جروح بارده
17-10-2011, 08:37 PM
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831467.png
لسانك قلمه وريقك مداده
قال الله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}[الإسراء:١٤].
قال بعضُ الصلحاءِ: هذا كتابٌ، لسانُك قلمُه، وريقُك مدادُه، وأعضاؤُك قرطاسُه. أنت كنتَ المملي على حفظتِك، ما زيد فيه ولا نُقِص منه، ومتى أنكرتَ منه شيئاً يكون فيه الشاهدُ منك عليك.
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 13/ 41]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
إنما العلم الخشية
قال إبراهيم التيمي: "من أُوتي من العلمِ ما لا يبكيه لخليقٌ ألا يكونَ أوتي علماً؛ لأنَّ اللهَ نعتَ العلماء.."
ثم تلا قول الله تعالى: {قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}[الإسراء: 107-109].
[المصدر: مفاتح تدبر القرآن ص17 - الدكتور/ خالد اللاحم]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
إنما نعد لهم عدا
قال الله تعالى: {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا}[مريم:84].
رُوِي: أنَّ المأمونَ قرأ هذه السورةَ فمرَّ بهذه الآيةِ، وعنده جماعةٌ من الفقهاء، فأشارَ برأسِه إلى ابن السماك أنْ يعظَه فقال: "إذا كانت الأنفاسُ بالعددِ، ولم يكن لها مددٌ، فما أسرعَ ما تنفد!".
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 13/ 512]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
استرشد بكلامه
قال الله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[الزمر:٩].
قال ابن عباسٍ: من أحبَّ أن يهوّنَ الله عليه الوقوفَ يوم القيامة؛ فليرَه اللهُ في ظلمةِ الليلِ ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرةَ، ويرجو رحمة ربه.
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 18/ 255]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
نماذج بلغت الثريا
كان أبو عبد الرحمن السلمي أوّلَ من أقرأَ الناسَ بالكوفة بالقراءةِ المجمَعِ عليها، وكان يُقرئ القرآنَ يبتغي فيه وَجهَ اللهِ -عز وجل- لا يُريد على ذلك أجرًا، حتى إن رجلاً كان يقرأُ عليه فأهدَى له فرسًا فردّها عليه، وقال له: ألا كان هذا قبل القراءةِ.
كأنّه قال: أنا لا آخذُ منك أجراً على تعليمك القرآنَ، وإنما أحتسبُ، ولو لم أكن معلّمًا لك لأخذتُ الفرسَ هديةً.
[بقلم: أ.د/ محمود بن يوسف فجال]
لسانك قلمه وريقك مداده
قال الله تعالى: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا}[الإسراء:١٤].
قال بعضُ الصلحاءِ: هذا كتابٌ، لسانُك قلمُه، وريقُك مدادُه، وأعضاؤُك قرطاسُه. أنت كنتَ المملي على حفظتِك، ما زيد فيه ولا نُقِص منه، ومتى أنكرتَ منه شيئاً يكون فيه الشاهدُ منك عليك.
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 13/ 41]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
إنما العلم الخشية
قال إبراهيم التيمي: "من أُوتي من العلمِ ما لا يبكيه لخليقٌ ألا يكونَ أوتي علماً؛ لأنَّ اللهَ نعتَ العلماء.."
ثم تلا قول الله تعالى: {قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا}[الإسراء: 107-109].
[المصدر: مفاتح تدبر القرآن ص17 - الدكتور/ خالد اللاحم]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
إنما نعد لهم عدا
قال الله تعالى: {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا}[مريم:84].
رُوِي: أنَّ المأمونَ قرأ هذه السورةَ فمرَّ بهذه الآيةِ، وعنده جماعةٌ من الفقهاء، فأشارَ برأسِه إلى ابن السماك أنْ يعظَه فقال: "إذا كانت الأنفاسُ بالعددِ، ولم يكن لها مددٌ، فما أسرعَ ما تنفد!".
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 13/ 512]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
استرشد بكلامه
قال الله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آَنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآَخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ}[الزمر:٩].
قال ابن عباسٍ: من أحبَّ أن يهوّنَ الله عليه الوقوفَ يوم القيامة؛ فليرَه اللهُ في ظلمةِ الليلِ ساجداً وقائماً يحذرُ الآخرةَ، ويرجو رحمة ربه.
[المصدر: الجامع لأحكام القرآن 18/ 255]
http://akhawat.islamway.com/forum/uploads/monthly_10_2011/post-125640-1318831477.png
نماذج بلغت الثريا
كان أبو عبد الرحمن السلمي أوّلَ من أقرأَ الناسَ بالكوفة بالقراءةِ المجمَعِ عليها، وكان يُقرئ القرآنَ يبتغي فيه وَجهَ اللهِ -عز وجل- لا يُريد على ذلك أجرًا، حتى إن رجلاً كان يقرأُ عليه فأهدَى له فرسًا فردّها عليه، وقال له: ألا كان هذا قبل القراءةِ.
كأنّه قال: أنا لا آخذُ منك أجراً على تعليمك القرآنَ، وإنما أحتسبُ، ولو لم أكن معلّمًا لك لأخذتُ الفرسَ هديةً.
[بقلم: أ.د/ محمود بن يوسف فجال]