الراعي
13-12-2011, 08:03 PM
شطحات من زهو الانكسار
http://www.iraqup.com/up/20111213/igA5R-k5S3_996559395.jpg
ـــــ لَوْ رأيتَ هذا الليلَ ....
اذ يَجيءُ ظامئَ الظلمة ...
فيخْلُدُ مُنكسراً الى أرَقي ..
ليَشربَ نَخْبَ البَياض .
ــــــ لَوْ رأيْتَ هذا البحرَ اذ - على كَمَاِئِن الجَزْر - يَجْثو الموْجُ بقيعانِهِ .... يفرُّ منهُ الماءُ ...
فيسْتجْدِي ِمنْ قعْر مَرارَتِي ...قطرَةً ...تَزْوَرُّ لِلَوْنِها زُرْقتُه ليُغرقَ في بلّتِها شاطِئَيْهِ ...ويُوهِمَ بالموتِ غَرْقاهُ .
ــــــ لَوْ رأيْتَ هذا العُمرَ ...
اذ - يُزْهِرُ الجرحُ فيهِ منْ وَجَعٍ - تَنْتحِبُ ناياتُ العيْنِ ... لِيسْتعْجلَ الدمعُ مَرابضَهُ ..
و تعْزفُ على مَسْمعِه الــاآآآه ...
لِيَرْقصَ من سُكْرة ِالالم رقصة ذبيحٍ ...يُخْلِي من دمِهِ الوريدَ للاشتعالِ ...
فيسْتحلِفُني بسِرّ الرمادِ ...
كيف أُذرِّيهِ اذا خَلّفنِي احتراقي ؟؟؟
أحاكِي مَوْرَ الرياح ترتقي مَعارجَ الهَباءِ ...لأغْتالَ من عَلٍ .....صَرْختي .
ـــــ لَوْ رأيْتَنِي ....
لعرفتَ كيف أُولَدُ من ثلَمِ الروح ...
أُغْويني - اذ تلفُظنِي خساراتي - غِواية َالغِرَاءِ مِزَقَ المُبَلّلِ مِنْ كتابٍ ... غامَتْ بأَسْطُرهِ الحروفُ ... وتناثرتْ
من دَفتيْهِ الكلماتُ ... عَسانِي يَلْتئِمُ شَرْخِي بشرخِي ... وتُسْعِفُنِي بَقايَاي ...
مِثلَ طائر الفينيق ... تبْعثهُ حُفرُ النّارِ ... فيَفْردُ جناحينِ منْ لهيبٍ .... أبْسُطنِي في الهواءِ ... لأ َنْفُشَ على
مَرْأى العيون التي تشْتهي تَعَبي ...ريشَ انكِساريّ القُزَحيّ .
الراعــــــــــــــــــي
http://www.iraqup.com/up/20111213/igA5R-k5S3_996559395.jpg
ـــــ لَوْ رأيتَ هذا الليلَ ....
اذ يَجيءُ ظامئَ الظلمة ...
فيخْلُدُ مُنكسراً الى أرَقي ..
ليَشربَ نَخْبَ البَياض .
ــــــ لَوْ رأيْتَ هذا البحرَ اذ - على كَمَاِئِن الجَزْر - يَجْثو الموْجُ بقيعانِهِ .... يفرُّ منهُ الماءُ ...
فيسْتجْدِي ِمنْ قعْر مَرارَتِي ...قطرَةً ...تَزْوَرُّ لِلَوْنِها زُرْقتُه ليُغرقَ في بلّتِها شاطِئَيْهِ ...ويُوهِمَ بالموتِ غَرْقاهُ .
ــــــ لَوْ رأيْتَ هذا العُمرَ ...
اذ - يُزْهِرُ الجرحُ فيهِ منْ وَجَعٍ - تَنْتحِبُ ناياتُ العيْنِ ... لِيسْتعْجلَ الدمعُ مَرابضَهُ ..
و تعْزفُ على مَسْمعِه الــاآآآه ...
لِيَرْقصَ من سُكْرة ِالالم رقصة ذبيحٍ ...يُخْلِي من دمِهِ الوريدَ للاشتعالِ ...
فيسْتحلِفُني بسِرّ الرمادِ ...
كيف أُذرِّيهِ اذا خَلّفنِي احتراقي ؟؟؟
أحاكِي مَوْرَ الرياح ترتقي مَعارجَ الهَباءِ ...لأغْتالَ من عَلٍ .....صَرْختي .
ـــــ لَوْ رأيْتَنِي ....
لعرفتَ كيف أُولَدُ من ثلَمِ الروح ...
أُغْويني - اذ تلفُظنِي خساراتي - غِواية َالغِرَاءِ مِزَقَ المُبَلّلِ مِنْ كتابٍ ... غامَتْ بأَسْطُرهِ الحروفُ ... وتناثرتْ
من دَفتيْهِ الكلماتُ ... عَسانِي يَلْتئِمُ شَرْخِي بشرخِي ... وتُسْعِفُنِي بَقايَاي ...
مِثلَ طائر الفينيق ... تبْعثهُ حُفرُ النّارِ ... فيَفْردُ جناحينِ منْ لهيبٍ .... أبْسُطنِي في الهواءِ ... لأ َنْفُشَ على
مَرْأى العيون التي تشْتهي تَعَبي ...ريشَ انكِساريّ القُزَحيّ .
الراعــــــــــــــــــي