هيام دياب
27-11-2011, 03:33 PM
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR1QfLOrH8oXWzW2Qz35odc1mklHM2hg EtrPMQFz9bxk8MprJH_VA
توصلت مجموعة من العلماء والباحثين إلى ابتكار يمثل صيحة تكنولوجية في مجال البصريات، عبر اختراع عدسات لاصقة تحتوى على دوائر إلكترونية مجهرية مثبتة على سطحها، تتصل بمكونات باعثة للضوء، الأمر الذي سيجعل من السهل وضع معلومات وأشكال مختلفة يتم عرضها فى مجال الرؤية.
عند تفعيل هذه التكنولوجيا، سوف يتمكن مستخدمها من قراءة البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة، كما ستتيح للسائقين إمكانية الاطلاع على الخرائط والاتجاهات فى مجال رؤيتهم مباشرة أثناء القيادة من دون إبعاد أعينهم عن الطريق أو الاستعانة بخرائط مصورة أو ورقية.
وتتيح العدسات اللاصقة الجديدة لضعاف السمع إمكانية قراءة رسائل تنبيه نصية أو رؤية رمز تنبيهي يظهر أمام مجال بصرهم، فور حدوث حالات طوارئ، كإطلاق جرس إنذار الحرائق وغيرها.
تحتوي العدسات في سطحها على ثقوب بالغة الدقة، أرق من حجم الشعرة البشرية بألف مرة، وتقوم هذه الثقوب الدقيقة باجتذاب الإلكترونيات التي تطفو على سطح العدسة وتتصل مع بعضها البعض بعملية تسمى (التجميع الذاتي) وتقوم بتوجيهها للأجزاء المناسبة للالكترونيات.
وعلى الرغم من تعقيد الفكرة، إلا أنها أثبتت نجاحاً مبهراً فى التجارب الأولية، وتخضع لعملية تطوير مكثف من قبل فريق الباحثين الذين يدرسون كيفية زيادة قدرات هذه العدسات الإلكترونية بخصائص إضافية كخاصية التكبير، إلى جانب العمل على إيجاد مصادر تمد العدسة الإلكترونية بالطاقة اللازمة، من خلال ألواح شديدة الدقة والصغر تعمل بالطاقة الشمسية.
توصلت مجموعة من العلماء والباحثين إلى ابتكار يمثل صيحة تكنولوجية في مجال البصريات، عبر اختراع عدسات لاصقة تحتوى على دوائر إلكترونية مجهرية مثبتة على سطحها، تتصل بمكونات باعثة للضوء، الأمر الذي سيجعل من السهل وضع معلومات وأشكال مختلفة يتم عرضها فى مجال الرؤية.
عند تفعيل هذه التكنولوجيا، سوف يتمكن مستخدمها من قراءة البريد الالكتروني والرسائل النصية القصيرة، كما ستتيح للسائقين إمكانية الاطلاع على الخرائط والاتجاهات فى مجال رؤيتهم مباشرة أثناء القيادة من دون إبعاد أعينهم عن الطريق أو الاستعانة بخرائط مصورة أو ورقية.
وتتيح العدسات اللاصقة الجديدة لضعاف السمع إمكانية قراءة رسائل تنبيه نصية أو رؤية رمز تنبيهي يظهر أمام مجال بصرهم، فور حدوث حالات طوارئ، كإطلاق جرس إنذار الحرائق وغيرها.
تحتوي العدسات في سطحها على ثقوب بالغة الدقة، أرق من حجم الشعرة البشرية بألف مرة، وتقوم هذه الثقوب الدقيقة باجتذاب الإلكترونيات التي تطفو على سطح العدسة وتتصل مع بعضها البعض بعملية تسمى (التجميع الذاتي) وتقوم بتوجيهها للأجزاء المناسبة للالكترونيات.
وعلى الرغم من تعقيد الفكرة، إلا أنها أثبتت نجاحاً مبهراً فى التجارب الأولية، وتخضع لعملية تطوير مكثف من قبل فريق الباحثين الذين يدرسون كيفية زيادة قدرات هذه العدسات الإلكترونية بخصائص إضافية كخاصية التكبير، إلى جانب العمل على إيجاد مصادر تمد العدسة الإلكترونية بالطاقة اللازمة، من خلال ألواح شديدة الدقة والصغر تعمل بالطاقة الشمسية.