أبو يوسف
02-03-2011, 06:34 PM
قرأت بأحد مواقع الرافضه ردا على سؤال لشخص والمصيبه ان من أجابه هم الرافضه
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سمعت عن كتاب الجفر منذ صغري فقد كان جدي رحمه الله قبل ان يقتله جنود الصهاينة في لبنان يمتلك كتابا اسمه الجفر وكان يخبرني اشياء لم اكن افهمها في حينها حيث ان كان عمري لم يتجاوز ال4 او 5 سنوات وكل ما اطلبه منكم هو كيفية الحصول على هذا الكتاب بحصولي عليه تكونون قد اسديتم لي خدمة جزاكم الله عن صنيعكم هذا كل الخير في حال توافر هذا الكتاب لديكم او لم يتوافر ارجو ابلاغي بمراسلتي على العنوان البريدي المذكور وشكرا ارجو الحصول على نسخة pdf او word .
الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كتاب الجَفْر : هو كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة و قد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة .
فلذلك وجب التوضيح
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : -
وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالْأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ : فَمِنْ أَكْبَرِ الْأَشْيَاءِ [ كَذِبًا ] حَتَّى يُقَالَ : مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَمِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ " الْجَفْرِ " الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ وَالْجَفْرُ : وَلَدُ الْمَاعِزِ . يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ
وَكَذَلِكَ كِتَابُ " الْبِطَاقَةِ " الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ
وَمِثْلُ كِتَابِ : " الْجَدْوَلِ " فِي الْهِلَالِ وَ " الْهَفْتِ " عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ .
وَمِثْلُ كِتَابِ " رَسَائِلِ إخْوَانِ الصَّفَا " الَّذِي صَنَّفَهُ جَمَاعَةٌ فِي دَوْلَةِ بَنِي بويه بِبَغْدَادَ وَكَانُوا مِنْ الصَّابِئَةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ الْمُتَحَنِّفَةِ جَمَعُوا بِزَعْمِهِمْ بَيْنَ دِينِ الصَّابِئَةِ الْمُبَدِّلِينَ وَبَيْنَ الْحَنِيفِيَّةِ وَأَتَوْا بِكَلَامِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَبِأَشْيَاءَ مِنْ الشَّرِيعَةِ وَفِيهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ شَيْءٌ كَثِيرٌ وَمَعَ هَذَا فَإِنَّ طَائِفَةً مِنْ النَّاسِ - مِنْ بَعْضِ أَكَابِرِ قُضَاةِ النَّوَاحِي - يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ . وَهَذَا قَوْلُ زِنْدِيقٍ وَتَشْنِيعُ جَاهِلٍ . (إنتهى)
وفي كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: -
(قال أبو محمد: وأعجب من هذا التفسير تفسير الروافض للقرآن وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم من الجفر الذي ذكره هارون بن سعد العجلي وكان راس الزيدية فقال:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا = فكلهم في جعفر قال منكرا
فطائفة قالوا إمام ومنهم = طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم =برئت إلى الرحمن ممن تجفرا
برئت إلى الرحمن ن كل رافض = بصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة مضى = عليها وأن يمضوا على الحق قصرا
ولو قال إن الفيل ضب لصدقوا = ولو قال زنجي تحول أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنه = إذا هو للإقبال وجه أدبرا
قبح أقوام رموه بفرية= كما قال في عيسى الفرى من تنصرا
قال أبو محمد: وهو جلد جفر ادعوا أنه كتب فيه لهم الإمام كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة فمن ذلك قولهم في قول الله عز وجل: " وورث سليمان داود " إنه الإمام وورث النبي صلى الله عليه وسلم علمه. وقولهم في قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " إنها عائشة رضي الله عنها. وفي قوله تعالى: " فقلنا اضربوه ببعضها " إنه طلحة والزبير وقولهم في الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما والجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص مع عجائب أرغب عن ذكرها ويرغب من بلغه كتابنا هذا عن استماعها...)
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد سمعت عن كتاب الجفر منذ صغري فقد كان جدي رحمه الله قبل ان يقتله جنود الصهاينة في لبنان يمتلك كتابا اسمه الجفر وكان يخبرني اشياء لم اكن افهمها في حينها حيث ان كان عمري لم يتجاوز ال4 او 5 سنوات وكل ما اطلبه منكم هو كيفية الحصول على هذا الكتاب بحصولي عليه تكونون قد اسديتم لي خدمة جزاكم الله عن صنيعكم هذا كل الخير في حال توافر هذا الكتاب لديكم او لم يتوافر ارجو ابلاغي بمراسلتي على العنوان البريدي المذكور وشكرا ارجو الحصول على نسخة pdf او word .
الجواب: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
كتاب الجَفْر : هو كتابٌ أملاه رسول الله محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في أواخر حياته المباركة على وصيِّه و خليفته علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و فيه علم الأولين و الآخرين و يشتمل على علم المنايا و البلايا و الرزايا و علم ما كان و يكون إلى يوم القيامة و قد جُمعت هذه العلوم في جلد شاة .
فلذلك وجب التوضيح
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : -
وَأَمَّا الْكَذِبُ وَالْأَسْرَارُ الَّتِي يَدْعُونَهَا عَنْ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ : فَمِنْ أَكْبَرِ الْأَشْيَاءِ [ كَذِبًا ] حَتَّى يُقَالَ : مَا كُذِبَ عَلَى أَحَدٍ مَا كُذِبَ عَلَى جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . وَمِنْ هَذِهِ الْأُمُورِ الْمُضَافَةِ كِتَابُ " الْجَفْرِ " الَّذِي يَدَّعُونَ أَنَّهُ كَتَبَ فِيهِ الْحَوَادِثَ وَالْجَفْرُ : وَلَدُ الْمَاعِزِ . يَزْعُمُونَ أَنَّهُ كَتَبَ ذَلِكَ فِي جِلْدِهِ
وَكَذَلِكَ كِتَابُ " الْبِطَاقَةِ " الَّذِي يَدَّعِيهِ ابْنُ الحلي وَنَحْوُهُ مِنْ الْمَغَارِبَةِ
وَمِثْلُ كِتَابِ : " الْجَدْوَلِ " فِي الْهِلَالِ وَ " الْهَفْتِ " عَنْ جَعْفَرٍ وَكَثِيرٍ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَغَيْرِهِ .
وَمِثْلُ كِتَابِ " رَسَائِلِ إخْوَانِ الصَّفَا " الَّذِي صَنَّفَهُ جَمَاعَةٌ فِي دَوْلَةِ بَنِي بويه بِبَغْدَادَ وَكَانُوا مِنْ الصَّابِئَةِ الْمُتَفَلْسِفَةِ الْمُتَحَنِّفَةِ جَمَعُوا بِزَعْمِهِمْ بَيْنَ دِينِ الصَّابِئَةِ الْمُبَدِّلِينَ وَبَيْنَ الْحَنِيفِيَّةِ وَأَتَوْا بِكَلَامِ الْمُتَفَلْسِفَةِ وَبِأَشْيَاءَ مِنْ الشَّرِيعَةِ وَفِيهِ مِنْ الْكُفْرِ وَالْجَهْلِ شَيْءٌ كَثِيرٌ وَمَعَ هَذَا فَإِنَّ طَائِفَةً مِنْ النَّاسِ - مِنْ بَعْضِ أَكَابِرِ قُضَاةِ النَّوَاحِي - يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنْ كَلَامِ جَعْفَرٍ الصَّادِقِ . وَهَذَا قَوْلُ زِنْدِيقٍ وَتَشْنِيعُ جَاهِلٍ . (إنتهى)
وفي كتاب تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: -
(قال أبو محمد: وأعجب من هذا التفسير تفسير الروافض للقرآن وما يدعونه من علم باطنه بما وقع إليهم من الجفر الذي ذكره هارون بن سعد العجلي وكان راس الزيدية فقال:
ألم تر أن الرافضين تفرقوا = فكلهم في جعفر قال منكرا
فطائفة قالوا إمام ومنهم = طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عجب لم أقضه جلد جفرهم =برئت إلى الرحمن ممن تجفرا
برئت إلى الرحمن ن كل رافض = بصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة مضى = عليها وأن يمضوا على الحق قصرا
ولو قال إن الفيل ضب لصدقوا = ولو قال زنجي تحول أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنه = إذا هو للإقبال وجه أدبرا
قبح أقوام رموه بفرية= كما قال في عيسى الفرى من تنصرا
قال أبو محمد: وهو جلد جفر ادعوا أنه كتب فيه لهم الإمام كل ما يحتاجون إلى علمه وكل ما يكون إلى يوم القيامة فمن ذلك قولهم في قول الله عز وجل: " وورث سليمان داود " إنه الإمام وورث النبي صلى الله عليه وسلم علمه. وقولهم في قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " إنها عائشة رضي الله عنها. وفي قوله تعالى: " فقلنا اضربوه ببعضها " إنه طلحة والزبير وقولهم في الخمر والميسر إنهما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما والجبت والطاغوت إنهما معاوية وعمرو بن العاص مع عجائب أرغب عن ذكرها ويرغب من بلغه كتابنا هذا عن استماعها...)