abohmam
15-06-2007, 02:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
حياكم الله جميعا
أقدم لكم هذه الرسالة المختصرة عن أحكام زينة المرأة المسلمة
سائلا المولى أن يعفو عنا جميعا ويهدينا للحق ويثبتنا عليه
لعل البعض سوف يسال لماذا فى هذا القسم فتلك المشاركات لها القسم الإسلامى وربما تقول أخرى هذا القسم ليس للدعوة بل لتقديم مايخص المرأة من زينة وموضة وغير ذلك ؟
أجيب عن هذا كله بهذه الكلمات بقوله تعالى :
" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه، فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون "
فهذا القسم يهتم بالمراة فى لباسها وزينتها لذلك وجب علينا أن نضع بعض الأحكام التى يجب أن ترجع إليها الأخت المسلمة فى ذلك.
وكذلك حتى لانكون ممن يكتمون العلم ولعل العالم يتذكر والجاهل يتعلم !!!
وهذه تقدمه لأمر كتمان العلم أرى لابد من تقديمها :
فمن كتمان العلم أن ترى من الناس من يسكت ويقعد عن الدعوة؛ فيتورع عن الحديث إلى الناس وعن نشر علم أتاه الله إياه، فلا يتورع من أن يكون ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم:
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا " فمن الذي يتورع من أن يكون من أهل هذه الآية؟
إننا نتورع من أن نقول ما لا نفعل، أو يعرفه الناس ويشيروا إلينا بالصلاح، لكننا ننسى من أن نكون ممن يلعنهم الله ويعلنهم اللاعنون، وممن يكتم ما أنزل الله من البينات والهدى، أو أن يلجمنا الله بلجام من نار يوم القيامة، كما قال صلى الله عليه وسلم : "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار" .
فكما أننا ينبغي أن نتورع في كلامنا ومنطقنا فلا يتحدث المرء إلا بما يعلم ولا يقول إلا ما يحسن ولا يدعو إلا بعلم، فيجب أن نتورع عن كتمان العلم.
لقد أخذ الله الميثاق على الذين أوتوا الكتاب أن يبينوه للناس " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لنبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون "
ومن هم أهل العلم؟
إن أهل العلم هم كل من آتاه الله علماً في مسألة من المسائل فمن علم أمراً من شرع الله عز وجل وتيقنه فهو من أهل العلم في هذه الميدان ويصدق عليه قول الله عز وجل: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ".
وكان بيان الحق مما بايع عليه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، كما في حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر المنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق حيث كنا لا تأذنا في الله لومة لائم".
إذن فالقعود عن المشاركة في الأعمال الدعوية وعن إنكار المنكرات وعن تعليم ما يحتاجه الناس هو إخلال بالورع الواجب، وهو مجلبة لاستحقاق لعنة الله سبحانه وتعالى ولعنه اللاعنين، وهذا من كيد الشيطان ببعض المتدينين والعابدين.
ولذلك سوف نشرع فى نشر بعض الرسائل الدعوية والتى نحتاج إليها جميعا لنرجع إلى أحكام ديننا فى كل مانحتاجه
الرسالة تم كتابتها فى ملف نصى جميل وواضح القراءة مع ذكر المصدر ويتناسب مع ذوق المرأة المسلمة
http://www.abc4web.net/vb/uploaded/1_1181863466.jpg
:::
:::
:::
والتحميل من هنا (http://www.abc4web.net/vb/uploaded/1_1181863603.doc)
بالتوفيق
حياكم الله جميعا
أقدم لكم هذه الرسالة المختصرة عن أحكام زينة المرأة المسلمة
سائلا المولى أن يعفو عنا جميعا ويهدينا للحق ويثبتنا عليه
لعل البعض سوف يسال لماذا فى هذا القسم فتلك المشاركات لها القسم الإسلامى وربما تقول أخرى هذا القسم ليس للدعوة بل لتقديم مايخص المرأة من زينة وموضة وغير ذلك ؟
أجيب عن هذا كله بهذه الكلمات بقوله تعالى :
" وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه، فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون "
فهذا القسم يهتم بالمراة فى لباسها وزينتها لذلك وجب علينا أن نضع بعض الأحكام التى يجب أن ترجع إليها الأخت المسلمة فى ذلك.
وكذلك حتى لانكون ممن يكتمون العلم ولعل العالم يتذكر والجاهل يتعلم !!!
وهذه تقدمه لأمر كتمان العلم أرى لابد من تقديمها :
فمن كتمان العلم أن ترى من الناس من يسكت ويقعد عن الدعوة؛ فيتورع عن الحديث إلى الناس وعن نشر علم أتاه الله إياه، فلا يتورع من أن يكون ممن قال الله سبحانه وتعالى فيهم:
"إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون * إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا " فمن الذي يتورع من أن يكون من أهل هذه الآية؟
إننا نتورع من أن نقول ما لا نفعل، أو يعرفه الناس ويشيروا إلينا بالصلاح، لكننا ننسى من أن نكون ممن يلعنهم الله ويعلنهم اللاعنون، وممن يكتم ما أنزل الله من البينات والهدى، أو أن يلجمنا الله بلجام من نار يوم القيامة، كما قال صلى الله عليه وسلم : "من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة بلجام من نار" .
فكما أننا ينبغي أن نتورع في كلامنا ومنطقنا فلا يتحدث المرء إلا بما يعلم ولا يقول إلا ما يحسن ولا يدعو إلا بعلم، فيجب أن نتورع عن كتمان العلم.
لقد أخذ الله الميثاق على الذين أوتوا الكتاب أن يبينوه للناس " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لنبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون "
ومن هم أهل العلم؟
إن أهل العلم هم كل من آتاه الله علماً في مسألة من المسائل فمن علم أمراً من شرع الله عز وجل وتيقنه فهو من أهل العلم في هذه الميدان ويصدق عليه قول الله عز وجل: " إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ".
وكان بيان الحق مما بايع عليه النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه، كما في حديث عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - : "بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر المنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وعلى أن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق حيث كنا لا تأذنا في الله لومة لائم".
إذن فالقعود عن المشاركة في الأعمال الدعوية وعن إنكار المنكرات وعن تعليم ما يحتاجه الناس هو إخلال بالورع الواجب، وهو مجلبة لاستحقاق لعنة الله سبحانه وتعالى ولعنه اللاعنين، وهذا من كيد الشيطان ببعض المتدينين والعابدين.
ولذلك سوف نشرع فى نشر بعض الرسائل الدعوية والتى نحتاج إليها جميعا لنرجع إلى أحكام ديننا فى كل مانحتاجه
الرسالة تم كتابتها فى ملف نصى جميل وواضح القراءة مع ذكر المصدر ويتناسب مع ذوق المرأة المسلمة
http://www.abc4web.net/vb/uploaded/1_1181863466.jpg
:::
:::
:::
والتحميل من هنا (http://www.abc4web.net/vb/uploaded/1_1181863603.doc)
بالتوفيق