هيام دياب
27-05-2011, 09:37 PM
http://holwati.com/photo/1278784120untitled.bmp
تلاحظين أحياناً أنك تشعرين بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولك لوجبتك! هذا الشعور شكّل موضوع دراسة لرئيس برنامج السمنة في مستشفى الأطفال في بوسطن الدكتور دايفد اس لودفيغ، خلصت إلى أنّ تناول بعض الأطعمة كالسكريات يجعلك تشعرين برغبة في تناول الطعام بعد فترة وجيزة.
شملت هذه الدراسة تقديم وجبات فطور متماثلة في محتواها من السعرات الحرارية، ولكنّها مختلفة في مكوّناتها إلى مجموعات ثلاث من المراهقين. وتألّفت هذه الوجبة من خليط من الدهون والبروتين والكربوهيدرات، إلا أنّها جاءت من النوع الكامل المحتوي على الألياف للمجموعة الأولى ومصنّعة أي أُزيلت منها الألياف والقشور حتى يكون تحضيرها أسرع للمجموعة الثانية، فيما شملت الثالثة مزيجاً من «الأومليت» النباتي (بيض ومجموعة من الخضر والجبن وقليل من الزيت).
ولوحظ أنّ المجموعة التي تناولت المأكولات المصنّعة شعرت بالجوع في وقت أبكر من المجموعة التي تناولت الأطعمة المحتوية على الألياف، أمّا المجموعة الثالثة فلم تشعر بالجوع سوى بعد المجموعتين.
عوامل محفّزة :
هذه العوامل هي بمثابة محفّزات تجعل من طعامك وسيلة لجوعك:
- السكريات: يؤدّي تناول السكر إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، ممّا يسبّب إحساسك بالجوع.
- الكربوهيدرات: تحتوي الكربوهيدرات على السكر، بدءاً من الخضر وانتهاءً بالأطعمة المعالجة. ولكن، تذوّقنا للسكريات أكثر عند تناول الطعام دليل على أن هذه الصنوف الغذائيّة ستشعرنا بالجوع أكثر.
- كيفيّة تقديم الوجبة: لوحظ أنّ الأشخاص الذين تناولوا ثمرة كاملة كان شعورهم بالجوع أقل ممّن تناولوا الثمرة عينها، إنما مهروسة، وهؤلاء كان شعورهم بالجوع أقل ممّن شربوا عصير هذه الثمرة. إذاً، ان الأطعمة الكاملة تقلّل من شعورنا بالجوع بعكس السائلة التي تشعرنا بشبع مؤقت، ما يفسّر شعورنا بالجوع بعد شرب العصائر بفترة قليلة.
- طريقة تحضير الوجبة: لطريقة تحضير الطعام أثر على قدرة الجسم في هضم هذا الطعام، فالمأكولات النيئة تتطلّب وقتاً أطول في الهضم ويشعر من يتناولها بالشبع لمدّة طويلة. ولكن، كلّما ازداد طهو الطعام كلّما ازداد الإحساس بالجوع بعد تناوله.
- محتوى الوجبة: إنّ التركيز على صنف واحد في الوجبة يجعلك تشعرين بالجوع بعد فترة قصيرة، لأنّ الجسم يحتاج إلى التنويع بالعناصر الغذائية ليشعر بالشبع.
- الهدف من تناول الطعام: يتناول البعض الطعام لأسباب نفسية وليس لشعورهم بالجوع، ممّا يزيد رغبتهم في تناول الطعام بعد تناولهم لوجباتهم بفترة قصيرة. لذا، ينصح من يأكلون بدافع الشعور بالغضب أو القلق أن يمضغوا البقدونس أو النعناع، إذ تمنح راحةً نفسيةً مطابقةً لارتياحه لتناوله البطاطس المقلية أو ساندويشاً غنياً بالسعرات الحراريّة.
أطعمة تبعد الجوع :
يدرج أي صنف يصعب تحرير السكريات الموجودة فيه على لائحة الأطعمة التي لا تجعلنا نشعر بالجوع سوى في وقته الحقيقي. ولعل أبرز هذه الصنوف:
- الألياف: تعتبر الألياف عاملاً أساسياً في الإبطاء من امتصاص السكريات. وفي هذا الإطار، أثبتت دراسة علميّة منحت مجموعتين وجبة غداء متطابقة، ولكن قدّمت إلى إحدى هاتين المجموعتين ألياف السيليوم قبل الوجبة بربع ساعة، فلوحظ أنّ المجموعة التي لم تتناول الألياف شعرت بالجوع بصورة أسرع من المجموعة التي تناولتها.
- الحمضيّات: تلعب الحمضيات دوراً في التخفيف من ارتفاع معدّل السكر في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن الخل يدخل ضمن هذه المجموعة.
- الدهون: تعوق الدهون تحرير السكريات.لذا، ينصح بإضافة قطرات من زيت الزيتون إلى الوجبات المخصّصة للحمية أو استخدام زيت بذور الكتّان، فكلاهما قليل «الكوليسترول».
- الخمائر: تبطئ الخمائر من إفراغ المعدة للطعام، ما يجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول. ونجدها في اللبن الرائب أو الخبز المخمر.
عملية حيويّة :
لدى خفوض السكر بالدم، يشعر المرء بدوار ورعشة أو ضعف أو تعب مفاجئ. ويتمثّل ردّ الفعل الطبيعي في هذه الحال بتناول الطعام لتجديد النشاط ورفع السكر في الدم.
وبعد دخول الطعام إلى أجسامنا، يصل إلى المعدة التي تقوم بتحويله إلى سائل، ثم ينحدر إلى الأمعاء الدقيقة المحتوية على ملايين الشعيرات الدموية فيمتص الدم لينقله إلى الكبد الذي يقوم بتوزيعه على جميع أنحاء الجسم. وعندما يدخل السكر في الدم، يقوم البنكرياس بإفراز كميات كافية من «الأنسولين» لإخراج هذا السكر من الدم وإرساله إلى الأعضاء التي تحتاجه. فكلّما ازدادت كميّة السكر، ازدادت كميّة الأنسولين، ما يجعلنا نشعر بالجوع بصورة أسرع.
تلاحظين أحياناً أنك تشعرين بالجوع بعد فترة وجيزة من تناولك لوجبتك! هذا الشعور شكّل موضوع دراسة لرئيس برنامج السمنة في مستشفى الأطفال في بوسطن الدكتور دايفد اس لودفيغ، خلصت إلى أنّ تناول بعض الأطعمة كالسكريات يجعلك تشعرين برغبة في تناول الطعام بعد فترة وجيزة.
شملت هذه الدراسة تقديم وجبات فطور متماثلة في محتواها من السعرات الحرارية، ولكنّها مختلفة في مكوّناتها إلى مجموعات ثلاث من المراهقين. وتألّفت هذه الوجبة من خليط من الدهون والبروتين والكربوهيدرات، إلا أنّها جاءت من النوع الكامل المحتوي على الألياف للمجموعة الأولى ومصنّعة أي أُزيلت منها الألياف والقشور حتى يكون تحضيرها أسرع للمجموعة الثانية، فيما شملت الثالثة مزيجاً من «الأومليت» النباتي (بيض ومجموعة من الخضر والجبن وقليل من الزيت).
ولوحظ أنّ المجموعة التي تناولت المأكولات المصنّعة شعرت بالجوع في وقت أبكر من المجموعة التي تناولت الأطعمة المحتوية على الألياف، أمّا المجموعة الثالثة فلم تشعر بالجوع سوى بعد المجموعتين.
عوامل محفّزة :
هذه العوامل هي بمثابة محفّزات تجعل من طعامك وسيلة لجوعك:
- السكريات: يؤدّي تناول السكر إلى زيادة إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، ممّا يسبّب إحساسك بالجوع.
- الكربوهيدرات: تحتوي الكربوهيدرات على السكر، بدءاً من الخضر وانتهاءً بالأطعمة المعالجة. ولكن، تذوّقنا للسكريات أكثر عند تناول الطعام دليل على أن هذه الصنوف الغذائيّة ستشعرنا بالجوع أكثر.
- كيفيّة تقديم الوجبة: لوحظ أنّ الأشخاص الذين تناولوا ثمرة كاملة كان شعورهم بالجوع أقل ممّن تناولوا الثمرة عينها، إنما مهروسة، وهؤلاء كان شعورهم بالجوع أقل ممّن شربوا عصير هذه الثمرة. إذاً، ان الأطعمة الكاملة تقلّل من شعورنا بالجوع بعكس السائلة التي تشعرنا بشبع مؤقت، ما يفسّر شعورنا بالجوع بعد شرب العصائر بفترة قليلة.
- طريقة تحضير الوجبة: لطريقة تحضير الطعام أثر على قدرة الجسم في هضم هذا الطعام، فالمأكولات النيئة تتطلّب وقتاً أطول في الهضم ويشعر من يتناولها بالشبع لمدّة طويلة. ولكن، كلّما ازداد طهو الطعام كلّما ازداد الإحساس بالجوع بعد تناوله.
- محتوى الوجبة: إنّ التركيز على صنف واحد في الوجبة يجعلك تشعرين بالجوع بعد فترة قصيرة، لأنّ الجسم يحتاج إلى التنويع بالعناصر الغذائية ليشعر بالشبع.
- الهدف من تناول الطعام: يتناول البعض الطعام لأسباب نفسية وليس لشعورهم بالجوع، ممّا يزيد رغبتهم في تناول الطعام بعد تناولهم لوجباتهم بفترة قصيرة. لذا، ينصح من يأكلون بدافع الشعور بالغضب أو القلق أن يمضغوا البقدونس أو النعناع، إذ تمنح راحةً نفسيةً مطابقةً لارتياحه لتناوله البطاطس المقلية أو ساندويشاً غنياً بالسعرات الحراريّة.
أطعمة تبعد الجوع :
يدرج أي صنف يصعب تحرير السكريات الموجودة فيه على لائحة الأطعمة التي لا تجعلنا نشعر بالجوع سوى في وقته الحقيقي. ولعل أبرز هذه الصنوف:
- الألياف: تعتبر الألياف عاملاً أساسياً في الإبطاء من امتصاص السكريات. وفي هذا الإطار، أثبتت دراسة علميّة منحت مجموعتين وجبة غداء متطابقة، ولكن قدّمت إلى إحدى هاتين المجموعتين ألياف السيليوم قبل الوجبة بربع ساعة، فلوحظ أنّ المجموعة التي لم تتناول الألياف شعرت بالجوع بصورة أسرع من المجموعة التي تناولتها.
- الحمضيّات: تلعب الحمضيات دوراً في التخفيف من ارتفاع معدّل السكر في الدم. وتجدر الإشارة إلى أن الخل يدخل ضمن هذه المجموعة.
- الدهون: تعوق الدهون تحرير السكريات.لذا، ينصح بإضافة قطرات من زيت الزيتون إلى الوجبات المخصّصة للحمية أو استخدام زيت بذور الكتّان، فكلاهما قليل «الكوليسترول».
- الخمائر: تبطئ الخمائر من إفراغ المعدة للطعام، ما يجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول. ونجدها في اللبن الرائب أو الخبز المخمر.
عملية حيويّة :
لدى خفوض السكر بالدم، يشعر المرء بدوار ورعشة أو ضعف أو تعب مفاجئ. ويتمثّل ردّ الفعل الطبيعي في هذه الحال بتناول الطعام لتجديد النشاط ورفع السكر في الدم.
وبعد دخول الطعام إلى أجسامنا، يصل إلى المعدة التي تقوم بتحويله إلى سائل، ثم ينحدر إلى الأمعاء الدقيقة المحتوية على ملايين الشعيرات الدموية فيمتص الدم لينقله إلى الكبد الذي يقوم بتوزيعه على جميع أنحاء الجسم. وعندما يدخل السكر في الدم، يقوم البنكرياس بإفراز كميات كافية من «الأنسولين» لإخراج هذا السكر من الدم وإرساله إلى الأعضاء التي تحتاجه. فكلّما ازدادت كميّة السكر، ازدادت كميّة الأنسولين، ما يجعلنا نشعر بالجوع بصورة أسرع.