالك: مَن تَكَلَّم في مسجدنا بغير العربيَّة أُخرِج منه
ولم يكنِ العَرَبُ عندما يفتحون بلدًا منَ البُلدان يتركون لسانَهم ولسان قرآنهم من أجل لسان أحد؛ وإنما تغلب العربيَّة على أهل المِصْر المَفْتوح حتَّى تطبق عليه، ويكره المسلمونَ أَشَدَّ الكُرْهِ أن تَتَفَشَّى فيهم العُجْمة والرَّطَانَة البعيدتان عن لغة الكتاب وأهله.
ورَوى الخطيب البغدادي - رحمَه الله - في كتابه "الجامع لأخلاق الرَّاوي وآداب السامع" 2/25 (1067)، أنَّ عمرَ بن الخَطَّاب - رضيَ الله عنه - قال: تعلَّموا العربيَّة؛ فإنَّها تزيد في المروءة، وتثبت العقل.
شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - في "اقتضاء الصِّراط المستقيم" ص 317: "وهذا الذي أمر به عمر - رضيَ الله عنه - من فقه العربيَّة، وفقه الشَّريعة، يجمع ما يُحْتَاج إليه؛ لأنَّ الدِّين فيه أقوال وأعمال، فَفِقه العربيَّة هو الطريق إلى فقه أقواله، وفِقه السُّنَّة هو فقه أعماله. ا.هـ
ورَوَى ابن أبي شيبة أيضًا في "مصنفه"، عنِ ابن عمرَ - رضيَ الله عنهما - أنَّه كانَ يضرب ولده على اللَّحن[17].
ورَوَى أيضًا، عن أُبَي بن كعب أنه قال: تعلَّموا العربيَّة، كما تعلمون حفظ القُرآن[18].
ورَوَى أيضًا، عن ابن عمر أنَّه قال: أعرِبوا القرآن؛ فإنَّه عربي[19].
ورَوَى أيضًا، عن ابن بُرَيْدَة، عن رجل من أصحاب النَّبي - صَلَّى الله عليه وَسَلَّم - أنَّه قال: لأَن أقرأَ آيةً بإعرابٍ أحبُّ إليَّ مِن أنْ أقرأَ كذا وكذا آية بغير إعرابٍ[20].
ورَوَى أيضًا، عن أبي جعفر أنَّه قال: مِن فِقه الرجل عرفانه اللَّحن[21].
ولذلكَ أجْمَعَ الأئمَّة منَ السَّلَف والخَلَف قاطبة على أنَّ النَّحو شرط في رتبة الاجتهاد، وأن المجتهد لو جَمَع كُلَّ العلوم لم يبلغ رتبة الاجتهاد حتى يعلم النَّحو، فيعرف به المعاني التي لا سبيل لمعرفتها بغيره، فرُتبة الاجتهاد مُتَوَقِّفة عليه، لا تتم إلاَّ به[22].
سمع أبو عمرو أبا حنيفة يَتَكَلَّم في الفقه، ويلحن، فأعْجَبَه كلامه، واستقبح لَحنه، فقال: إنَّه لَخَطَّاب، لو ساعَدَهُ صَوَاب.
ثم قال لأبي حنيفة: إنَّكَ لأَحوج إلى إصلاح لسانكَ من جميع النَّاس.
- قال شعبة: مَن طَلَب الحديث، فلم يبصر العربيَّة، فمثله مَثَل رجل عليه بُرْنُس، وليس له رأس .
- قال حَمَّاد بن سَلَمة: مَثَل الذي يَطلُب الحديثَ، ولا يعرف النَّحو، مثل الحِمار، عليه مخلاة ، لا شعير فيها .
- قال حماد بن سلمة لإنسان: إن لحنتَ في حديثي فقد كذبتَ عليَّ؛ فإني لا ألحن .
- قال الشعبي: النَّحو في العلم كالملح في الطَّعام، لا يُستَغنى عنه .
- قال سالم بن قتيبة: كنتُ عند ابن هُبَيرة الأكبر، فجَرَى الحديث، حتى ذكر العربيَّة، فقال: والله ما استوى رجلان، دينُهما واحد، وحسبهما واحد، ومروءتهما واحدة، أحدهما يلحن، والآخر لا يلحن، إنَّ أفضلهما في الدنيا والآخرة الذي لا يلحن.
فهذه جملة منَ الآثار الواردة عن سَلَفنا الصالح - رحمهم الله، تبين عنايتهم البالغة باللُّغة، وكيفَ أنَّها كانت أهم وسيلة عندهم لتَعَلُّم دينهم، ونحن مأمورونَ باقتفاء آثارهم، والاهتداء بمنارهم، ففيهم وفي سلوك سبيلهم الخير كله.
وما زال الأمر على ذلكَ حتى يومنا هذا، فها هو سماحة الشَّيخ ابن عُثَيمين - رحمَه الله - ينادي بضرورة تعلُّم علم النَّحو، فقد ذَكَر - رحمه الله - في مقدمة شرحه لكتاب "نزهة النَّظَر" أنَّ علمَ النَّحو أهم من علم الحديث من وجه. ا.هـ
وقال شاعر يصف النحو:
اقْتَبِسِ اقْتَبِسِ النَّحْوَ فَنِعْمَ المُقْتَبَسْ وَالنَّحْوُ زَيْنٌ وَجَمَالٌ مُلْتَمَسْ
صَاحِبُهُ مُكْرَمٌ حَيَثُ جَلَسْ مَنْ فَاتَهُ فَقَدْ تَعَمَّى وَانْتَكَسْ
كَأَنَّ مَا فِيهِ مِنَ العِيِّ خَرَسْ شَتَّانَ مَا بَيْنَ الحِمَارِ وَالفَرَسْ
من كتاب أهمية تعلم علم النحو ومكانته عند السلف
وقد سُئل أحد أساتذة العربية عن الطرق التي تُعين طالب العلم على إتقان اللغة العربية وتقويم لسانه وكانت نصيحتمها مجموعة في الأتي:
أولاً أن يُكثر سماع المشائخ الذينَ يتحدثون باللغة العربية ويتقنوها
ثانياً أن يجعل من يومه ولو عشر دقائق يجلس مع أحد إخوانه ويتفقا فيما بينهما على أن يلزما التحدث باللغة العربية طوال مدة مكثهما معاً .
ثالثاً أن يتحدث باللغة العربية في معاملاته حتى المنتديات وعلى الماسنجر وغيرها من أمثال هذه الأشياء ويحاول بقدرالإمكان أن يجد من يصحح له ويقوِّمه