جروح بارده
24-11-2011, 08:07 PM
كل منا يشعر بالاحباط في فترات حياته
لكن إذا عرفنا الاسباب لربما نعرف الحل
ولكل منا أسبابه الخاصة
أذكر منها مثلا.. التفكير والخوف من المستقبل.. خصوصا عندما
يكون الحاضر غير جيد.
أو تحطم الطموحات على صخرة الحياه، والشعور بالتوهان
لكن ما يجعل الانسان يصبر هو الأمل في مستقبل أفضل
كذلك فإن الحاضر الذي نعتقد أنه سئ قد يكن هو الأفضل ولم نكن نعلم
وأن الله قد أنعم علينا بنعم كثير منها لا يدركها إلا إذا فقدها أو كاد أن يفقدها
لذلك وصلت لقناعة أن على أن أعيش حاضري وألا أجعل التفكير بالمستقبل يطغى على حياتي..لكن ذلك صعب التطبيق أيضا
واذا كان الحال كذلك فلا مفر من التفكير في المستقبل
وهذا ليس خطأً وليس عيباً إلا في حالة واحدة وهي ان ( يطغي ) كما تقول انت على حياتك
لابد من التفكير في المستقبل لأنك لا تستطيع العمل في الحاضر إلا إذا فكرت في المستقبل
بشرط ان لاتجعله يتحول الى تفكير سلبي
مادمت في الحاضر فعليك أن تعمل للمستقبل ( وليس فقط تفكر )
ربما تؤجل تحقيق بعض الاحلام لظروف خاصة
او تلغي بعض الامنيات لظروف خاصة
لكن لاتقنط من رحمة الله تعالى وان الفشل ان كان في الدراسة
فلابد لك ان تجده في العمل
اتمنى لك حاضراً زاهراً ومستقبلاً باهراً
لكل انسان طاقة معينة وقدرات معينة ، وما اتيح لك قد يكون غير متاحا لي
وليس هناك انسان كامل
اذا برأيي الفشل ليس عيبا ، لأن اسباب الفشل احيانا قد تكون خارجة عن ارادتك
وأعتقد أن بداخل كل منا إنسان يطمح فى التغيير ..فهناك من
يحلم بتغيير شخصيته إلى الافضل كما يسميها البعض وهناك من يرغب
فى تغيير سلوك سىء ومن يرغب فى إنجاح علاقته بمن يحب
أو النجاح فى العمل أو الانجاز فى الحياة أو الشعور بالتغيير بشكل عام ..
كثيرة هى الأشياء التى نريد تغييرها ونعجز ..الاستسلام حل أسهل
والاكتئاب نتيجة أسرع .. يقول احد الشباب الفشل فى تغيير أردته
كان أسرع ما يجعلني مكتئبا لفترات طويلة ..فلدى خبرات سيئة
لاشخاص ظلوا طوال عمرهم يطمحوافى التغيير ولم ينجحوا ..
منذ شهور حضرت محاضرة حول أسباب الإنتكاسة فى المخدرات
وشرح المحاضر جزء عن التغيير وأسماها دائرة التغيير والتى
تبدأ بالتفكير فى التغيير ومن ثم اتخاذ قرار ثم تنفيذه ثم الانتكاسة
فيه أى الرجوع عنه او إصدار سلوك ما قبل التغيير مرة آخرى وأكد
المحاضر بأننا قبل التغيير الحقيقى ندور داخل هذه الدائرة لمرات ..
شجعتنى جدا هذه المحاضرة ، لكننى ظللت لفترة طويلة أبرر انتكاساتى
المختلفة وبدأت أطرح أسئلة حول الى متى سأظل أدور؟
فهناك أفراد يظلون داخل هذه الدائرة لسنوات أظن الحل يكمن
فى إتخاذ القرار بجدية ..التعامل مع النفس بجدية ..أن تحدد أهدافك
وتراجعها كل فترة وتصر على تحقيقها ..نحتاج أن نثق فى أن التغيير
صعب ..أصعب مما نتخيل التغيير فى أى سمة فينا يوازى مدمن
مخدرات فى دائرة تعافيه وتغييره ..هذه الأيام نقول للذي يريد ان
يغير نفسه أزرع الأمل فى نفسك للتغيير..وكن مؤمنا بأن انتكاساتك
السابقة ليست نهاية الكون وأنها ستقودك إلى تغيير حقيقى
واعلم ان هناك أناسا قادتهم انتكاساتهم الى الاحباط والاستسلام لمجرد
أنهم لم يعرفوا أن الانتكاسة واردة فى التغيير..فتسامحوا مع انتكاساتكهم
وآملوا فى تغيير حقيقى وثابروا عليه ..فطعم التغيير يثيرمشاعر فرح حقيقية
والإنسان الذي يغير نفسه ولا مانع بالطبع أن يكون ذلك من خلال
الاسترشاد برأي الآخرين، وكما ذكرنا هذا التغيير لن يكون تغييرًا جذريًا أو كاملاً.
الخطوة الأولى لأن يجعل الإنسان نفسه أكثر موائمة على ما هو مقبول
اجتماعيًا، هو أن يفهم ذاته ويقيمها تقييمًا دقيقًا وصحيحًا: ما هي مصادر قوته؟
ما هي مصادر الضعف في شخصيته؟ ما هي صفاته؟ ما هي مزاياه؟
وبعد ذلك يجب أن يقبل شخصيته ويقبل ذاته، لأن الإنسان الذي لا يقبل
ذاته أو يتمرد على ذاته لا يمكن أن يسعى في تغييرها، بعد ذلك يسعى
للتغيير ويكون التغيير بـ:
1) التركيز على القيم الاجتماعية والقيم الإسلامية بصفة خاصة، قيم
الأمانة، الصدق، التسامح، المولاة، الانتماء، وكل القيم الإسلامية
الفاضلة، يجب أن يسعى الإنسان لأن يكون له نصيب حقيقي منها، وهذا
من أفضل الوسائل والسبل التي تحسن وتغير من سمات الإنسان.
2) يكون التغيير أو الموائمة باتباع القدوة الحسنة، يجعل الإنسان
لنفسه قدوة ويحاول أن يتسم ويتصف بسمات هذه القدوة، وقدوتنا
دائمًا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم {لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا}،
وصحابته الكرام، والإنسان أيضًا قد ينظر لبعض من حوله ويجد فيهم
خصالا وميزات طيبة مثل خصال الشهامة، المروءة، الإقدام، المثابرة،
التوكل، مساعدة الآخرين، الدافعية العالية، علو الهمة، هذه كلها مميزات
قد نجدها تتوفر في من حولنا، ويمكننا الاسترشاد بها.
3) هناك أمور مهمة لتحسين سمات الشخصية وهذه تأتي من أن
يعالج الإنسان قضايا الغضب إذا كان سريع الإثارة، الاتكالية، الاعتمادية،
القصور، هذه كلها سمات سلبية في الشخصية لا بد للإنسان أن يعالجها
ويغيرها، وبمجرد استيعاب أن للإنسان مشكلة وعلة في شخصيته يمكنه أن يتغير.
4) إدارة الوقت بصورة جيدة تؤدي إلى تحسن كبير جدًّا في أبعاد
الشخصية، وترفع درجة الإنتاجية والفعالية.
5) الانضمام والانخراط في الأعمال الخيرية والتطوعية، نحن نركز
على هذا الأمر كثيرًا، لأن الأعمال التطوعية تحسن البناء النفسي للشخصية.
6) التزود بالعلوم الدنيوية والعلوم الشرعية، لا شك أنه يرفع درجة
الوعي المعرفي وهذا ينعكس إيجابًا على الشخصية.
هذه هي الطرق والوسائل التي يمكن أن نسميها مبادرات إيجابية لتحسين
سمات الشخصية، وأما أفضل الطرق لتقوية الإرادة والعزيمة فهي باتباع ما يلي:
1- إدارة الوقت بصورة صحيحة، أن يضع الإنسان لنفسه خارطة زمنية، ومن
خلال هذه الخارطة الزمنية يحقق أهدافه التي يريد أن يصل إليها.
2- التوقف التام عن مساومة الذات.
3- التوقف التام والابتعاد عن المماطلة مع النفس ومع الآخرين.
4- أن يشعر الإنسان بقيمته.
5- أن يكون دائمًا يدا عليا وذا همة عالية.
6- أن يكون غيورًا على دينه وأسرته وعرضه ونفسه.
7- أن يزود نفسه بالمعارف.
8- أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره.
هذه هي الأسس الرئيسية لتقوية الإرادة والعزيمة، وهنالك بالطبع
طرق ووسائل أخرى كثيرة لتقوية الإرادة والعزيمة، ولكن كلها تتمركز
حول تحسين الدافعية الداخلية وذلك باستشعار المسئولية ووضع الأهداف
وإدارة الوقت بصورة صحيحة والتزود بالمعارف كما ذكرنا
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته
لكن إذا عرفنا الاسباب لربما نعرف الحل
ولكل منا أسبابه الخاصة
أذكر منها مثلا.. التفكير والخوف من المستقبل.. خصوصا عندما
يكون الحاضر غير جيد.
أو تحطم الطموحات على صخرة الحياه، والشعور بالتوهان
لكن ما يجعل الانسان يصبر هو الأمل في مستقبل أفضل
كذلك فإن الحاضر الذي نعتقد أنه سئ قد يكن هو الأفضل ولم نكن نعلم
وأن الله قد أنعم علينا بنعم كثير منها لا يدركها إلا إذا فقدها أو كاد أن يفقدها
لذلك وصلت لقناعة أن على أن أعيش حاضري وألا أجعل التفكير بالمستقبل يطغى على حياتي..لكن ذلك صعب التطبيق أيضا
واذا كان الحال كذلك فلا مفر من التفكير في المستقبل
وهذا ليس خطأً وليس عيباً إلا في حالة واحدة وهي ان ( يطغي ) كما تقول انت على حياتك
لابد من التفكير في المستقبل لأنك لا تستطيع العمل في الحاضر إلا إذا فكرت في المستقبل
بشرط ان لاتجعله يتحول الى تفكير سلبي
مادمت في الحاضر فعليك أن تعمل للمستقبل ( وليس فقط تفكر )
ربما تؤجل تحقيق بعض الاحلام لظروف خاصة
او تلغي بعض الامنيات لظروف خاصة
لكن لاتقنط من رحمة الله تعالى وان الفشل ان كان في الدراسة
فلابد لك ان تجده في العمل
اتمنى لك حاضراً زاهراً ومستقبلاً باهراً
لكل انسان طاقة معينة وقدرات معينة ، وما اتيح لك قد يكون غير متاحا لي
وليس هناك انسان كامل
اذا برأيي الفشل ليس عيبا ، لأن اسباب الفشل احيانا قد تكون خارجة عن ارادتك
وأعتقد أن بداخل كل منا إنسان يطمح فى التغيير ..فهناك من
يحلم بتغيير شخصيته إلى الافضل كما يسميها البعض وهناك من يرغب
فى تغيير سلوك سىء ومن يرغب فى إنجاح علاقته بمن يحب
أو النجاح فى العمل أو الانجاز فى الحياة أو الشعور بالتغيير بشكل عام ..
كثيرة هى الأشياء التى نريد تغييرها ونعجز ..الاستسلام حل أسهل
والاكتئاب نتيجة أسرع .. يقول احد الشباب الفشل فى تغيير أردته
كان أسرع ما يجعلني مكتئبا لفترات طويلة ..فلدى خبرات سيئة
لاشخاص ظلوا طوال عمرهم يطمحوافى التغيير ولم ينجحوا ..
منذ شهور حضرت محاضرة حول أسباب الإنتكاسة فى المخدرات
وشرح المحاضر جزء عن التغيير وأسماها دائرة التغيير والتى
تبدأ بالتفكير فى التغيير ومن ثم اتخاذ قرار ثم تنفيذه ثم الانتكاسة
فيه أى الرجوع عنه او إصدار سلوك ما قبل التغيير مرة آخرى وأكد
المحاضر بأننا قبل التغيير الحقيقى ندور داخل هذه الدائرة لمرات ..
شجعتنى جدا هذه المحاضرة ، لكننى ظللت لفترة طويلة أبرر انتكاساتى
المختلفة وبدأت أطرح أسئلة حول الى متى سأظل أدور؟
فهناك أفراد يظلون داخل هذه الدائرة لسنوات أظن الحل يكمن
فى إتخاذ القرار بجدية ..التعامل مع النفس بجدية ..أن تحدد أهدافك
وتراجعها كل فترة وتصر على تحقيقها ..نحتاج أن نثق فى أن التغيير
صعب ..أصعب مما نتخيل التغيير فى أى سمة فينا يوازى مدمن
مخدرات فى دائرة تعافيه وتغييره ..هذه الأيام نقول للذي يريد ان
يغير نفسه أزرع الأمل فى نفسك للتغيير..وكن مؤمنا بأن انتكاساتك
السابقة ليست نهاية الكون وأنها ستقودك إلى تغيير حقيقى
واعلم ان هناك أناسا قادتهم انتكاساتهم الى الاحباط والاستسلام لمجرد
أنهم لم يعرفوا أن الانتكاسة واردة فى التغيير..فتسامحوا مع انتكاساتكهم
وآملوا فى تغيير حقيقى وثابروا عليه ..فطعم التغيير يثيرمشاعر فرح حقيقية
والإنسان الذي يغير نفسه ولا مانع بالطبع أن يكون ذلك من خلال
الاسترشاد برأي الآخرين، وكما ذكرنا هذا التغيير لن يكون تغييرًا جذريًا أو كاملاً.
الخطوة الأولى لأن يجعل الإنسان نفسه أكثر موائمة على ما هو مقبول
اجتماعيًا، هو أن يفهم ذاته ويقيمها تقييمًا دقيقًا وصحيحًا: ما هي مصادر قوته؟
ما هي مصادر الضعف في شخصيته؟ ما هي صفاته؟ ما هي مزاياه؟
وبعد ذلك يجب أن يقبل شخصيته ويقبل ذاته، لأن الإنسان الذي لا يقبل
ذاته أو يتمرد على ذاته لا يمكن أن يسعى في تغييرها، بعد ذلك يسعى
للتغيير ويكون التغيير بـ:
1) التركيز على القيم الاجتماعية والقيم الإسلامية بصفة خاصة، قيم
الأمانة، الصدق، التسامح، المولاة، الانتماء، وكل القيم الإسلامية
الفاضلة، يجب أن يسعى الإنسان لأن يكون له نصيب حقيقي منها، وهذا
من أفضل الوسائل والسبل التي تحسن وتغير من سمات الإنسان.
2) يكون التغيير أو الموائمة باتباع القدوة الحسنة، يجعل الإنسان
لنفسه قدوة ويحاول أن يتسم ويتصف بسمات هذه القدوة، وقدوتنا
دائمًا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم {لقد كان لكم في رسول الله صلى الله عليه وسلم
أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا}،
وصحابته الكرام، والإنسان أيضًا قد ينظر لبعض من حوله ويجد فيهم
خصالا وميزات طيبة مثل خصال الشهامة، المروءة، الإقدام، المثابرة،
التوكل، مساعدة الآخرين، الدافعية العالية، علو الهمة، هذه كلها مميزات
قد نجدها تتوفر في من حولنا، ويمكننا الاسترشاد بها.
3) هناك أمور مهمة لتحسين سمات الشخصية وهذه تأتي من أن
يعالج الإنسان قضايا الغضب إذا كان سريع الإثارة، الاتكالية، الاعتمادية،
القصور، هذه كلها سمات سلبية في الشخصية لا بد للإنسان أن يعالجها
ويغيرها، وبمجرد استيعاب أن للإنسان مشكلة وعلة في شخصيته يمكنه أن يتغير.
4) إدارة الوقت بصورة جيدة تؤدي إلى تحسن كبير جدًّا في أبعاد
الشخصية، وترفع درجة الإنتاجية والفعالية.
5) الانضمام والانخراط في الأعمال الخيرية والتطوعية، نحن نركز
على هذا الأمر كثيرًا، لأن الأعمال التطوعية تحسن البناء النفسي للشخصية.
6) التزود بالعلوم الدنيوية والعلوم الشرعية، لا شك أنه يرفع درجة
الوعي المعرفي وهذا ينعكس إيجابًا على الشخصية.
هذه هي الطرق والوسائل التي يمكن أن نسميها مبادرات إيجابية لتحسين
سمات الشخصية، وأما أفضل الطرق لتقوية الإرادة والعزيمة فهي باتباع ما يلي:
1- إدارة الوقت بصورة صحيحة، أن يضع الإنسان لنفسه خارطة زمنية، ومن
خلال هذه الخارطة الزمنية يحقق أهدافه التي يريد أن يصل إليها.
2- التوقف التام عن مساومة الذات.
3- التوقف التام والابتعاد عن المماطلة مع النفس ومع الآخرين.
4- أن يشعر الإنسان بقيمته.
5- أن يكون دائمًا يدا عليا وذا همة عالية.
6- أن يكون غيورًا على دينه وأسرته وعرضه ونفسه.
7- أن يزود نفسه بالمعارف.
8- أن يكون نافعًا لنفسه ولغيره.
هذه هي الأسس الرئيسية لتقوية الإرادة والعزيمة، وهنالك بالطبع
طرق ووسائل أخرى كثيرة لتقوية الإرادة والعزيمة، ولكن كلها تتمركز
حول تحسين الدافعية الداخلية وذلك باستشعار المسئولية ووضع الأهداف
وإدارة الوقت بصورة صحيحة والتزود بالمعارف كما ذكرنا
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما
وبحفظ الله ورعايته