هيام دياب
01-12-2011, 08:52 PM
http://www.assabeel.net/images/stories/2011/11/22/854455954.JPG
يحدث الزهايمر نتيجة خلل في جينات ووظائف خلايا المخ دون أسباب واضحة، وغالبا يظهر أعراض المرض فى بداية من سن 65 فيما فوق، ولا يوجد مانع من ظهوره في سن مبكرة من 30 حتى 40 ويحدث غالبا هذا نتيجة الضغوط النفسية. وذلك بحسب الدكتور "هالة حماد" استشاري طب نفسي وزميل الكلية الملكية البريطانية.
وأضافت "هالة" إنه لا يوجد سبب واحد في وجود المرض، لكن تتشارك بعض العوامل في ظهوره منها: التقدم في السن، وما يلاحقه بعض الإمراض المزمنة كالقلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، كما أن العامل الوراثي يلعب دورا أساسيا في ظهور المرض بينهم.
وأشارت "هالة "إلى أن أعراض المرض تبدأ بضعف في الذاكرة، حيث لا يستطيع أن تذكر أسماء الأشياء والأشخاص المقربين منه، بالإضافة إلى قلة الصبر وسرعة التعصب، مع الحركة الكثيرة الناتجة عن التوتر الدائم.
ومع الوقت تزداد حالته سوءا، حيث يصل إلى حالة فقدان الشعور، حيث يصل إلى فقد الإحساس بالجوع، وعدم القدرة على إطعام نفسه، بجانب عدم شعوره بالحاجة إلى الذهاب إلى دورة المياه، وأيضا عدم القدرة على التخطيط والتفكير.
وفى الأغلب يتحول المريض إلى شخص عدوانى وعنيف، حيث يتخيل بعض القصص الوهمية، التي تجعله دائما يشعر بالخوف، حيث يظن أن هناك من يتآمر عليه ويتربص له لسرقته أو قتله.
وتوصى "هالة" في هذه الحالة بضرورة إيداع المريض في مستشفى متخصص، كما أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على إبطاء تدهور الحالة، فبدلا من أن تسوء خلال عامين، فتساعده على تبطئتها حتى تصل إلى عشرة أعوام.
يحدث الزهايمر نتيجة خلل في جينات ووظائف خلايا المخ دون أسباب واضحة، وغالبا يظهر أعراض المرض فى بداية من سن 65 فيما فوق، ولا يوجد مانع من ظهوره في سن مبكرة من 30 حتى 40 ويحدث غالبا هذا نتيجة الضغوط النفسية. وذلك بحسب الدكتور "هالة حماد" استشاري طب نفسي وزميل الكلية الملكية البريطانية.
وأضافت "هالة" إنه لا يوجد سبب واحد في وجود المرض، لكن تتشارك بعض العوامل في ظهوره منها: التقدم في السن، وما يلاحقه بعض الإمراض المزمنة كالقلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، التي تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، كما أن العامل الوراثي يلعب دورا أساسيا في ظهور المرض بينهم.
وأشارت "هالة "إلى أن أعراض المرض تبدأ بضعف في الذاكرة، حيث لا يستطيع أن تذكر أسماء الأشياء والأشخاص المقربين منه، بالإضافة إلى قلة الصبر وسرعة التعصب، مع الحركة الكثيرة الناتجة عن التوتر الدائم.
ومع الوقت تزداد حالته سوءا، حيث يصل إلى حالة فقدان الشعور، حيث يصل إلى فقد الإحساس بالجوع، وعدم القدرة على إطعام نفسه، بجانب عدم شعوره بالحاجة إلى الذهاب إلى دورة المياه، وأيضا عدم القدرة على التخطيط والتفكير.
وفى الأغلب يتحول المريض إلى شخص عدوانى وعنيف، حيث يتخيل بعض القصص الوهمية، التي تجعله دائما يشعر بالخوف، حيث يظن أن هناك من يتآمر عليه ويتربص له لسرقته أو قتله.
وتوصى "هالة" في هذه الحالة بضرورة إيداع المريض في مستشفى متخصص، كما أن هناك بعض الأدوية التي تساعد على إبطاء تدهور الحالة، فبدلا من أن تسوء خلال عامين، فتساعده على تبطئتها حتى تصل إلى عشرة أعوام.