ارتقاء
23-08-2011, 04:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتجلى روحانية صيام رمضان في كل ركن من أركانه
يستلذ الصائم بصيامه وقيامه ويرقى فيه الى الله بمناجاته
يفيض بالعبق الروحي والإيماني،
ونرى فيه أبها صور التكافل الاجتماعي
الصوم مدرسة في تعليم الصبر
وسلوك التقوى
والمحبة
والتسامح والتأني
والتكافل والترابط
شهر رمضان الكريم، شهر الخير والبركة والمنافسة في فعل الخيرات وترك المنكرات
، نغيّر لأجله برامجنا اليومية، ونحتاط فيه لنومنا وراحتنا
نستعد ببرامج تعبّدية طموحة متفائلة داعين من الله التوفيق في أدائها والقبول
وقراءة القرآن والتوبة والغفران،
إن اجتماعنا على وجبة الإفطار في رمضان من أعظم الأمور التي تجلب البركة
فمن النادر أن تجتمع الأسرة على وجبة واحدة في وقت واحد في أيام العام , ولكن وجبة الإفطار
يحضر لها الغائب , ويستيقظ لها لنائم , ويلتم شمل العائلة على هذه الوجبة
وتظهر هذه البركة جليا من حيث كثرة الطعام وزيادة بركته ,
حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة)) متفق عليه .
هذا سوى إجتماع جميع العائلة والأقارب على وجبة الإفطار ومافيه من البر وصلة الأرحام
,فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
((( أن صلة الرحم , تعمر الديار وتزيد الأعمار ))
,
و سنة السحور التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها كما قال عنه أنس بن مالك رضي الله عنه :
(( تسحروا فإن في السحور بركة)) رواه البخاري ومسلم
و أن هذه السنة تشتمل على الكثير من البركة
, ومن بركة السحور ـ
تقوي على العبادة ومدافعة سوء الخلق وتيسير قيام صلاة الفجر
أكثر الليالي بركة في العام ، والتي خص الله بها شهر رمضان , ووصفها بأنها
( خير من ألف شهر ) ليلة القدر
ا ,
وصفها الله سبحانه في كتابه بالمباركة (( إنا أنزلنه في ليلة مباركة))
إنّ الخير كل الخير فيما أمر الله ورسوله به،
ومن بركاته يعلمنا الصبر في كل عبادة فية
والصبر خلق يرفع صاحبه
لتكن هناك ثمرة وغاية عظيمة بينها الله عز وجل من شهر الصيام بقوله:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
أنها حياة الصلة والثقة بالله جل وعلا، وهنا يكمن جمال رمضان وروعة هذا الشهر
بتلك الروحانية العجيبة التي توقظ المشاعر وتؤثر في النفوس
هو إعداد القلوب للتقوى الإخلاص..
مرتبة من أسمى المراتب.
. وليس سهلا أن نبلغ فيها مبلغا عظيما.. فهو الأساس الذي يترتب على صحته قبول عملنا
..
وهو الخطوة الأهم لبلوغ منزلة التقوى..
والتي جعلها الله تعالى الهدف الأسمى لصيام هذا الشهر الكريم..
فإن الصيام عبادة أقرب إلى أن تكون باطنة منها إلى ظاهرة.. فلا دليل ظاهر يدل على صيامنا
..
وبالتالي فإن الصيام أمر بيننا وبين الله عز وجل..
تتجلى فيه أسمى مراتب الإخلاص.. حيث لا يعلم ما بقلوبنا إلا هو سبحانه..
لذلك جاء في الحديث القدسي:
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به )،
فإن أجر الصائم أجر تكفل بتحديده سبحانه..
و إعداد القلوب لخشية الله ينور القلب ويوجب رقته، ويزيل قسوته وهذا اعظم زاد للروح،
فالصوم أمر موكول إلى نفس الصائم لا رقيب عليه إلا الله، فهو سر بينه وبين ربه، سر بين العبد وربه،
ولولا استشعاره لرقابة الله وانه يراه لما صبر على ما هو عليه من واجبات الصوم
، أما الحلاوة الحقيقية جاء في قوله سبحانه وتعالى
(( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون )) صدق الله العلي العظيم
تقبل الله صيامنا وقيامنا قبولاً حسناً إنْ شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2011/08/23/00/139086418.gif (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
تتجلى روحانية صيام رمضان في كل ركن من أركانه
يستلذ الصائم بصيامه وقيامه ويرقى فيه الى الله بمناجاته
يفيض بالعبق الروحي والإيماني،
ونرى فيه أبها صور التكافل الاجتماعي
الصوم مدرسة في تعليم الصبر
وسلوك التقوى
والمحبة
والتسامح والتأني
والتكافل والترابط
شهر رمضان الكريم، شهر الخير والبركة والمنافسة في فعل الخيرات وترك المنكرات
، نغيّر لأجله برامجنا اليومية، ونحتاط فيه لنومنا وراحتنا
نستعد ببرامج تعبّدية طموحة متفائلة داعين من الله التوفيق في أدائها والقبول
وقراءة القرآن والتوبة والغفران،
إن اجتماعنا على وجبة الإفطار في رمضان من أعظم الأمور التي تجلب البركة
فمن النادر أن تجتمع الأسرة على وجبة واحدة في وقت واحد في أيام العام , ولكن وجبة الإفطار
يحضر لها الغائب , ويستيقظ لها لنائم , ويلتم شمل العائلة على هذه الوجبة
وتظهر هذه البركة جليا من حيث كثرة الطعام وزيادة بركته ,
حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
((طعام الاثنين كافي الثلاثة، وطعام الثلاثة كافي الأربعة)) متفق عليه .
هذا سوى إجتماع جميع العائلة والأقارب على وجبة الإفطار ومافيه من البر وصلة الأرحام
,فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم
((( أن صلة الرحم , تعمر الديار وتزيد الأعمار ))
,
و سنة السحور التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بها كما قال عنه أنس بن مالك رضي الله عنه :
(( تسحروا فإن في السحور بركة)) رواه البخاري ومسلم
و أن هذه السنة تشتمل على الكثير من البركة
, ومن بركة السحور ـ
تقوي على العبادة ومدافعة سوء الخلق وتيسير قيام صلاة الفجر
أكثر الليالي بركة في العام ، والتي خص الله بها شهر رمضان , ووصفها بأنها
( خير من ألف شهر ) ليلة القدر
ا ,
وصفها الله سبحانه في كتابه بالمباركة (( إنا أنزلنه في ليلة مباركة))
إنّ الخير كل الخير فيما أمر الله ورسوله به،
ومن بركاته يعلمنا الصبر في كل عبادة فية
والصبر خلق يرفع صاحبه
لتكن هناك ثمرة وغاية عظيمة بينها الله عز وجل من شهر الصيام بقوله:
بسم الله الرحمن الرحيم
((يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون ))
أنها حياة الصلة والثقة بالله جل وعلا، وهنا يكمن جمال رمضان وروعة هذا الشهر
بتلك الروحانية العجيبة التي توقظ المشاعر وتؤثر في النفوس
هو إعداد القلوب للتقوى الإخلاص..
مرتبة من أسمى المراتب.
. وليس سهلا أن نبلغ فيها مبلغا عظيما.. فهو الأساس الذي يترتب على صحته قبول عملنا
..
وهو الخطوة الأهم لبلوغ منزلة التقوى..
والتي جعلها الله تعالى الهدف الأسمى لصيام هذا الشهر الكريم..
فإن الصيام عبادة أقرب إلى أن تكون باطنة منها إلى ظاهرة.. فلا دليل ظاهر يدل على صيامنا
..
وبالتالي فإن الصيام أمر بيننا وبين الله عز وجل..
تتجلى فيه أسمى مراتب الإخلاص.. حيث لا يعلم ما بقلوبنا إلا هو سبحانه..
لذلك جاء في الحديث القدسي:
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به )،
فإن أجر الصائم أجر تكفل بتحديده سبحانه..
و إعداد القلوب لخشية الله ينور القلب ويوجب رقته، ويزيل قسوته وهذا اعظم زاد للروح،
فالصوم أمر موكول إلى نفس الصائم لا رقيب عليه إلا الله، فهو سر بينه وبين ربه، سر بين العبد وربه،
ولولا استشعاره لرقابة الله وانه يراه لما صبر على ما هو عليه من واجبات الصوم
، أما الحلاوة الحقيقية جاء في قوله سبحانه وتعالى
(( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاءاً بما كانوا يعملون )) صدق الله العلي العظيم
تقبل الله صيامنا وقيامنا قبولاً حسناً إنْ شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www7.0zz0.com/2011/08/23/00/139086418.gif (http://www.0zz0.com)
إرتقاء