مشاهدة النسخة كاملة : من أسرار اللغة العربية
سفيرة الاسلام
14-02-2009, 10:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أسرار اللغة العربية
* يقول تعالى : (( حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ))...
الحكمة في قول النملة (( لا يحطمنكم ...)) مع أن التحطيم لا يكون إلا للزجاج أو الخشب أو ما شابه ذلك
الحكمة لم تظهر إلا في القرن السابق عندما اكتشف أحد علماء الحشرات بأن جسم النملة يشتمل على 75% من الزجاج .... فسبحان الله الخالق
المدبر لخلقه الذي أحسن كل شيء خلقه...
سبحان الله!!!
ذوالجناح
15-02-2009, 01:37 PM
جزاك الله خيراً أختنا سفيرة الإسلام
القرآن دقيق جداً في تعبيره ، فهو كلام الله الذي عجزت قبيلة قريش - وهي أفصح القبائل العربية - عن معارضته .
كما سلم له فصحاء العرب وسادتهم حين سمعوه ، وكان سبباً لإسلام بعضهم ، كعمر بن الخطاب ، والطفيل الدوسي .
ولايزاد حرف في العربية - اللغة التي نزل بها القرآن - إلا وله فائدة ، فمثلاً : قتل تدل على حصول الفعل من طرف واحد ، ولكن بإضافة حرف ألف ( قاتل ) تفيد وقوع الفعل من طرفين ، فكل زيادة في المبنى ، ترافقها زيادة في المعنى . عكس لغات أخرى كالفرنسية التي تكثر بها الحروف الساكنة .
وصدق حافظ إبراهيم حين قال على لسان العربية :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ******* فهل سألوا الغواص عن صدفاتي
أبو يوسف
15-02-2009, 03:54 PM
جزاك الله خيرا على هذه الفائدة
حطم : ( الحطم الكسر ) هكذا عممه الجوهري أي في أي وجه كان ( أو خاص باليابس ) كالعظم ونحوه ( حطمه يحطمه ) حطما ( وحطمه ) شدد للتكثير ( فانحطم وتحطم ) انكسر وتكسر وفيه لف ونشر مرتب ( والحطامة بالكسر و ) الحطامة ( كثمامة ما تحطم من ذلك ) أي تكسر ( وصعدة حطم ككسر ) كلاهما ( باعتبار الأجزاء ) كأنهم جعلوا كل قطعة منها حطمة وكسرة
قال الزمخشري أخذ من حطام البيض أي كساره تخسيسا له
.
خضر صبح
15-02-2009, 05:30 PM
اختي الكريمة
سفيرة الاسلام
تعد اللغة العربية أقدم اللغات الحية على وجه الأرض، و على اختلاف بين الباحثين حول عمر هذه اللغة؛ لا نجد شكاً في أن العربية التي نستخدمها اليوم أمضت ما يزيد على ألف وستمائة سنة، وقد تكفّل الله - سبحانه و تعالى- بحفظ هذه اللغة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال تعالى {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون}
، و مذ عصور الإسلام الأولى انتشرت العربية في معظم أرجاء المعمورة وبلغت ما بلغه الإسلام وارتبطت بحياة المسلمين فأصبحت لغة العلم و الأدب والسياسة و الحضارة فضلاً عن كونها لغة الدين والعبادة. لقد استطاعت اللغة العربية أن تستوعب الحضارات المختلفة؛ العربية، والفارسية، واليونانية، والهندية، المعاصرة لها في ذلك الوقت، و أن تجعل منها حضارة واحدة، عالمية المنزع، إنسانية الرؤية، وذلك لأول مرّة في التاريخ، ففي ظل القرآن الكريم أصبحت اللغة العربية لغة عالمية، واللغة الأم لبلاد كثيرة.
إن أهمية اللغة العربية تنبع من نواحٍ عدّة؛ أهمها: ارتباطها الوثيق بالدين الإسلامي و القرآن الكريم، فقد اصطفى الله هذه اللغة من بين لغات العالم لتكون لغة كتابه العظيم و لتنزل بها الرسالة الخاتمة {إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون}، و من هذا المنطلق ندرك عميق الصلة بين العربية و الإسلام، كما نجد تلك العلاقة على لسان العديد من العلماء ومنهم ابن تيمية حين قال: " معلوم أن تعلم العربية و تعليم العربية فرضٌ على الكفاية ". وقال أيضا " إن اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرض واجب، فإن فهم الكتاب و السنة فرضٌ، و لا يفهم إلا باللغة العربية، ومالا يتم الواجب إلا به، فهو واجب "، ويقول الإمام الشافعي في معرض حديثه عن الابتداع في الدين " ما جهل الناس، ولا اختلفوا إلا لتركهم لسان العرب "، وقال الحسن البصري - رحمه الله- في المبتدعة " أهلكتهم العجمة ".
كما تتجلى أهمية العربية في أنها المفتاح إلى الثقافة الإسلامية و العربية، ذلك أنها تتيح لمتعلمها الإطلاع على كم حضاري و فكري لأمّة تربّعت على عرش الدنيا عدّة قرون،وخلّفت إرثاً حضارياً ضخما في مختلف الفنون و شتى العلوم. وتنبع أهمية العربية في أنها من أقوى الروابط و الصلات بين المسلمين، ذلك أن اللغة من أهم مقوّمات الوحدة بين المجتمعات.
وقد دأبت الأمة منذ القدم على الحرص على تعليم لغتها و نشرها للراغبين فيها على اختلاف أجناسهم و ألوانهم وما زالت، فالعربية لم تعد لغة خاصة بالعرب وحدهم، بل أضحت لغة عالمية يطلبها ملايين المسلمين في العالم اليوم لارتباطها بدينهم و ثقافتهم الإسلامية، كما أننا نشهد رغبة في تعلم اللغة من غير المسلمين للتواصل مع أهل اللغة من جانب و للتواصل مع التراث العربي و الإسلامي من جهة أخرى.
إن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها يعد مجالاً خصباً؛ لكثرة الطلب على اللغة من جانب، ولقلّة الجهود المبذولة في هذا الميدان من جانب آخر، و قد سعت العديد من المؤسسات الرسمية و الهيئات التعليمة إلى تقديم شيء في هذا الميدان إلا أن الطلب على اللغة العربية لا يمكن مقارنته بالجهود المبذولة، فمهما قدّمت الجامعات في الدول العربية و المنظمات الرسمية من جهد يظل بحاجة إلى المزيد و المزيد. ومن هنا شَرُفَت العربية للجميع بأن تكون لبنة في هذا الجهد المبذول لخدمة هذه اللغة المباركة.
جزاك الله خيرا لمشاركتك المهمة
بانتظار المزيد
خضر صبح
ابو نزار
abohmam
15-02-2009, 09:12 PM
بارك الله فيكم جميعا على هذه الفوائد
جزاكم الله خيرا
رائد ابو فيصل
26-02-2009, 08:26 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
جروح بارده
06-03-2009, 08:34 PM
جزاكم الله خيرا
ابو زكريا
18-03-2009, 08:40 PM
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2024, abohmam