محمود عفيفى
20-03-2011, 07:33 PM
السؤال: فضيلة الشيخ ياليت تعطينا بإختصار ما هو توصيف الحالة الليبية الآن بعد التدخل الغربي بعد أن خافوا من إنتصار القذافي ثم تحوله إلى مصدر تهديد كبير مع إمتلاكه للنفط ؟
جواب الشيخ:
الحمد لله و الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : هو جريان قدر الله تعالى في طاغية سـُلِّط عليه من هو أقـْوى منه ، سنّة الله ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ، إذ هـو كافر طاغية مجرم سفَّاح إستباح أمّة مسلمة وهـو ماض يمعن في إبادتها وإستئصالها ، واتفق أنه أيضا أصبح تهديدا للغرب المعلومة حقيقة نواياه ، وأهدافه ، فأوقعه سيف بغيه تحت رمحٍ يريد صدره .
وحالة الشعب الليبي _ وسكين الطاغية على رقبته _ ليسـت إختيـارية ، فلاتثريب على إسترواحه بالتسليط القدري ، واشتهر على ألسنة السلف المرضيين : ربما ينقذ الله تعالى المسلمين بتسليط الظالمين على الظالمين ، و في التنزيل : ( لتفسدنّ في الأرض مرتين ولتعلنّ علواً كبيرا ، فإذا جاء وعد أولاهما ، بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ).
ويُشـرع له الإستفادة من ذلك التسليط القدري ، لمواصلة قتال الطاغيـة لكفّ يـد السَّفاح عن الإستباحة ، وحقن دماء الأمّة المستباحة ، من باب أنَّ درء الخطر الواقع ، مقدَّم على مبادرة المتوقَّع والله أعلم
جواب الشيخ:
الحمد لله و الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : هو جريان قدر الله تعالى في طاغية سـُلِّط عليه من هو أقـْوى منه ، سنّة الله ، ولن تجد لسنة الله تبديلا ، إذ هـو كافر طاغية مجرم سفَّاح إستباح أمّة مسلمة وهـو ماض يمعن في إبادتها وإستئصالها ، واتفق أنه أيضا أصبح تهديدا للغرب المعلومة حقيقة نواياه ، وأهدافه ، فأوقعه سيف بغيه تحت رمحٍ يريد صدره .
وحالة الشعب الليبي _ وسكين الطاغية على رقبته _ ليسـت إختيـارية ، فلاتثريب على إسترواحه بالتسليط القدري ، واشتهر على ألسنة السلف المرضيين : ربما ينقذ الله تعالى المسلمين بتسليط الظالمين على الظالمين ، و في التنزيل : ( لتفسدنّ في الأرض مرتين ولتعلنّ علواً كبيرا ، فإذا جاء وعد أولاهما ، بعثنا عليكم عباداً لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولا ).
ويُشـرع له الإستفادة من ذلك التسليط القدري ، لمواصلة قتال الطاغيـة لكفّ يـد السَّفاح عن الإستباحة ، وحقن دماء الأمّة المستباحة ، من باب أنَّ درء الخطر الواقع ، مقدَّم على مبادرة المتوقَّع والله أعلم