المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::: قَصِيدَة { حَذَارِ أُخَىَّ لاَ تَحزنْ } :: رَائِعَة جِداً :::


جروح بارده
25-10-2011, 07:48 PM
http://www.islamdor.com/vb/images/bsm-allah3.gif
إنما السعادةُ ..كلُ السعادةِ فى توحيد الله , وطاعته وحب الرسول , واتباع سنته
, ولزوم هدى الصالحين السائرين الى مولاهم بتوفيقه , وحفظه , ورعايته ,
أولئك أصحاب السعادة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ,
الى كل حبيب أصابه كرب حتى لا يحزن ...



حَذارِ أُخَىَّ إِيِّاَكَ مِن الأَحَزانِ تَغْشِاكَ

حَذارِ أُخَىَّ من يأسٍ يلوحُ على مُحيَّاكَ

فإنَّ الهمَّ مُنفرجٌ وليس الربُ ينْسَاكَ

فهل تأسى وهل ترفَع لغير الله شَكواكَ ؟!

فهل تخشَى إذاً سَيراً وقُرآن بِيُمنَاكَ ؟!

إذا ما سِرتَ فى وادٍ فطِبتَ وطَابَ مَمْشَاكَ

إذا أحسنت يا حِبِّى فانَّ اللهَ يرعَاكَ

فقلْ أخلصتُ للبارى ولا تركنْ لدُنيَاكَ

فهل تصبُو الى الدُنيا وربُ الكونِ يرضَاكَ ؟!

هدىَ عَينِيك للحقِ وبالنُّورين أَحياكَ

بدينٍ خَالِصٍ يسْمُو وبالإِسلامِ صَفَّاكَ

ولو تحيا على هَدىٍ فما أسْمَىَ سَجَايَاكَ

فهذا الخَيرُ من رَّبٍ عَظِيمٍ قد تولاكَ

هداك طريقهُ فضلاً وبالنعماء أَغنَاكَ

فلا تحْزَنْ أَخَا دربِى فإِنَّ اللهَ مَولاكَ

إذا ما كُنتَ فى تقوى وربُ النَّاسِ زكاكَ

فأبشرْ يا ضَيا عيْنى جِنَانُ الخُلدِ مَأواكَ

هى الحُسنىَ إِذا المَولَى مِن النِيرانِ نجََّاكَ

بميعادٍ على حَوضٍ هناك تنالُ سُقْيَاكَ

بماءٍ باردٍ يحلو , رسولُ الله يلقَاكَ

ملا ئكةٌ تحيتُهُم سلامٌ نِعمَ عُقبَاكَ

فيا لسِعادةٍ طابت إِذا الرَحمنُ حَيَّاكَ

وقال الذَنْبُ مغفُورٌ برحمَتنا سَترنَاكَ

بظِلِ العَرشِِِ مسرورٌ ورَبُ الخَلقِِ أَدْنَاكَ

صحيفتُكَ التى طارتْ وقد حلتْ بيُمنَاكَ

على الأشْهَادِ تقرَؤهِا ففى الفِردَوسِِ مَثواكَ

على الجسرِ الذى يُخشْىَ إِلهُ الناسِِ أمضَاكَ

كمِثلِ الريحِ تعبُرُهُ , عن النِّيرَانِ أقْصَاكَ

تُنََادىَ عِنْدَها أقبِل فبِالجَنَّات بُشرَاكَ

فحُورُ العَينِ من أََمدٍ تُمنِّى النفسَِ لُقيَاكَ

ترىَ فى عَينِهَا وُدا ًوقلبَاً ذابَ يَهواكَ

وشعرٌ هائمٌ يلهُوُ على الأَكتََافِ غَطَّاكَ

وثَغرٌ ما رأتْ حُسناً كمثلِ اليومِ عَيناكَ

فما أندىَ وما أحَلى إِذا قَبَّلتِ ذَيَّاكَ

وصَوتٌ يرتَوى سِحراً , متى تسمَعْه أُذنَاكَ

فما أدعُو وما أرجُو إلهَ الكَونِِ إِلاَّكَ

فمَالى مِن غِنى أبَدا ًإلَهِى عن عَطَايَاكَ

فيا رحمنُ لى أمَلٌ يتوقُ لفيضِ رحُمَاكِ

ِلمَ الأحََزانُ يا حِبِّى وهَذىِ حَالُ أُخْرَاكِ

أبو يوسف
25-10-2011, 08:06 PM
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة

أبو صخر
28-10-2011, 04:59 PM
http://www.abc4web.net/upload/images2/wpjzs6r3qh.gif

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

جروح بارده
29-10-2011, 09:14 PM
بارك الله فيكم اخوتي في الله

وجعل لكم في كل خطوة نورا تستدلون به الى طريق الخير والرشاد

وفقكم الله

ودمتم في رعاية الرحمن