ابو اميمة محمد
11-03-2011, 01:37 PM
مقتطفات من محاضرة الشيخ أبي إسحاق الحويني: لماذا تأخرت كلمتي إلى الأن؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض المقتطفات من محاضرة الشيخ أبي إسحاق الحويني و التي هى بعنوان
لماذا تأخرت كلمتي إلى الأن ؟
قال الشيخ حفظه الله:
- كثيرا من إخوانى أرسلوا إلى وعاتبوني أننى لم اتكلم فى هذه الأحداث وقالوا ان سكوتي طال وأقول أننى بحمد الله لا أتخلف عن قضايا أمتى وأعيشها بقلبى وأحمل همها ليل نهار حتى أننى لا أنام.
- الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة ولا تؤخذ من بدايتها ولا تقرأ قراءة سطحية ولا يصلح فيها ردود الأفعال.
- ثقافة الصراخ تحجب اتزان العقل، فالذى يتكلم فى حال صراخ الصارخين يكلم ناسا بلا عقول ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرياح وتخرج التهم.
- أقول لو أن الله عز جل بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه من قبره وذهب إلى ميدان التحرير وكل الناس تعرف انه عمر وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.
- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه وهذا سبب مشكله لأن المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة ولم تغير من القرار السياسي شيء.
- جئت فقط لأكسر حاجز الصمت وأقول رأيى فى بعض القضايا بصورة مجملة أما التأصيل العلمي يأتى فيما بعد إن شاء الله تعالى.
- أحب ان أقول للذين شاركوا بالمظاهرات واللذين يعتقدون أننا لم نكن متضررين فى الأعوام السابقة: لقد كنا امام المدفع لكننا لا نشتكى لأحد.
- أشعر بانقباض فى قلبى ومن حقى ان أقول هذا ولو خالفنى غيرى لأن هذه مسالة قراءة واجتهاد ولا يوجد نص قطعى وقراءتي الأولية أن هذه بداية مايسمى بالفوضى الخلاقة فى ديار المسلمين.
- أيام غزو العراق قالت الخارجية الأمريكية إن العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصر الجائزة الكبرى.
- الفوضى الخلاقة تعنى التحول من فساد الإدارة إلى إدارة الفساد وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية والعدالة وعدم الظلم . . . . الخ
- لاشك أننا استفدنا من هذه الحرية ولكن الانقباض الذى أشعر به ان تتحول الحرية إلى التفلت من قيد الشريعة وأخشى أن نصل إليه.
- أقول لكم لا تتعجلوا فى قراءة الأحداث ولا تتفاءلوا كثيرا ولا تحذروا كثيرا والزموا علماءكم.
- بعد ما تنتهي هذه الثورة سيعلم الناس جميعا – بعدما ترجع عقولهم – من المحق ومن المخطأ.
رابط للإستماع وتحميل الدرس كاملا
http://alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11536
منقول من موقع الشيخ حفظه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه بعض المقتطفات من محاضرة الشيخ أبي إسحاق الحويني و التي هى بعنوان
لماذا تأخرت كلمتي إلى الأن ؟
قال الشيخ حفظه الله:
- كثيرا من إخوانى أرسلوا إلى وعاتبوني أننى لم اتكلم فى هذه الأحداث وقالوا ان سكوتي طال وأقول أننى بحمد الله لا أتخلف عن قضايا أمتى وأعيشها بقلبى وأحمل همها ليل نهار حتى أننى لا أنام.
- الفتنة إذا جاءت تحتاج إلى بصيرة ولا تؤخذ من بدايتها ولا تقرأ قراءة سطحية ولا يصلح فيها ردود الأفعال.
- ثقافة الصراخ تحجب اتزان العقل، فالذى يتكلم فى حال صراخ الصارخين يكلم ناسا بلا عقول ولذلك تذهب الحكمة أدراج الرياح وتخرج التهم.
- أقول لو أن الله عز جل بعث عمر بن الخطاب رضى الله عنه من قبره وذهب إلى ميدان التحرير وكل الناس تعرف انه عمر وقال لهم قولا يخالف رأيهم لرجموه بالحجارة.
- المشهد الجديد ليس له نظير سابق يقاس عليه وهذا سبب مشكله لأن المظاهرات قبل ذلك كانت نهايتها معروفة ولم تغير من القرار السياسي شيء.
- جئت فقط لأكسر حاجز الصمت وأقول رأيى فى بعض القضايا بصورة مجملة أما التأصيل العلمي يأتى فيما بعد إن شاء الله تعالى.
- أحب ان أقول للذين شاركوا بالمظاهرات واللذين يعتقدون أننا لم نكن متضررين فى الأعوام السابقة: لقد كنا امام المدفع لكننا لا نشتكى لأحد.
- أشعر بانقباض فى قلبى ومن حقى ان أقول هذا ولو خالفنى غيرى لأن هذه مسالة قراءة واجتهاد ولا يوجد نص قطعى وقراءتي الأولية أن هذه بداية مايسمى بالفوضى الخلاقة فى ديار المسلمين.
- أيام غزو العراق قالت الخارجية الأمريكية إن العراق هدف تكتيكى والسعودية هدف استراتيجى ومصر الجائزة الكبرى.
- الفوضى الخلاقة تعنى التحول من فساد الإدارة إلى إدارة الفساد وأعداؤنا يريدون الوصول إلى إدارة الفساد تحت شعارات: الحرية والعدالة وعدم الظلم . . . . الخ
- لاشك أننا استفدنا من هذه الحرية ولكن الانقباض الذى أشعر به ان تتحول الحرية إلى التفلت من قيد الشريعة وأخشى أن نصل إليه.
- أقول لكم لا تتعجلوا فى قراءة الأحداث ولا تتفاءلوا كثيرا ولا تحذروا كثيرا والزموا علماءكم.
- بعد ما تنتهي هذه الثورة سيعلم الناس جميعا – بعدما ترجع عقولهم – من المحق ومن المخطأ.
رابط للإستماع وتحميل الدرس كاملا
http://alheweny.org/aws/play.php?catsmktba=11536
منقول من موقع الشيخ حفظه الله