سيرين ملكة زماني
19-09-2011, 05:25 AM
"
موضوع أعجبني وحببت نقله لكم ..
تجربة ناجحة فى الترابط الأسري :
قصة سيدة من السعودية استطاعت أن تساهم في تكوين علاقات أخوية ناجحة بطريقة فيها الكثير من جوانب الإبداع ، فمن هي هذه السيدة ؟! وماذا فعلت ؟!
لم أترك الحياة تعبث بقضية ترابطنا الأسري . السيدة أم مازن من أسرة الأستاذ ( داود خميس ) ـ من جدة ـ المملكة العربية السعودية ، تروي لنا قصة نجاحها .
نشأة الفكر :
أنا أم لأربعة وولد ، ولي حفيدة من ابنتي الكبرى عملت مديرة لأحد المراكز الصيفية للبنات لعدة سنوات ، لدي اهتمامات تربوية ، وأحب الاطلاع علي الإصدارات التي تتعلق بهذا الموضوع ومنها مجلة ولدي .
ومن منطلق تجربتي في هذه المجالات وجدت أن الأسرة هي المحور الأول الجدير بالاهتمام في المجتمع ، وإليكم هذه التجربة :
من عادة عائلتي الاجتماع في نهاية كل أسبوع في بيت والدتي مع أخواتي وزوجات أخوتي وأطفالهن ، وحيث أن هذا الاجتماع لا يتضمن أي نشاط مفيد للأمهات أو الأطفال سوي تقديم أصناف عديدة من الأطعمة وترك الأطفال للعب العشوائي غير الهادف، مما ترك مردوداً سيئاً في نفوس البعض الأمر الذي جعل البعض غير حريص علي هذا اللقاء ، وزاد الأمر سوءاً أن العلاقة بين أخواتي وإخواني لم تكن جيدة وقوية بشكل كاف ، مما جعلنا نفقد معاني الارتباط الأخوي الحقيقي .
التخطيط للقاء :
ففكرت في تخطيط وتنظيم ذلك اللقاء بما يعود بالنفع والفائدة علي الجميع ، فقمت علي أخواتي بالتالي :
1- وجهنا بطاقة دعوة لأخوتي الذكور كانت تحمل عبارات الحب والرغبة الأكيدة لحضورهم اللقاء مع زوجاتهم ، وأبنائهم وكان رد فعل هذه البطاقة علي أخوتي رائعاً جداً بإحساسهم بأهميتهم عندنا وحبنا العظيم لهم .
2- طلبت من كل زوجات إخوتي عمل صنف الطعام الذي يحبه زوجها ، مما يزيد في ترابط الزوجين .
3- وزعت علي كل زوجين إصدار مصابيح الهدي ( 80 وسيلة يعبر بها الرجل عن مشاعر الحب لزوجته ، 90 وسيلة تعبر بها المرأة عن مشاعر الحب لزوجها ) .
4- في نهاية اللقاء وبعد العشاء قدمنا حلوي مقسمة علي عدد إخوتي وكل قسم يحمل شعار التخصص الدراسي والمجال الوظيفي لكل منهم .
كان الجميع في غاية السعادة وسعادتي أكبر ، فما أستطيع أن أخطها بالقلم ، حيث وفقني الله لهذا العمل الذي كان يتمناه الجميع ، ولكن مشاغل الحياة أبعدتنا عن الإحساس بالأسرة واحتياجاتها .
القرارات الحاسمة :
وكان من القرارات التي تم الاتفاق عليها في ذلك اللقاء :
1- أن يكون هذا اللقاء أسبوعياً لا ينقطع أبداً ، ويكون دورياً في منازل العائلة .
2- عمل جمعية مالية بين الجميع للتكافل الأسري .
3- عمل برنامج ترفيهي ثقافي تربوي للأطفال في جميع المراحل تشترك في إعداده الأمهات يشمل:
*- مسابقات ترفيهية .
*-حفظ شئ من القرآن ( المنهج الدراسي لكل مرحلة ) .
*- رحلات .
*- تحبيب الأطفال في قراءة الكتب .
*- تنمية المهارات الاجتماعية مثل :
* كفالة للأيتام من مصروف الأطفال .
* برنامج لعرض أخبار الأسرة يقوم بإعداده وتنظيمه الأطفال .
6- تنمية المهارات الفنية عن طريق بعض الأعمال .
7- عمل حفلات وبرنامج خاص في المواسم كالإجازات والأعياد والمناسبات العائلية الخاصة .
فريق للعمل بالمجتمع الخارجي:
وهكذا ولله الحمد فقد رأيت ثمار هذا المجهود جلياً واضحاً ، وقد كان ذلك بفضل الله أولاً ثم لأنني طبقت ما أؤمن به من مبادئ في التربية والتعاون مع أسرتي الصغيرة حتي كونا فريقاً للعمل نطبق هذه المبادئ في المجتمع
.
موضوع أعجبني وحببت نقله لكم ..
تجربة ناجحة فى الترابط الأسري :
قصة سيدة من السعودية استطاعت أن تساهم في تكوين علاقات أخوية ناجحة بطريقة فيها الكثير من جوانب الإبداع ، فمن هي هذه السيدة ؟! وماذا فعلت ؟!
لم أترك الحياة تعبث بقضية ترابطنا الأسري . السيدة أم مازن من أسرة الأستاذ ( داود خميس ) ـ من جدة ـ المملكة العربية السعودية ، تروي لنا قصة نجاحها .
نشأة الفكر :
أنا أم لأربعة وولد ، ولي حفيدة من ابنتي الكبرى عملت مديرة لأحد المراكز الصيفية للبنات لعدة سنوات ، لدي اهتمامات تربوية ، وأحب الاطلاع علي الإصدارات التي تتعلق بهذا الموضوع ومنها مجلة ولدي .
ومن منطلق تجربتي في هذه المجالات وجدت أن الأسرة هي المحور الأول الجدير بالاهتمام في المجتمع ، وإليكم هذه التجربة :
من عادة عائلتي الاجتماع في نهاية كل أسبوع في بيت والدتي مع أخواتي وزوجات أخوتي وأطفالهن ، وحيث أن هذا الاجتماع لا يتضمن أي نشاط مفيد للأمهات أو الأطفال سوي تقديم أصناف عديدة من الأطعمة وترك الأطفال للعب العشوائي غير الهادف، مما ترك مردوداً سيئاً في نفوس البعض الأمر الذي جعل البعض غير حريص علي هذا اللقاء ، وزاد الأمر سوءاً أن العلاقة بين أخواتي وإخواني لم تكن جيدة وقوية بشكل كاف ، مما جعلنا نفقد معاني الارتباط الأخوي الحقيقي .
التخطيط للقاء :
ففكرت في تخطيط وتنظيم ذلك اللقاء بما يعود بالنفع والفائدة علي الجميع ، فقمت علي أخواتي بالتالي :
1- وجهنا بطاقة دعوة لأخوتي الذكور كانت تحمل عبارات الحب والرغبة الأكيدة لحضورهم اللقاء مع زوجاتهم ، وأبنائهم وكان رد فعل هذه البطاقة علي أخوتي رائعاً جداً بإحساسهم بأهميتهم عندنا وحبنا العظيم لهم .
2- طلبت من كل زوجات إخوتي عمل صنف الطعام الذي يحبه زوجها ، مما يزيد في ترابط الزوجين .
3- وزعت علي كل زوجين إصدار مصابيح الهدي ( 80 وسيلة يعبر بها الرجل عن مشاعر الحب لزوجته ، 90 وسيلة تعبر بها المرأة عن مشاعر الحب لزوجها ) .
4- في نهاية اللقاء وبعد العشاء قدمنا حلوي مقسمة علي عدد إخوتي وكل قسم يحمل شعار التخصص الدراسي والمجال الوظيفي لكل منهم .
كان الجميع في غاية السعادة وسعادتي أكبر ، فما أستطيع أن أخطها بالقلم ، حيث وفقني الله لهذا العمل الذي كان يتمناه الجميع ، ولكن مشاغل الحياة أبعدتنا عن الإحساس بالأسرة واحتياجاتها .
القرارات الحاسمة :
وكان من القرارات التي تم الاتفاق عليها في ذلك اللقاء :
1- أن يكون هذا اللقاء أسبوعياً لا ينقطع أبداً ، ويكون دورياً في منازل العائلة .
2- عمل جمعية مالية بين الجميع للتكافل الأسري .
3- عمل برنامج ترفيهي ثقافي تربوي للأطفال في جميع المراحل تشترك في إعداده الأمهات يشمل:
*- مسابقات ترفيهية .
*-حفظ شئ من القرآن ( المنهج الدراسي لكل مرحلة ) .
*- رحلات .
*- تحبيب الأطفال في قراءة الكتب .
*- تنمية المهارات الاجتماعية مثل :
* كفالة للأيتام من مصروف الأطفال .
* برنامج لعرض أخبار الأسرة يقوم بإعداده وتنظيمه الأطفال .
6- تنمية المهارات الفنية عن طريق بعض الأعمال .
7- عمل حفلات وبرنامج خاص في المواسم كالإجازات والأعياد والمناسبات العائلية الخاصة .
فريق للعمل بالمجتمع الخارجي:
وهكذا ولله الحمد فقد رأيت ثمار هذا المجهود جلياً واضحاً ، وقد كان ذلك بفضل الله أولاً ثم لأنني طبقت ما أؤمن به من مبادئ في التربية والتعاون مع أسرتي الصغيرة حتي كونا فريقاً للعمل نطبق هذه المبادئ في المجتمع
.