هيام دياب
26-11-2011, 05:55 PM
http://www.myelaph.com/elaphweb/Resources/images/Health/2011/11/week2/coma.jpg
توصل عدد من العلماء في بريطانيا وبلجيكا، إلى ابتكار طريقة جديدة تتيح التحدث مع الأشخاص الذين يدخلون في غيبوبة أو ما يسمى بوضع الموت السريري، بواسطة جهاز يستطيع قراءة الأفكار ومنح المريض الإمكانية للإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه.
ابتكر باحثون جهازا جديدا يستطيع التواصل مع مرضى الغيبوبة من خلال قراءة الموجات الدماغية التى يحصلون عليها باستخدام آلة التخطيط الكهربية التى ترصد جميع موجات الدماغ والأعصاب، وذلك عن طريق قلنسوة موصولة بأقطاب كهربية تقيس نشاط الخلايا العصبية للمريض.
توصل الدكتور أدريان أوين من جامعة كمبردج إلى هذه النتيجة عبر استخدام جهاز مسح الدماغ بواسطة التذبذب المغناطيسي (أف أم آر آي) وتمكن أحد المرضى من الإجابة بـ "تعم" أو "لا" على سلسلة أسئلة.
واستطاع أوين أن يمضي خطوة أبعد ويظهر أن جواباً كهذا يمكن الحصول عليه بتكاليف أقل بواسطة جهاز "إي إي جي" الذي يقيس النشاط الالكتروني في الدماغ. وهذا يعني أنه مع جهاز لا تزيد تكاليفه عن 30 ألف جنيه استرليني يستطيع المصابون بحالة الغيبوبة الدائمة التواصل مع العالم الخارجي، فبدلا من استخدام رمشات عيونهم للتواصل فإنهم يستطيعون أن ينشطوا أجزاء أخرى من أدمغتهم للتواصل.
وقال أوين في مقابلة مع صحيفة الـ "تليغراف": "لم أكن أعتقد يوماً أنه من الممكن التواصل مع مريض يعيش حالة غيبوبة دائمة خلال سنوات قليلة. لكننا رأينا شيئا خارقاً للمألوف، ولذلك فنحن ملزمون أخلاقياً بأن نجد السبل لهؤلاء كي يتواصلوا بشكل مناسب".
ويشير أوين إلى أن واحدا من كل 5 أشخاص يعانون من الغيبوبة الدائمة أو "الموت السريري" قادر على التواصل وهذا ما يثير التساؤل حول الوقت الذي يقرر فيه الأطباء إيقاف اللآلات المساعدة على إبقاء هؤلاء على قيد الحياة.
تعتمد عملية التواصل على جعل المريض يتخيل لعبة تنس في حال أراد الإجابة بنعم والتحرك في المنزل في حال أراد الإجابة بلا، فعندما يريد المريض الإجابة بـ "نعم" على السؤال الموجه له، يضاء الجزء المسؤول عن الفكر الحركي، أما عند الإجابة بالنفي فيضيء القسم الخاص بالتفكير المكاني. وأكد أوين نجاح فريقه في إيجاد الطريقة التي تثبت بأن مريض الغيبوبة يكون في حالة وعي، رغم إخفاق الطرق الطبية الحديثة في تشخيص ذلك، مشيراً إلى دهشة العلماء الذين قيموا وضع شخص في حالة الغيبوبة من قدرته على فهم الكلام والقيام ببعض العمليات البسيطة.
توصل عدد من العلماء في بريطانيا وبلجيكا، إلى ابتكار طريقة جديدة تتيح التحدث مع الأشخاص الذين يدخلون في غيبوبة أو ما يسمى بوضع الموت السريري، بواسطة جهاز يستطيع قراءة الأفكار ومنح المريض الإمكانية للإجابة عن الأسئلة الموجهة إليه.
ابتكر باحثون جهازا جديدا يستطيع التواصل مع مرضى الغيبوبة من خلال قراءة الموجات الدماغية التى يحصلون عليها باستخدام آلة التخطيط الكهربية التى ترصد جميع موجات الدماغ والأعصاب، وذلك عن طريق قلنسوة موصولة بأقطاب كهربية تقيس نشاط الخلايا العصبية للمريض.
توصل الدكتور أدريان أوين من جامعة كمبردج إلى هذه النتيجة عبر استخدام جهاز مسح الدماغ بواسطة التذبذب المغناطيسي (أف أم آر آي) وتمكن أحد المرضى من الإجابة بـ "تعم" أو "لا" على سلسلة أسئلة.
واستطاع أوين أن يمضي خطوة أبعد ويظهر أن جواباً كهذا يمكن الحصول عليه بتكاليف أقل بواسطة جهاز "إي إي جي" الذي يقيس النشاط الالكتروني في الدماغ. وهذا يعني أنه مع جهاز لا تزيد تكاليفه عن 30 ألف جنيه استرليني يستطيع المصابون بحالة الغيبوبة الدائمة التواصل مع العالم الخارجي، فبدلا من استخدام رمشات عيونهم للتواصل فإنهم يستطيعون أن ينشطوا أجزاء أخرى من أدمغتهم للتواصل.
وقال أوين في مقابلة مع صحيفة الـ "تليغراف": "لم أكن أعتقد يوماً أنه من الممكن التواصل مع مريض يعيش حالة غيبوبة دائمة خلال سنوات قليلة. لكننا رأينا شيئا خارقاً للمألوف، ولذلك فنحن ملزمون أخلاقياً بأن نجد السبل لهؤلاء كي يتواصلوا بشكل مناسب".
ويشير أوين إلى أن واحدا من كل 5 أشخاص يعانون من الغيبوبة الدائمة أو "الموت السريري" قادر على التواصل وهذا ما يثير التساؤل حول الوقت الذي يقرر فيه الأطباء إيقاف اللآلات المساعدة على إبقاء هؤلاء على قيد الحياة.
تعتمد عملية التواصل على جعل المريض يتخيل لعبة تنس في حال أراد الإجابة بنعم والتحرك في المنزل في حال أراد الإجابة بلا، فعندما يريد المريض الإجابة بـ "نعم" على السؤال الموجه له، يضاء الجزء المسؤول عن الفكر الحركي، أما عند الإجابة بالنفي فيضيء القسم الخاص بالتفكير المكاني. وأكد أوين نجاح فريقه في إيجاد الطريقة التي تثبت بأن مريض الغيبوبة يكون في حالة وعي، رغم إخفاق الطرق الطبية الحديثة في تشخيص ذلك، مشيراً إلى دهشة العلماء الذين قيموا وضع شخص في حالة الغيبوبة من قدرته على فهم الكلام والقيام ببعض العمليات البسيطة.