أبــويـحـيـى
06-03-2011, 08:46 PM
نظرة العقيد القذافي إلى بعض الشعائر الإسلامية والقضايا الأخرى :
لابد أن نعرف الرجل أكثر .. وهذه أقواله وليست افتراءات عليه
وبعضها من مؤتمرات ومحاضرات كان يحاضر فيها مسجلة صوتاً وصورة
معذرة إن كانت طويلة .. ولكن للعلم والتاريخ ( ونترك لكم التعليق)
يقول القذافي في :
1) الصلاة:
(أُفضل صلاة الفرد على صلاة الجماعة، وأنا أحب أن أصلي في مكان مطلي بالسواد لكي لا يشغلني شيء عن الصلاة)
(الصلاة؛ لم أعد أصليها جهراً مثلكم، لأن الطبيب يوصيني بعدم إجهاد رقبتي أكثر من هذا، وربما بعضكم رآني أصلي المغرب والعشاء سراً، لا أستطيع أن أصليهم كل يوم جهراً من كثرة الكلام الذي أقوله لكم)
2) الصيام:
(الصيام يومياً خسارة... هو عذاب ما في ذلك شك، من الذي يقول؛ الصيام هذا راحة؟ وإلا حاجة تُقبل؟ إنه حاجة صعبة وحاجة مكروهة)
3) الحج:
(أصبح الحج في هذا العام - يعني عام 1400 هـ - عبارة عن مكاء وتصدية كما كان في الجاهلية... فأي معنى للحج هذا العام؟ وأي معنى للحج في الأعوام المقبلة إذا استمر الاححتلال الأمريكي لبيت الله الحرام؟ أما الذي يتجاهل هذه الحقيقة ويذهب ليؤدي الشعائر التقليدية حول الكعبة وحول الصفا والمروة وعلى جبل عرفات، إنما هو يمارس في هذه الحالة عبادة ساذجة ليست هي التي أرادها الله... والآن مئات الآلاف من المسلمين وهم يؤدون شعائر الحج تحت ظلال الطائرات الأمريكية، ويعتقدون أنهم سيعودون وقد غُفرت ذنوبهم وقُضيت حوائجهم، ولكن لن تُغفر هذه الذنوب، ولن تُقضى هذه الحوائج إلا إذا تحول الحج إلى معركة، وتحول الدعاء للغفران إلى دعوة للجهاد والقتال)
4) الكعبة:
(إن الكعبة هذه؛ هي آخر صنم ما زال باقياً من الاصنام)
5) رمي الجمار:
(ترجمون الحجرات؟! كان يجب أن ترجم الصهاينة في فلسطين، كل واحد منا يحمل سبع حجرات ويذهب بها إلى فلسطين، هذا هو الجهاد، هذا هو رمي الجمرات... ماذا تعني ترمي سبع جمرات على تمثال؟! الذي هو نيابة عنه، هذا هو الحج الحقيقي في هذه المرحلة)
6) الاسراء والمعراج:
(لا يوجد في القرآن حاجة اسمها المعراج اطلاقاً، خاصة في مسألة الإسراء، وليس هناك أي مصدر لحكاية المعراج تعتمد عليه... ولو كانت المعراج هي وقعت بالفعل أو فيه شيء اسمه المعراج لكان القرآن ذكرها... هذه القصة الخيالية التي تُسرد دائماً على ألسنة الفقهاء ليس لها ما يدعمها من مصدر وحيد للمعلومات في هذا الخصوص وهو القرآن، خاصة حكاية البراق، هذه خرافة تماماً ليس لها وجود، من هنا يجب أن ينتهي الجانب الأُسطوري في الإسراء والمعراج)
7) الحجاب:
(حواء ما كانش عندها ملابس بالمرة... تفهم خير من ربنا؟! ربنا خلقنا هكي - هكذا - من الأول، هذه هي الطبيعة، احنا - نحن - لولا الشيطان ما عملنا حتى ورقة التوت، الشيطان هو الذي جعلنا نرتدي هذه الملابس، أما قبل فكانت الطبيعة هكذا، الحجاب نفسه من عمل الشيطان، لأن الحجاب تعبير عن ورقة التوت، وورقة التوت هي من عمل الشيطان، بدل أن نتحرر ونمشي إلى الأمام... لا... المرأة تحتجب وتقعد في البيت... حرام... الحجاب؛ حجاب معنوي...)
8) تعدد الزوجات:
(الزواج باثنتين أو بأربع غير موجود في القرآن... القرآن لا توجد به إلا آية واحدة بهذا الخصوص... إذا أبحتم تعدد الزوجات، فالطرف الذي يُبيح تعدد الأزواج يقول؛ ما هو النص الذي يسمح للرجال بتعدد الزوجات، ويمنع المرأة من تعدد الأزواج؟ والمجتمع لا يقبل هذه الأشياء التي كانت موجودة في يوم ما في المجتمعات، حيث كان هناك تعدد الزوجات وتعدد الأزواج، لكن هذه ألغيت بعد أن تحضر المجتمع، حيث أصبح زوج وزوجة)
9) الصحابة رضوان الله عليهم:
(إن رسول الله برئ من الخلفاء الذين أتوا بعده، إذا كان عليّ خليفة رسول الله فلماذا قاتله نصف المسلمون، وقتلوا أولاده من بعده... عثمان لا يصلح للحكم لأنه ارستقراطي، ومكن أقاربه من حكم المسلمين ونشر الواسطة والمحسوبية في الدولة العربية الإسلامية في ذلك الوقت فقتلوه...)
(خلفاء رسول الله لم يكونوا يعاملونها كإنسانة... المرأة لم تكن مضطهدة قبل المرحلة الدينية، أدعياء الدين هم الذين اضطهدوها لكي يحققوا رغباتهم ويتحكموا في عباد الله باسم الدين)
10) مسجد النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يمكن الرسول يقول؛ تشد الرحال إلى مسجدي هذا أبداً، لأن مسجد الرسول في ذلك الوقت ما له قدسية... أيش هي القدسية في مكان بنى فيه الرسول مثل قدسية الفاتيكان... أو قدسية قُم بالنسبة لإخواننا الشيعة أو كربلاء أو النجف... ما لها أي قدسية... الأماكن المقدسة عند الله معروفة... البيت العتيق، المسجد الأقصى، جبل الطور، وادي طوى، " [فـ] اخلع نعليك إنك في الوادي المقدس طوى")
11) تشبيه نفسه بالله عز وجل:
(كن فيكون، كلمة فيكون قد تحصل بعد مليون سنة مثلاً، أيتها السحابة الكونية؛ كوني كواكب سيارة من الشمس إلى الأرض... الخ... بعد 400 مليون سنة... ما دام الله قرر هكذا فعلاً بعد 400 مليون سنة ستكون بهذا الشكل... كن فيكون، يعني؛ كوني هكذا، فكانت حسب المدة... أنا قلت؛ ثورة بعد عشرين سنة، وعملت من أجلها... قامت... نعم فلتكن ثورة، فكانت ثورة)
12) عقوبة الرجم:
(عقوبة الرجم ليست موجودة في القرآن، إذ لا توجد عقوبة في القرآن تقول؛ الذي يرتكب الفعل الفلاني ارجموه، أبداً، بل قال؛ الذي يسرق اقطعوا يده، والزاني اجلدوه مئة جلدة، ولم يذكر عقوبة أخرى... لكنه يقول؛ كل الأعمال والعقوبات المشينة تبقى يوم القيامة... معظم آيات القرآن ليست دنيوية، ليست وضعية، لا تتعلق بالمشاكل التي نحن نخلقها يومياً، وإنما تتعلق بيوم القيامة، تتعلق بالحياة بعد الموت)
13) الربا:
(النظام المصرفي؛ نظام عالمي... العالم الإسلامي كله يتعامل فيه... إذا جربوه احنا معاهم... مين اللي - الذي - قال؛ حرام؟ مش حرام، والنظام المصرفي لا يصدق انه حرام)
14) مفهوم الدين:
(الدين في المستوى الاجتماعي لا يقود السياسة، إنما هو علاقة فردية بين الفرد وربه، وأخلاق في الأسرة وأخلاق فردية، وفي النهاية إيمان روحي، وليس للإنسان علاقة بشخص آخر في إيمانه وروحه، أن تؤمن أو تكفر، هذه ليست مهمتي أنا، ولا أحد مسؤول عن آخر أن يقوده إلى الجنة أو إلى النار إلا الأنبياء، والأنبياء انتهت مرحلتهم)
(لا نسمح لأحد أن يحكمنا باسم الدين... واحد يعلمنا الدين ليس نبياً، لما يُبعث محمد من جديد أو ينزل عيسى، ويقول؛ أنا اعلمكم دينكم، ممكن نسمع)
(معظم آيات القرآن ليست دنيوية، ليست وضعية، لا تتعلق بالمشاكل التي نحن نخلقها يومياً، وإنما تتعلق بيوم القيامة، تتعلق بالحياة بعد الموت)
15) القرآن الكريم:
(... ونتوجه في هذا المؤتمر الإسلامي العظيم، ومن هذا البلد الإسلامي العظيم، بلد عمرو بن العاص... نتوجه بالنداء إلى جماهير الإسلام في كل مكان؛ أن نلقي بالمعاول، وأن نلقي بالمسابح، وربما حتى بالمصاحف في هذه الساعات العصيبة... جدير بنا أن نقطع المسابح إذا كانت تُلهي أيدينا عن حمل السلاح، ونلقي حتى بالمصاحف فوق الرفوف إذا كانت تُلهينا عن تطبيق ما فيها)
16) المساجد:
(... المساجد هي بيت الله، وبيت الله لا يُذكر فيه إلا اسمه، فعندما ندخل المسجد لصلاة الجمعة وغيرها من الصلوات الأخرى، فعلينا أن نترك الدنيا خارج باب المسجد، فلا نتحدث فيها، ولا في شؤونها، ولكن نتحدث فقط في دين الله، ونذكر كلمات الله)
17) الجهاد:
(المصدر الصحيح في الجانب الإسلامي هو القرآن، وأؤكد ان علاقات المسلمين لا تنطبق مع القرآن الآن، فهناك عدد كبير جداً من المسلمين يعتقد أن الحرب بين المسلمين والمسيحين، أو بين المسلمين واليهود؛ هي جهاد مقدس، وهذا ليس صحيحاً كما يقول القرآن، ذلك ان الجهاد يكون بين المؤمنين وبين الكافرين، أما بين مؤمن ومؤمن؛ فليس هناك شيء اسمه جهاد... وما دام المرجع الصحيح هو القرآن؛ فإن أول حقيقة نستطيع أن نؤكدها هنا؛ ان الجهاد ضد أهل الكتاب مفهوم خاطئ)
(من المستحيل أن تقوم حرب مقدسة بين المسلمين والمسيحين أو اليهود، لأننا كلنا ننتمي إلى سلالة إبراهيم أبونا الأول، وفي مواجهة جميع أشكال الوثنية نحن جميعاً)
(والحرب مع إسرائيل لا نعتبرها دينية بين اليهود والمسلمين، ولكن بين قوم اعتدوا على قوم، بغض النظر عن دينهم
18) الخلافة:
(واحد ينصب نفسه أمير أو خليفة؛ هذه سنقاتل دونها، ولا يمكن أن نمد رقابنا مرة ثانية لأي خليفة بعدما القوافل منا ذهبت ضحية سيف الخليفة الظالم اللي ما أنزل الله به من سلطان... الله ما قالش؛ فيه خليفة أبداً... لا زلنا في عصر الخليفة بعد عصر الجماهيرية؟! هو النبي ما قالش؛ أنت مسيطر عليهم)
19) الفتوحات الإسلامية:
(إن كل ما حصل منذ وفاة الرسول كام عملاً مدنياً سياسياً، لا علاقة له بالله أبداً... ثم من الذي قال؛ ان الرسول كان يريد فتح الأندلس مثلاً؟ أو إيطاليا أو قبرص أو إيران؟ ماذا استفدنا من إيران إسلامية كانت أم غير إسلامية؟ إن إغارة المسلمين على إيران وإدخالها إلى الإسلام كان عملاً مدنياً سياسياً حربياً، حُمل على الله وعلى النبي وعلى القرآن، وهو في الحقيقة كفر وخروج عن رسالة الإسلام نفسها، من قال لهم؛ افتحوا إيران ودمروها وادخلوها في الإسلام غصباً؟ وهي التي لم نستفد منها حتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة)
20) البحث العلمي والدين:
(النظام القبلي والنظام الديني لا يسمحان بحرية البحث العلمي... هذه حقيقة، لأن النظام القائم على الدين سيحور الدين حتى يصبح سياسياً، وبالتالي ستكون جملة تحريفات وتشويهات وتزويرات للدين، حتى يركب تعسفياً على النظام السياسي، أو النظام السياسي يركب تعسفياً على الدين، حتى يحكم باسم الله ويحكم في رقاب عباد الله... وبالتالي لما يكون المجتمع قائماً على نظام سياسي ديني يمنع الاجتهاد ويمنع البحث العلمي... في مجتمع يحكم باسم الدين، ما فيه إمكانية انك تحقق عدالة ولا ديمقراطية ولا بحث علمي... ولا يمكن تزدهر الحرية أبداً، إذا أنا رفعت السيف وكتبت عليه؛ بسم الله
(سأحرق وأمزق كل الكتب المضللة المستوردة سأشن ثورة على المكتبات والجامعات وعلى كل شيء مكتوب، سنحرق كل فكر مضلل، وليرج بعد ذلك المرضى والمعتوهون والخنافس، إنهم مرضى وقد جاءهم المرض من كتب الشرق والغرب المضللة، الرجعية الشرقية، والغربية الشيوعيية والرأسمالية، هذه الكتب ستُحرق، ومن يقف معها سيُحرق أيضاً)
21) الدولة الفاطمية:
(يجب على الحكومات العربية أن تقرر الوحدة العربية فوراً... إذا كان العرب ما بيعملوا وحدة بسرعة قبل أن تصل أمريكا إلى ديارنا، فنحن سنعلن الخلافة الإسلامية والدولة الفاطمية الثانية في شمال أفريقيا وفي الوطن العربي)
22) الاشتراكية:
(... ماذا يقول القرآن في الأغنياء، في الرأسماليين، الذين يعارضون الاشتراكية؟ إن الاشراكية هي المساواة... مشاركة أبناء البلد في ثروة بلادهم... هذه هي الاشتراكية... ها هي الآن تتحقق الاشتراكية من جديد، وتنكسر قيود الاستغلال... فما دام المسلمون في ليبيا استيقظوا وقاموا بالثورة، ولا نخجل من أن نقول؛ هذه ثورة إسلامية واشتراكية، وقمة اليسار، حتى نبين حقيقة الإسلام)
23) العدوان الصربي على مسلمي البوسنة والهرسك:
(إن الاغلبية في البوسنة والهرسك هم صرب وكرواتيين وكاثوليك وأرثوذكس، وإن المسلمين أقلية في البوسنة والهرسك... إن ما يحدث الآن في البوسنة والهرسك عبث ومهزلة، وليس له علاقة بالإسلام... إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة، لا بقوات الأمم المتحدة ولا بالمؤامرات والانتقام من يوافيا، ولا بالمساعدات، ولا بالتباكي على المسلمين... إن الحل في البوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود هو بتشكيل يوافيا الجديدة)
د.منتصر الرغبان
لابد أن نعرف الرجل أكثر .. وهذه أقواله وليست افتراءات عليه
وبعضها من مؤتمرات ومحاضرات كان يحاضر فيها مسجلة صوتاً وصورة
معذرة إن كانت طويلة .. ولكن للعلم والتاريخ ( ونترك لكم التعليق)
يقول القذافي في :
1) الصلاة:
(أُفضل صلاة الفرد على صلاة الجماعة، وأنا أحب أن أصلي في مكان مطلي بالسواد لكي لا يشغلني شيء عن الصلاة)
(الصلاة؛ لم أعد أصليها جهراً مثلكم، لأن الطبيب يوصيني بعدم إجهاد رقبتي أكثر من هذا، وربما بعضكم رآني أصلي المغرب والعشاء سراً، لا أستطيع أن أصليهم كل يوم جهراً من كثرة الكلام الذي أقوله لكم)
2) الصيام:
(الصيام يومياً خسارة... هو عذاب ما في ذلك شك، من الذي يقول؛ الصيام هذا راحة؟ وإلا حاجة تُقبل؟ إنه حاجة صعبة وحاجة مكروهة)
3) الحج:
(أصبح الحج في هذا العام - يعني عام 1400 هـ - عبارة عن مكاء وتصدية كما كان في الجاهلية... فأي معنى للحج هذا العام؟ وأي معنى للحج في الأعوام المقبلة إذا استمر الاححتلال الأمريكي لبيت الله الحرام؟ أما الذي يتجاهل هذه الحقيقة ويذهب ليؤدي الشعائر التقليدية حول الكعبة وحول الصفا والمروة وعلى جبل عرفات، إنما هو يمارس في هذه الحالة عبادة ساذجة ليست هي التي أرادها الله... والآن مئات الآلاف من المسلمين وهم يؤدون شعائر الحج تحت ظلال الطائرات الأمريكية، ويعتقدون أنهم سيعودون وقد غُفرت ذنوبهم وقُضيت حوائجهم، ولكن لن تُغفر هذه الذنوب، ولن تُقضى هذه الحوائج إلا إذا تحول الحج إلى معركة، وتحول الدعاء للغفران إلى دعوة للجهاد والقتال)
4) الكعبة:
(إن الكعبة هذه؛ هي آخر صنم ما زال باقياً من الاصنام)
5) رمي الجمار:
(ترجمون الحجرات؟! كان يجب أن ترجم الصهاينة في فلسطين، كل واحد منا يحمل سبع حجرات ويذهب بها إلى فلسطين، هذا هو الجهاد، هذا هو رمي الجمرات... ماذا تعني ترمي سبع جمرات على تمثال؟! الذي هو نيابة عنه، هذا هو الحج الحقيقي في هذه المرحلة)
6) الاسراء والمعراج:
(لا يوجد في القرآن حاجة اسمها المعراج اطلاقاً، خاصة في مسألة الإسراء، وليس هناك أي مصدر لحكاية المعراج تعتمد عليه... ولو كانت المعراج هي وقعت بالفعل أو فيه شيء اسمه المعراج لكان القرآن ذكرها... هذه القصة الخيالية التي تُسرد دائماً على ألسنة الفقهاء ليس لها ما يدعمها من مصدر وحيد للمعلومات في هذا الخصوص وهو القرآن، خاصة حكاية البراق، هذه خرافة تماماً ليس لها وجود، من هنا يجب أن ينتهي الجانب الأُسطوري في الإسراء والمعراج)
7) الحجاب:
(حواء ما كانش عندها ملابس بالمرة... تفهم خير من ربنا؟! ربنا خلقنا هكي - هكذا - من الأول، هذه هي الطبيعة، احنا - نحن - لولا الشيطان ما عملنا حتى ورقة التوت، الشيطان هو الذي جعلنا نرتدي هذه الملابس، أما قبل فكانت الطبيعة هكذا، الحجاب نفسه من عمل الشيطان، لأن الحجاب تعبير عن ورقة التوت، وورقة التوت هي من عمل الشيطان، بدل أن نتحرر ونمشي إلى الأمام... لا... المرأة تحتجب وتقعد في البيت... حرام... الحجاب؛ حجاب معنوي...)
8) تعدد الزوجات:
(الزواج باثنتين أو بأربع غير موجود في القرآن... القرآن لا توجد به إلا آية واحدة بهذا الخصوص... إذا أبحتم تعدد الزوجات، فالطرف الذي يُبيح تعدد الأزواج يقول؛ ما هو النص الذي يسمح للرجال بتعدد الزوجات، ويمنع المرأة من تعدد الأزواج؟ والمجتمع لا يقبل هذه الأشياء التي كانت موجودة في يوم ما في المجتمعات، حيث كان هناك تعدد الزوجات وتعدد الأزواج، لكن هذه ألغيت بعد أن تحضر المجتمع، حيث أصبح زوج وزوجة)
9) الصحابة رضوان الله عليهم:
(إن رسول الله برئ من الخلفاء الذين أتوا بعده، إذا كان عليّ خليفة رسول الله فلماذا قاتله نصف المسلمون، وقتلوا أولاده من بعده... عثمان لا يصلح للحكم لأنه ارستقراطي، ومكن أقاربه من حكم المسلمين ونشر الواسطة والمحسوبية في الدولة العربية الإسلامية في ذلك الوقت فقتلوه...)
(خلفاء رسول الله لم يكونوا يعاملونها كإنسانة... المرأة لم تكن مضطهدة قبل المرحلة الدينية، أدعياء الدين هم الذين اضطهدوها لكي يحققوا رغباتهم ويتحكموا في عباد الله باسم الدين)
10) مسجد النبي صلى الله عليه وسلم:
(لا يمكن الرسول يقول؛ تشد الرحال إلى مسجدي هذا أبداً، لأن مسجد الرسول في ذلك الوقت ما له قدسية... أيش هي القدسية في مكان بنى فيه الرسول مثل قدسية الفاتيكان... أو قدسية قُم بالنسبة لإخواننا الشيعة أو كربلاء أو النجف... ما لها أي قدسية... الأماكن المقدسة عند الله معروفة... البيت العتيق، المسجد الأقصى، جبل الطور، وادي طوى، " [فـ] اخلع نعليك إنك في الوادي المقدس طوى")
11) تشبيه نفسه بالله عز وجل:
(كن فيكون، كلمة فيكون قد تحصل بعد مليون سنة مثلاً، أيتها السحابة الكونية؛ كوني كواكب سيارة من الشمس إلى الأرض... الخ... بعد 400 مليون سنة... ما دام الله قرر هكذا فعلاً بعد 400 مليون سنة ستكون بهذا الشكل... كن فيكون، يعني؛ كوني هكذا، فكانت حسب المدة... أنا قلت؛ ثورة بعد عشرين سنة، وعملت من أجلها... قامت... نعم فلتكن ثورة، فكانت ثورة)
12) عقوبة الرجم:
(عقوبة الرجم ليست موجودة في القرآن، إذ لا توجد عقوبة في القرآن تقول؛ الذي يرتكب الفعل الفلاني ارجموه، أبداً، بل قال؛ الذي يسرق اقطعوا يده، والزاني اجلدوه مئة جلدة، ولم يذكر عقوبة أخرى... لكنه يقول؛ كل الأعمال والعقوبات المشينة تبقى يوم القيامة... معظم آيات القرآن ليست دنيوية، ليست وضعية، لا تتعلق بالمشاكل التي نحن نخلقها يومياً، وإنما تتعلق بيوم القيامة، تتعلق بالحياة بعد الموت)
13) الربا:
(النظام المصرفي؛ نظام عالمي... العالم الإسلامي كله يتعامل فيه... إذا جربوه احنا معاهم... مين اللي - الذي - قال؛ حرام؟ مش حرام، والنظام المصرفي لا يصدق انه حرام)
14) مفهوم الدين:
(الدين في المستوى الاجتماعي لا يقود السياسة، إنما هو علاقة فردية بين الفرد وربه، وأخلاق في الأسرة وأخلاق فردية، وفي النهاية إيمان روحي، وليس للإنسان علاقة بشخص آخر في إيمانه وروحه، أن تؤمن أو تكفر، هذه ليست مهمتي أنا، ولا أحد مسؤول عن آخر أن يقوده إلى الجنة أو إلى النار إلا الأنبياء، والأنبياء انتهت مرحلتهم)
(لا نسمح لأحد أن يحكمنا باسم الدين... واحد يعلمنا الدين ليس نبياً، لما يُبعث محمد من جديد أو ينزل عيسى، ويقول؛ أنا اعلمكم دينكم، ممكن نسمع)
(معظم آيات القرآن ليست دنيوية، ليست وضعية، لا تتعلق بالمشاكل التي نحن نخلقها يومياً، وإنما تتعلق بيوم القيامة، تتعلق بالحياة بعد الموت)
15) القرآن الكريم:
(... ونتوجه في هذا المؤتمر الإسلامي العظيم، ومن هذا البلد الإسلامي العظيم، بلد عمرو بن العاص... نتوجه بالنداء إلى جماهير الإسلام في كل مكان؛ أن نلقي بالمعاول، وأن نلقي بالمسابح، وربما حتى بالمصاحف في هذه الساعات العصيبة... جدير بنا أن نقطع المسابح إذا كانت تُلهي أيدينا عن حمل السلاح، ونلقي حتى بالمصاحف فوق الرفوف إذا كانت تُلهينا عن تطبيق ما فيها)
16) المساجد:
(... المساجد هي بيت الله، وبيت الله لا يُذكر فيه إلا اسمه، فعندما ندخل المسجد لصلاة الجمعة وغيرها من الصلوات الأخرى، فعلينا أن نترك الدنيا خارج باب المسجد، فلا نتحدث فيها، ولا في شؤونها، ولكن نتحدث فقط في دين الله، ونذكر كلمات الله)
17) الجهاد:
(المصدر الصحيح في الجانب الإسلامي هو القرآن، وأؤكد ان علاقات المسلمين لا تنطبق مع القرآن الآن، فهناك عدد كبير جداً من المسلمين يعتقد أن الحرب بين المسلمين والمسيحين، أو بين المسلمين واليهود؛ هي جهاد مقدس، وهذا ليس صحيحاً كما يقول القرآن، ذلك ان الجهاد يكون بين المؤمنين وبين الكافرين، أما بين مؤمن ومؤمن؛ فليس هناك شيء اسمه جهاد... وما دام المرجع الصحيح هو القرآن؛ فإن أول حقيقة نستطيع أن نؤكدها هنا؛ ان الجهاد ضد أهل الكتاب مفهوم خاطئ)
(من المستحيل أن تقوم حرب مقدسة بين المسلمين والمسيحين أو اليهود، لأننا كلنا ننتمي إلى سلالة إبراهيم أبونا الأول، وفي مواجهة جميع أشكال الوثنية نحن جميعاً)
(والحرب مع إسرائيل لا نعتبرها دينية بين اليهود والمسلمين، ولكن بين قوم اعتدوا على قوم، بغض النظر عن دينهم
18) الخلافة:
(واحد ينصب نفسه أمير أو خليفة؛ هذه سنقاتل دونها، ولا يمكن أن نمد رقابنا مرة ثانية لأي خليفة بعدما القوافل منا ذهبت ضحية سيف الخليفة الظالم اللي ما أنزل الله به من سلطان... الله ما قالش؛ فيه خليفة أبداً... لا زلنا في عصر الخليفة بعد عصر الجماهيرية؟! هو النبي ما قالش؛ أنت مسيطر عليهم)
19) الفتوحات الإسلامية:
(إن كل ما حصل منذ وفاة الرسول كام عملاً مدنياً سياسياً، لا علاقة له بالله أبداً... ثم من الذي قال؛ ان الرسول كان يريد فتح الأندلس مثلاً؟ أو إيطاليا أو قبرص أو إيران؟ ماذا استفدنا من إيران إسلامية كانت أم غير إسلامية؟ إن إغارة المسلمين على إيران وإدخالها إلى الإسلام كان عملاً مدنياً سياسياً حربياً، حُمل على الله وعلى النبي وعلى القرآن، وهو في الحقيقة كفر وخروج عن رسالة الإسلام نفسها، من قال لهم؛ افتحوا إيران ودمروها وادخلوها في الإسلام غصباً؟ وهي التي لم نستفد منها حتى يومنا هذا وإلى يوم القيامة)
20) البحث العلمي والدين:
(النظام القبلي والنظام الديني لا يسمحان بحرية البحث العلمي... هذه حقيقة، لأن النظام القائم على الدين سيحور الدين حتى يصبح سياسياً، وبالتالي ستكون جملة تحريفات وتشويهات وتزويرات للدين، حتى يركب تعسفياً على النظام السياسي، أو النظام السياسي يركب تعسفياً على الدين، حتى يحكم باسم الله ويحكم في رقاب عباد الله... وبالتالي لما يكون المجتمع قائماً على نظام سياسي ديني يمنع الاجتهاد ويمنع البحث العلمي... في مجتمع يحكم باسم الدين، ما فيه إمكانية انك تحقق عدالة ولا ديمقراطية ولا بحث علمي... ولا يمكن تزدهر الحرية أبداً، إذا أنا رفعت السيف وكتبت عليه؛ بسم الله
(سأحرق وأمزق كل الكتب المضللة المستوردة سأشن ثورة على المكتبات والجامعات وعلى كل شيء مكتوب، سنحرق كل فكر مضلل، وليرج بعد ذلك المرضى والمعتوهون والخنافس، إنهم مرضى وقد جاءهم المرض من كتب الشرق والغرب المضللة، الرجعية الشرقية، والغربية الشيوعيية والرأسمالية، هذه الكتب ستُحرق، ومن يقف معها سيُحرق أيضاً)
21) الدولة الفاطمية:
(يجب على الحكومات العربية أن تقرر الوحدة العربية فوراً... إذا كان العرب ما بيعملوا وحدة بسرعة قبل أن تصل أمريكا إلى ديارنا، فنحن سنعلن الخلافة الإسلامية والدولة الفاطمية الثانية في شمال أفريقيا وفي الوطن العربي)
22) الاشتراكية:
(... ماذا يقول القرآن في الأغنياء، في الرأسماليين، الذين يعارضون الاشتراكية؟ إن الاشراكية هي المساواة... مشاركة أبناء البلد في ثروة بلادهم... هذه هي الاشتراكية... ها هي الآن تتحقق الاشتراكية من جديد، وتنكسر قيود الاستغلال... فما دام المسلمون في ليبيا استيقظوا وقاموا بالثورة، ولا نخجل من أن نقول؛ هذه ثورة إسلامية واشتراكية، وقمة اليسار، حتى نبين حقيقة الإسلام)
23) العدوان الصربي على مسلمي البوسنة والهرسك:
(إن الاغلبية في البوسنة والهرسك هم صرب وكرواتيين وكاثوليك وأرثوذكس، وإن المسلمين أقلية في البوسنة والهرسك... إن ما يحدث الآن في البوسنة والهرسك عبث ومهزلة، وليس له علاقة بالإسلام... إنه لا يوجد حل لهذه المشكلة، لا بقوات الأمم المتحدة ولا بالمؤامرات والانتقام من يوافيا، ولا بالمساعدات، ولا بالتباكي على المسلمين... إن الحل في البوسنة والهرسك وصربيا والجبل الأسود هو بتشكيل يوافيا الجديدة)
د.منتصر الرغبان