ارتقاء
06-04-2011, 03:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اٍنْ الاٍنسان الماديّ في الغرب أو الشرق
لم يعد يجد الاٍنسان الصديق الوفي الودود في مجتمعه ليمنحه حبه وعاطفته
أتجه الى هذه الحيوانات التي وجد فيها من الألفة أكثر مما وجد في الناس الّذين حوله .
الأرتكاس العاطفي هذا جفف عنده ينابيع الشعور ــ الاٍنساني ـــ في نفسه ـــ
أول ما لفت أنظار أدباء المهجر من مسلمين وغير المسلمين
الحياة الغربية المادية التي جعلتهم ــ كالآلة ـــ
لا يعرف من الحياة غير الكد والاٍنتاج والتسابق العنيف على الكسب
لا يهش قلبه لصديق ، ولا يفتر ثغره عن أبتسامة حب لرفيق ، وأنّما هو مأخوذ بالسرعة والاٍزدحام .
فهال الشعراء والاًدباء الّذين نشأؤا في ديار الاٍسلام ،وتنفسوا في أجواء روحانيته السمحة
وأترعت نفوسهم بحب الاٍنسان لأخيه الاٍنسان
فانطلقوا يدعون الغربيين بحرارة الى الحب والتآخي والتعارف
فهذا الأديب الشاعر نسيب عريضة
يدعو الاًنسان الغربي الذي سطى على قلبه المادة ،وأعشت بصره أضواء الحضارة وأصم أذنيه ضجيج الآلة
قائلاَ له : ـــ
يا بن ودي ،يا صاحبي ،يا رفيقي ..... ليس حُبي تطفُلاً أو ثقـالهْ
و اٍذا شئتَ أنْ تسير وحيداً ....... و اٍذا ما اعترتك مني مــلالهْ
فامضِ ِ،لكنما ستسمع صوتي .....صارخاً ـ يا أخي ــ يؤدّي الرسالهْ
وسيأتيك أين كنت صدى حُبي ......فتــدري جمــالـــه و جــلالــه
وهذا الأديب يوسف أسعد غانم
يسأم حياته المثقلة بالأعياء الغارقة في لجة التيار المادي الجاف
لا ترف عليه نسمة نديّة من روحانية أوتأخٍ ٍ أو تعاطف
تتفجر فيه ينابيع الشوق والحنين الى ألأرض العربية في ديار الاٍسلام
حيث مهبط النبوات ،ومصدر الروحانيات وموطن الحب والتأخي والصفاء
فيقول : ــ
ولو تبخر عمري كله قصيراً في أي صعيد عربي ، لحمدت الله
على حياة قصيرة عريضة في دنيا يقيم الله في قلوب أبنائه
تعبت في الغرب حتى ملني التعب
خذوا السيارة والطيارة وأعطوني جملاً وحصاناً
خذو الدنيا الغربية أرضاً وبحراً وسماء ،واعطوني خيمة عربية
أنصبها على روابي وطني لبنان ،على ضفاف بردى على شواطئ الرافدين.
في رياض عمّان في الصحراء السعودية ،في مجاهل اليمن في سفح الاًهرام ،في واحات ليبيا
أعطوني خيمة عربية لأضعها في كفة وأضع الدنيا في كفة وأنا الرابح
قارئي الكريم
هناك نصوص كثيرة تعزف هذه النغمة
وكلها تصور ظمأ المهاجرين عن الوطن الأم الى الريّ العاطفي الّذي يفتقده في عالم الغرب
وتأخده الأشواق والحنين الىشرقه الذي أشاع ألإسلام فيه المحبة وألإخوة والتكافل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]http://www6.0zz0.com/2011/03/30/11/616833719.jpg
الى لقاء قريب بإذنه سبحانه وتعالى
أرتقاء
اٍنْ الاٍنسان الماديّ في الغرب أو الشرق
لم يعد يجد الاٍنسان الصديق الوفي الودود في مجتمعه ليمنحه حبه وعاطفته
أتجه الى هذه الحيوانات التي وجد فيها من الألفة أكثر مما وجد في الناس الّذين حوله .
الأرتكاس العاطفي هذا جفف عنده ينابيع الشعور ــ الاٍنساني ـــ في نفسه ـــ
أول ما لفت أنظار أدباء المهجر من مسلمين وغير المسلمين
الحياة الغربية المادية التي جعلتهم ــ كالآلة ـــ
لا يعرف من الحياة غير الكد والاٍنتاج والتسابق العنيف على الكسب
لا يهش قلبه لصديق ، ولا يفتر ثغره عن أبتسامة حب لرفيق ، وأنّما هو مأخوذ بالسرعة والاٍزدحام .
فهال الشعراء والاًدباء الّذين نشأؤا في ديار الاٍسلام ،وتنفسوا في أجواء روحانيته السمحة
وأترعت نفوسهم بحب الاٍنسان لأخيه الاٍنسان
فانطلقوا يدعون الغربيين بحرارة الى الحب والتآخي والتعارف
فهذا الأديب الشاعر نسيب عريضة
يدعو الاًنسان الغربي الذي سطى على قلبه المادة ،وأعشت بصره أضواء الحضارة وأصم أذنيه ضجيج الآلة
قائلاَ له : ـــ
يا بن ودي ،يا صاحبي ،يا رفيقي ..... ليس حُبي تطفُلاً أو ثقـالهْ
و اٍذا شئتَ أنْ تسير وحيداً ....... و اٍذا ما اعترتك مني مــلالهْ
فامضِ ِ،لكنما ستسمع صوتي .....صارخاً ـ يا أخي ــ يؤدّي الرسالهْ
وسيأتيك أين كنت صدى حُبي ......فتــدري جمــالـــه و جــلالــه
وهذا الأديب يوسف أسعد غانم
يسأم حياته المثقلة بالأعياء الغارقة في لجة التيار المادي الجاف
لا ترف عليه نسمة نديّة من روحانية أوتأخٍ ٍ أو تعاطف
تتفجر فيه ينابيع الشوق والحنين الى ألأرض العربية في ديار الاٍسلام
حيث مهبط النبوات ،ومصدر الروحانيات وموطن الحب والتأخي والصفاء
فيقول : ــ
ولو تبخر عمري كله قصيراً في أي صعيد عربي ، لحمدت الله
على حياة قصيرة عريضة في دنيا يقيم الله في قلوب أبنائه
تعبت في الغرب حتى ملني التعب
خذوا السيارة والطيارة وأعطوني جملاً وحصاناً
خذو الدنيا الغربية أرضاً وبحراً وسماء ،واعطوني خيمة عربية
أنصبها على روابي وطني لبنان ،على ضفاف بردى على شواطئ الرافدين.
في رياض عمّان في الصحراء السعودية ،في مجاهل اليمن في سفح الاًهرام ،في واحات ليبيا
أعطوني خيمة عربية لأضعها في كفة وأضع الدنيا في كفة وأنا الرابح
قارئي الكريم
هناك نصوص كثيرة تعزف هذه النغمة
وكلها تصور ظمأ المهاجرين عن الوطن الأم الى الريّ العاطفي الّذي يفتقده في عالم الغرب
وتأخده الأشواق والحنين الىشرقه الذي أشاع ألإسلام فيه المحبة وألإخوة والتكافل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
]http://www6.0zz0.com/2011/03/30/11/616833719.jpg
الى لقاء قريب بإذنه سبحانه وتعالى
أرتقاء