ابو اميمة محمد
18-03-2011, 06:39 PM
من فوائد كتاب (الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر) من إعداد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز السدحان ومن تقديم فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن عقيل حفظه الله .
هذه فوائد يسيرة من الكتاب لعلها تكون محفزاً لاقتنائه :
1 ـ ذكر الشيخ الحويني أنه كلما قابل الشيخ الألباني ، قبل يده ، فكان الشيخ ينتزعها بشدة ويأبى ، فذكر الجويني أنه قرأ في بعض أبحاث الشيخ في (السلسلة الصحيحة) أن تقبيل يد العالم جائز ، فقال له الشيخ : وهل رأيت بعينيك عالماً قط ؟
فقال الحويني : نعم أرى الآن .
فقال الشيخ : إنما أنا طويلب علم ، إنما مثلي ومثلكم كقول القائل : إن البغاث بأرضنا يستنسر . ص70 .
2 ـ رجوع الشيخ الألباني للحق :
يقول رحمه الله :
فإنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص أو كلمات في أعيان أو هيئات ، ماقلتها إلا غيرة على الدين واهتماماً بأحكامه ، لا تحريضاً على أحد ولا إثارة لأحقاد وليس هذا غريباً من أمثالنا نحن الخلف والمحاطين بظلمات من الفتن ، فمثل هذه الكلمات لا يجوز أن يبنى عليها اتهام لقائليها ، ولكن ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ويعرضون عن المحكمات الواضحات المؤكدات لما قلنا ، بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء الأمور ، ولذلك رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدم النطق بها ، ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظاً . ص86 .
3 ـ قال الشيخ الألباني رحمه الله عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب أضواء البيان : ( كنت إذا رأيته كأني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، رجل بين يديه العلوم يأخذ منها ماشاء ) . ص123 .
4 ـ من لطيف ثقافته الكتابية قوله رحمه الله : إن وضع الخط فوق الكلمات المراد لفت النظر إليها هو صنيع علمائنا تبعاً لطريقة المحدثين ، وأما وضع الخط تحت الكلمة فهو من صنع الأوروبيين وقد أمرنا بمخالفتهم . ص149 .
ـ من البشائر التي ساقها الشيخ عبدالعزيز السدحان وفقه الله ، قرب صدور مجموع فتاوى الشيخ الألباني ومحاضراته وهو تحت الطبع في ثمانية عشر مجلداً . ص214 .
6 ـ كان الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً حتى إذا ما آه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له . ص224 .
هذه فوائد يسيرة من الكتاب لعلها تكون محفزاً لاقتنائه :
1 ـ ذكر الشيخ الحويني أنه كلما قابل الشيخ الألباني ، قبل يده ، فكان الشيخ ينتزعها بشدة ويأبى ، فذكر الجويني أنه قرأ في بعض أبحاث الشيخ في (السلسلة الصحيحة) أن تقبيل يد العالم جائز ، فقال له الشيخ : وهل رأيت بعينيك عالماً قط ؟
فقال الحويني : نعم أرى الآن .
فقال الشيخ : إنما أنا طويلب علم ، إنما مثلي ومثلكم كقول القائل : إن البغاث بأرضنا يستنسر . ص70 .
2 ـ رجوع الشيخ الألباني للحق :
يقول رحمه الله :
فإنني في بعض الأحيان قد يبدر مني أثناء حديثي عبارات في أشخاص أو كلمات في أعيان أو هيئات ، ماقلتها إلا غيرة على الدين واهتماماً بأحكامه ، لا تحريضاً على أحد ولا إثارة لأحقاد وليس هذا غريباً من أمثالنا نحن الخلف والمحاطين بظلمات من الفتن ، فمثل هذه الكلمات لا يجوز أن يبنى عليها اتهام لقائليها ، ولكن ابتلينا في العصر الحاضر بأناس يتتبعون العثرات والمتشابهات ويعرضون عن المحكمات الواضحات المؤكدات لما قلنا ، بقصد إيقاع الفتنة بين الإخوة المؤمنين ، أو بينهم وبين بعض أولياء الأمور ، ولذلك رأينا أن نعدل بعض الكلمات التي تبين لنا بعد دراسة محتويات كثير من الأشرطة المنسوخة أنها من ذاك القبيل ، وأن الأولى عدم النطق بها ، ثم ليمت المفسدون في الأرض غيظاً . ص86 .
3 ـ قال الشيخ الألباني رحمه الله عن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله تعالى صاحب أضواء البيان : ( كنت إذا رأيته كأني رأيت شيخ الإسلام ابن تيمية ، رجل بين يديه العلوم يأخذ منها ماشاء ) . ص123 .
4 ـ من لطيف ثقافته الكتابية قوله رحمه الله : إن وضع الخط فوق الكلمات المراد لفت النظر إليها هو صنيع علمائنا تبعاً لطريقة المحدثين ، وأما وضع الخط تحت الكلمة فهو من صنع الأوروبيين وقد أمرنا بمخالفتهم . ص149 .
ـ من البشائر التي ساقها الشيخ عبدالعزيز السدحان وفقه الله ، قرب صدور مجموع فتاوى الشيخ الألباني ومحاضراته وهو تحت الطبع في ثمانية عشر مجلداً . ص214 .
6 ـ كان الشيخ محمد الشنقيطي رحمه الله يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً حتى إذا ما آه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له . ص224 .