المغربي الجديد
27-04-2011, 06:10 PM
وبدأت أوراق التوت تسقط عن قناة الجزيرة وبدأ زمن الافتضاح ...وما هي الا البداية وعد من الله عز وجل: ولا يحيق المكر السيء الا باهله، فهل ينظرون الا سنت الاولين ، فلن تجد لسنت الله تبديلا ولن تجد لسنت الله تحويلا. (فاطر 43).
ولا يهمنا من قريب أو من بعيد أمر المدعو بنجدو ولا كونه استقال ...ولكن ما يهمنا هو ما يحمله الخبر من أسباب الاستقالة...ولا يجهل أحد أن هذا الشخص كان من الركائز الاولى التي قامت عليها قناة الجزيرة اذ انه يمثل رعيلها الاول قبل أن تشتهر وبعد ان اشتهرت وذاع صيتها بين وسائل الاعلام العالمية بما قامت به وتقوم به من سبق اعلامي يثير أطثر من سؤوال وتساؤل...ومن برامج ولقاءات مع رجال رأينا من لقيهم اتهم في سمعته ونيته بل حوكم وسجن في حين ظلت القناة في منآ عن كل مساءلة أو حتى تنبيه او انذار....في حين ان الصحافيين الذين حوكموا وسجنوا انما كانوا يعملون معها وتحت مسؤوليتها ولكن هي لعب والعاب اختلطت بالسياسة ففسدت اللعبة والسياسة....واختلط الحابل بالنابل...وصارت القنوات والاذاعات تدار من طرف لجان من المكاتب السياسية للدول...
والان ننتقل لنقل الخبر وهو منقول حرفيا من الجريدة الالكترونية هسبيريس:
الجزيرة تقبل استقالة بنجدو وتعدّ لخلفه
هسبريس ـ وكالات:
Wednesday, April 27, 2011
أعلنت قناة الجزيرة القطرية بأنها قبلت استقالة مدير مكتبها في بيروت غسان بنجدو.. وجاء قبول القناة الإخبارية الأولى بشمال إفريقيا والشرق الأوسط لهذه الاستقالة بعد مرور أيام عن تقديمها كتابيا من لدن بنجدو لـ "دواع مهنية".
وعلم في ذات الصدد بأن إدارة قناة الجزيرة في قطر قد استنفذت مدة الانتظار للرد على استقالة بنجدو للتأكد من كونها غير قابلة للتراجع من جهة، زيادة على تدارس الأسماء المرشحة لخلافة مدير مكتب بيروت المستقيل ضمن منصبه من جهة أخرى.. إذ يرتقب أن يفصح عن اسم المدير الجديد لقناة الجزيرة بلبنان خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت جريدة "السفير اللبنانية" أول من أعلن نبأ استقالة غسان بنجدو مع قرنها بوجود "عدة أسباب أهمها أن القناة خرجت عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة لعمليات التحريض والتعبئة بالمنطقة"، وزادت بأن بنجدو قد أضحى يرى بأن "ما يجري في قناة الجزيرة، من سياسات تحريضية لا مهنية، قد أضحى أمرا غير مقبول على الإطلاق.. خاصة في ظل المرحلة المفصلية التي يمر منها شمال إفريقيا والشرق الأوسط".
فاللهم أرنا الحق حق والباطل باطل واهدنا لما في الخير للاسلام والمسلمين
ولا يهمنا من قريب أو من بعيد أمر المدعو بنجدو ولا كونه استقال ...ولكن ما يهمنا هو ما يحمله الخبر من أسباب الاستقالة...ولا يجهل أحد أن هذا الشخص كان من الركائز الاولى التي قامت عليها قناة الجزيرة اذ انه يمثل رعيلها الاول قبل أن تشتهر وبعد ان اشتهرت وذاع صيتها بين وسائل الاعلام العالمية بما قامت به وتقوم به من سبق اعلامي يثير أطثر من سؤوال وتساؤل...ومن برامج ولقاءات مع رجال رأينا من لقيهم اتهم في سمعته ونيته بل حوكم وسجن في حين ظلت القناة في منآ عن كل مساءلة أو حتى تنبيه او انذار....في حين ان الصحافيين الذين حوكموا وسجنوا انما كانوا يعملون معها وتحت مسؤوليتها ولكن هي لعب والعاب اختلطت بالسياسة ففسدت اللعبة والسياسة....واختلط الحابل بالنابل...وصارت القنوات والاذاعات تدار من طرف لجان من المكاتب السياسية للدول...
والان ننتقل لنقل الخبر وهو منقول حرفيا من الجريدة الالكترونية هسبيريس:
الجزيرة تقبل استقالة بنجدو وتعدّ لخلفه
هسبريس ـ وكالات:
Wednesday, April 27, 2011
أعلنت قناة الجزيرة القطرية بأنها قبلت استقالة مدير مكتبها في بيروت غسان بنجدو.. وجاء قبول القناة الإخبارية الأولى بشمال إفريقيا والشرق الأوسط لهذه الاستقالة بعد مرور أيام عن تقديمها كتابيا من لدن بنجدو لـ "دواع مهنية".
وعلم في ذات الصدد بأن إدارة قناة الجزيرة في قطر قد استنفذت مدة الانتظار للرد على استقالة بنجدو للتأكد من كونها غير قابلة للتراجع من جهة، زيادة على تدارس الأسماء المرشحة لخلافة مدير مكتب بيروت المستقيل ضمن منصبه من جهة أخرى.. إذ يرتقب أن يفصح عن اسم المدير الجديد لقناة الجزيرة بلبنان خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكانت جريدة "السفير اللبنانية" أول من أعلن نبأ استقالة غسان بنجدو مع قرنها بوجود "عدة أسباب أهمها أن القناة خرجت عن كونها وسيلة إعلام وتحولت إلى غرفة لعمليات التحريض والتعبئة بالمنطقة"، وزادت بأن بنجدو قد أضحى يرى بأن "ما يجري في قناة الجزيرة، من سياسات تحريضية لا مهنية، قد أضحى أمرا غير مقبول على الإطلاق.. خاصة في ظل المرحلة المفصلية التي يمر منها شمال إفريقيا والشرق الأوسط".
فاللهم أرنا الحق حق والباطل باطل واهدنا لما في الخير للاسلام والمسلمين