سفيرة الاسلام
01-03-2011, 02:32 AM
:slaam:
كلمات ترقق وتهذب النفوس
من كتاب الدكتور عائض القرنى ((سياط القلوب ))
كلمات بالفعل تذهل العقول..وتهذب النفوس.. وترقق القلوب..
تجدد الايمان في القلب..
تبصرك بالحق..
تنور بصيرتك..
:fasel6:
مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب
ونظر يوما إلى انسان وهو يقبل ولدا له صغيرا فقال: أتحبه؟ قال: نعم، قال: هذا حبك له إذ ولدته، فكيف بحب الله له إذ خلقه؟
:fasel6:
من أشخص بقلبه إلى الله، انفتحت ينابيع الحمة في قلبه، وجرت على لسانه
لا تتطلب العلم رياءً ولا تتركه حياءً
التائب يبكيه ذنبه، والزاهد تبكيه غربته، والصدِّيق يبكيه الخوف من زوال الايمان.
:fasel6:
الناس ثلاثة: فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين
ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين
ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين
عبادة العارف في ثلاثة أشياء:
معاشرة الخلق بالجميل،
وإدامة الذكر للجيل،
وصحة جسم بين جنبيه قلب عليل
:fasel6:
من سعادة المرء: أن لايكون لخصمه فهما، وخصمي لا فهم له، قيل له: من خصمك؟ قال: خصمي نفسي، لا فهم لها؛ تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم، والخلود فيها، بشهوة ساعة في دار الدنيا.
يا ابن آدم إنك لا تشتاق إلى ربك، إلا بالاستيحاش من خلقه
ربما رأيت أحدهم يقول : عشرين سنة أطلب ربي.. ويحك اطلب نفسك حتى تجدها فإذا وجدتها فقد وجدت ربك.
:fasel6:
لا تجعل الزهد حرفتك لتكسب بها الدنيا، ولكن اجعلها عبادتك لتنال بها الآخرة وإذا شكرك أبناء الدنيا ومدحوك فاصرف أمرهم على الخرافات.
ترى الخلق متعلقين بالأسباب والعارف متعلق بولي الأسباب، إنما حديثه عن عظمة الله وقدرته وكرمه ورحمته يحترف بهذا دهره ويدخل به قبره.
إن العبد على قدر حبه لمولاه يحبببه إلى خلقه، وعلى قدر توقيره لأمره يوقره خلقه، وعلى قدر التشاغل منه بأمره يشغل به خلقه، وعلى قدر سكون قلبه على وعده يطيب له عيشه وعلى قدر استيحاشه من خلقه يؤنسه بعطائه...
سبحان من جعل الأراوح روحانية نورانية، والأنفاس جولانية هوائية، فالأرواح تحن إلى عليين معادنها، والأنفاس تحن إلى سجين محبسها.
:fasel6:
تأبى القلوب للأسخياء إلا حبا وإن كانوا فجارا، وللبخلاء إلا بغضا وإن كانوا أبرار.
قسم الدنيا على البلوى، والجنة على التقوى، وجوع التوابين تجربة، وجوع الزاهدين سياسة، وجوع الصديقين تكرمة والجوع طعم يشبع الله منه أبدان الصديقين، وإذا امتلأت المعدة خرست الحكمة،
وأشرف الجوع حالة ينظر إليك فيها العدو فيرحمك، وأمقت الشبع حالة ينظر إليك معها الصديق فيستثقلك..
:fasel6:
لا تتخذ من القرناء إلا من فيه ثلاث خصال من حذرك غوائل الذنوب، وعرفك مدانس العيوب، وسايرك إلى علام الغيوب.
العبادة حرفة وحوانيتها الخلوة، والآتها المخادعة، ورأس مالها الاجتهاد بالسنة وربحها الجنة.
:fasel6:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثا: إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
الذي حجب الناس عن التوبة: طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة وحب الخلوة والمحاسبة للنفس عند كل همة.
دواء القلب خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتفكر
، وخلاء البطن،
وقيام الليل،
والتضرع عند السحر،
ومجالسة الصالحين.
:fasel6:
أخيرا .. أختم بهذه المقولة العظيمة:
لو لا أن العفو من احب الأشياء إليه ... ما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه..
:fasel6:
كلمات ترقق وتهذب النفوس
من كتاب الدكتور عائض القرنى ((سياط القلوب ))
كلمات بالفعل تذهل العقول..وتهذب النفوس.. وترقق القلوب..
تجدد الايمان في القلب..
تبصرك بالحق..
تنور بصيرتك..
:fasel6:
مفاوز الدنيا تقطع بالأقدام، ومفاوز الآخرة تقطع بالقلوب
ونظر يوما إلى انسان وهو يقبل ولدا له صغيرا فقال: أتحبه؟ قال: نعم، قال: هذا حبك له إذ ولدته، فكيف بحب الله له إذ خلقه؟
:fasel6:
من أشخص بقلبه إلى الله، انفتحت ينابيع الحمة في قلبه، وجرت على لسانه
لا تتطلب العلم رياءً ولا تتركه حياءً
التائب يبكيه ذنبه، والزاهد تبكيه غربته، والصدِّيق يبكيه الخوف من زوال الايمان.
:fasel6:
الناس ثلاثة: فرجل شغله معاده عن معاشه فتلك درجة الصالحين
ورجل شغله معاشه لمعاده فتلك درجة الفائزين
ورجل شغله معاشه عن معاده فتلك درجة الهالكين
عبادة العارف في ثلاثة أشياء:
معاشرة الخلق بالجميل،
وإدامة الذكر للجيل،
وصحة جسم بين جنبيه قلب عليل
:fasel6:
من سعادة المرء: أن لايكون لخصمه فهما، وخصمي لا فهم له، قيل له: من خصمك؟ قال: خصمي نفسي، لا فهم لها؛ تبيع الجنة بما فيها من النعيم المقيم، والخلود فيها، بشهوة ساعة في دار الدنيا.
يا ابن آدم إنك لا تشتاق إلى ربك، إلا بالاستيحاش من خلقه
ربما رأيت أحدهم يقول : عشرين سنة أطلب ربي.. ويحك اطلب نفسك حتى تجدها فإذا وجدتها فقد وجدت ربك.
:fasel6:
لا تجعل الزهد حرفتك لتكسب بها الدنيا، ولكن اجعلها عبادتك لتنال بها الآخرة وإذا شكرك أبناء الدنيا ومدحوك فاصرف أمرهم على الخرافات.
ترى الخلق متعلقين بالأسباب والعارف متعلق بولي الأسباب، إنما حديثه عن عظمة الله وقدرته وكرمه ورحمته يحترف بهذا دهره ويدخل به قبره.
إن العبد على قدر حبه لمولاه يحبببه إلى خلقه، وعلى قدر توقيره لأمره يوقره خلقه، وعلى قدر التشاغل منه بأمره يشغل به خلقه، وعلى قدر سكون قلبه على وعده يطيب له عيشه وعلى قدر استيحاشه من خلقه يؤنسه بعطائه...
سبحان من جعل الأراوح روحانية نورانية، والأنفاس جولانية هوائية، فالأرواح تحن إلى عليين معادنها، والأنفاس تحن إلى سجين محبسها.
:fasel6:
تأبى القلوب للأسخياء إلا حبا وإن كانوا فجارا، وللبخلاء إلا بغضا وإن كانوا أبرار.
قسم الدنيا على البلوى، والجنة على التقوى، وجوع التوابين تجربة، وجوع الزاهدين سياسة، وجوع الصديقين تكرمة والجوع طعم يشبع الله منه أبدان الصديقين، وإذا امتلأت المعدة خرست الحكمة،
وأشرف الجوع حالة ينظر إليك فيها العدو فيرحمك، وأمقت الشبع حالة ينظر إليك معها الصديق فيستثقلك..
:fasel6:
لا تتخذ من القرناء إلا من فيه ثلاث خصال من حذرك غوائل الذنوب، وعرفك مدانس العيوب، وسايرك إلى علام الغيوب.
العبادة حرفة وحوانيتها الخلوة، والآتها المخادعة، ورأس مالها الاجتهاد بالسنة وربحها الجنة.
:fasel6:
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثا: إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
الذي حجب الناس عن التوبة: طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة وحب الخلوة والمحاسبة للنفس عند كل همة.
دواء القلب خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتفكر
، وخلاء البطن،
وقيام الليل،
والتضرع عند السحر،
ومجالسة الصالحين.
:fasel6:
أخيرا .. أختم بهذه المقولة العظيمة:
لو لا أن العفو من احب الأشياء إليه ... ما ابتلى بالذنب أكرم الخلق عليه..
:fasel6: