من طرائف النحوين - نوادر وطرائف العرب

[abohmam]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض الطرائف اللغوية والنوادر اللولبية سأحوال جمعها لكم للترويح عن أنفسنا ولو قليلا وهى جميعها تخص قسم اللغة العربية وطبعا هو الإعراب !!


كان أحد الكتاب يصر على أن يتحدث مع أولاده في بيته باللغة العربية الفصحى .
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قِنينة الحبر ...

ولما أرادت مناولته إياها ، قالت : هاك القَنينة يا أبي ( بفتح القاف ) ...

فقال لها : اكسريها ( يقصد القاف ) .:abc_088:
فما كان من البنت إلا أن ضربت القِنينة في الحائط ، فتناثر
الحبر ملوثا الحائط وسجاد الغرفة!!!

:bar:

كان لبعضهم ولد نحوي يتقعر في كلامه . فاعتل أبوه علّة شديدة أشرف
منها على الموت ، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له : ندعو لك فلاناً أخانا.

قال : لا. إن جاءني قتلني.

فقالوا : نحن نوصيه أن لا يتكلم ، فدعوه ، فلما دخل عليه قال له : يا أبتِ قل لا إله إلا الله
تدخل بها الجنة وتفوز من النار.
يا أبتِ والله ما أشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس وأعدس واستبذج وسكبج
وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولوزج وافلوزج
فصاح أبوه :غمضوني ، فقد سبق هذا الابن ملكَ الموت إلى قبض روحي.

:bar:

سأل أحدهم صديقه:
وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ ( بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعهِ)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحمارهِ) بكسر الراء
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ!!!!! :abc_097:

:bar:

قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟!

فقال النحويُّ: لا ، لي ، لو ما حضر‏

:bar:

أيضا قال: سمعت شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول‏:‏ قال رجل لرجل‏:‏ قد عرفت النحو إلا أني لا أعرف هذا الذي يقولون‏:‏ أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان؟!‏

فقال له‏:‏ هذا أسهل الأشياء في النحو..

إنما يقولون:

أبا فلان.. لمن عظم قدره

وأبو فلان.. للمتوسطين

وأبي فلان.. للرذلة‏.

:bar:

‏ كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس )
فقيل له في ذلك
فقال‏:‏ لأن من تخفض ما بعدها
فقيل‏:‏ إنما تخفض حرفاً واحداً لا بلداً له خمسمائة قرية

:bar:

قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها ...

:bar:

روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع

:bar:

قال رجل لسعيد بن عبد الملك الكاتب : تأمر بشيئا ؟
قال نعم بتقوى الله وإسقاط ألف شيء‏

:bar:

وسوف نوافيكم بالمزيد إن شاء الله تعالى

مع اجمل تحية لكم جميعا

ابى همام
( الكنية كنيتي وهناك مقدر محذوف)
:abc_025::abc_025:
.

[سفيرة الاسلام]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك

[ذوالجناح]

طرائف ممتعة جداً أثابك الله عليها

[رائد ابو فيصل]

طرائف جميله بارك الله فيك

[أبو يوسف]

أدام الله عليك البسمة أخي أبو همام

.

[ابو زكريا]

ركب نحوي في سفينة،فقال للملاح:

هل تعرف شيئا في النحو؟

قال:لا

قال :ذهب نصف عمرك!

فلما أضطربت السفينه وأشتدت الريح وكادت السفينه أن تغرق فقال الملاح للنحوي:

هل تعرف السباحه؟قال :لا

فقال له:ذهب كل عمرك!


انتظرنا حتى توافينا بالمزيد ولكنك تأخرت

وسنستمر بالسباحة حتى توافينا بالمزيد من الطرائف الجميله

[جروح بارده]

جزاك الله خيراً

[خضر صبح]

قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا..
فقلت له: يا هذا.. علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟!
فقال الرجل: بإضمار ارحموا..
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال.

[خضر صبح]

حكى الأصمعي قال ضلت لي إبل فخرجت في طلبها وكان البرد شديدا فالتجأت إلى حي من أحياء العرب وإذا بجماعة يصلون وبقربهم شيخ ملتف بكساء وهو يرتعد من البرد وينشد
أيا رب إن البرد أصبح كالحا
وأنت بحالي يا إلهي أعلم

فإن كنت يوما في جهنم مدخلي
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم

قال الأصمعي فتعجبت من فصاحته وقلت يا شيخ أما تستحي تقطع الصلاة وأنت شيخ كبير فأنشد يقول :

أيطمع ربي في أن أصلي عاريا
ويكسو غيري كسوة البرد والحر

فوالله لا صليت ما عشت عاريا
عشاء ولا وقت المغيب ولا الوتر

ولا الصبح إلا يوم شمس دفيئة
وإن غممت فالويل للظهر والعصر

وإن يكسني ربي قميصا وجبة
أصلي له مهما أعيش من العمر

قال فأعجبني شعره وفصاحته فنزعت قميصا وجبة كانا علي ودفعتهما إليه وقلت له البسهما وقم فاستقبل القبلة وصلي جالسا وجعل يقول :

إليك اعتذاري من صلاتي جالسا
على غير ظهر موميا نحو قبلتي

فمالي ببرد الماء يارب طاقة
ورجلاي لا تقوى على ثني ركبتي

ولكنني استغفر الله شاتيا
وأقضيكها يارب في وجه صيفتي

وإن أنا لم أفعل فأنت محكم
بما شئت من صفعي ومن نتف لحيتي


قال فعجبت من فصاحته وضحكت عليه وانصرفت .

[خضر صبح]

وقف نحوي على باب بقالٍ ، فقال له : بكم تانك التفاحتان اللتان دونهما البرتقالتان ، ووراءهما الإجَّاصتان ؟! ، فقال البقالُ مغضبا : بلكمتان وضربتان وصفعتان ، "فبأي آلاء ربكما تكذبان" !!.

[خضر صبح]

وقف نحوي على بياع يبيع أرزاً بعسل وبقلاً بخل ،
فقال : بكم الأرز بالأعسل والأخلل بالأبقل ؟
فقال : بالأصفع في الأرؤس والأضرط في الأذقن .
( المستطرف في كل فن مستظرف ص 535 )

[خضر صبح]

ما حكي من بعضهم عاد نحويا مريضا

فقال : ما الذي تشكوه ؟

قال : حمى جاسية

نارها حامية

منها الأعضاء واهية

والعظام بالية

فقال له :

لا شافاك الله بعافية

يا ليتها كانت القاضية

[خضر صبح]

روى الجاحظ في البيان والتبيين :

إن رجلا من أهل مكة خاطب شاعرا من اهل البصرة

قائلا له ليست لكم لغة فصيحة إنما الفصاحة لنا أهل مكة ،

فأجابه البصري أما ألفاظنا فأحْكَى الألفاظِ للقرآن وأكثرُها له موافقةً

فضَعُوا القرآنَ بعد هذا حيثُ شِئتم؛

أنتم تُسمُون القِدر بُرْمَة وتجمعون البُرمة على بِرَامٍ

ونحن نقول قِدر ونجمعها على قُدور

وقال اللَّه عز وجل: " وجِفَان كالجَوَابِي وقُدورٍ رَاسِياتٍ " (سبأ: 31 )

، وأنتم تسمُّون البيت إذا كان فوق البيت عُلِّيَّةً وتجمعون هذا الاسم على عَلالِيّ

ونحن نسمِّيه غرفة ونجمعها على غُرفاتٍ وغرفٍ

وقال اللّه تبارك وتعالى: " غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيّةٌ " (الزمر: 2)

وقال: " وَهُمْ في الغُرُفَاتِ آمِنُونَ " (سبأ: 73 )

وأنتم تسمُّون الطَّلعَ الكافورَ والإغْريضَ ونحن نُسمّيه: الطَّلْع

وقال اللَّه تبارك وتعالى: " وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ " (الشعراء: 148

[خضر صبح]

قال الأصمعي :

حلّ بالاًعراب مجاعة ، فمررت برجل منهم قاعد مع

امرأته بقارعة الطريق وهو يقول :

يا رب اني سائل كما ترى

مشتمل شميلتي كما ترى

وشيخي جالسة كما ترى

والبطن جائع كما ترى

فما ترى يا ربنا فيما ترى

[خضر صبح]

ومما يروى
..
وقف شاعر على قارعة الطريق وهو يقول :

يا رب إني عاشق كما ترى

والخل فارقنا كما ترى

والعين دامعة كما ترى

والهم آلمنا كما ترى

فما ترى يا ربنا فيما ترى ؟

[خضر صبح]

جلس الشاعران الزهاوي والرصافي يأكلان ثريداً فوقه دجاجه محمرة
وبعد قليل مالت الدجاجة ناحية الزهاوي فقال : عرف الخير أهله فتقدم . فقال الرصافي : كثر النبش تحته فتهدم

[خضر صبح]

حكى الأصمعي قال : كنتُ أسير في أحد شوارع الكوفة فاذا بأعرابيّ يحمل قطعةً من القماش ، فسألني أن أدلّه على خياطٍ قريب . فأخذته إلى خياطٍ يُدعى زيداً ، وكان أعور ، فقال الخياط : والله لأُخيطنّه خياطةً لا تدري أقباء هو أم دراج ، فقال الأعرابيّ : والله لأقولن فيك شعراً لا تدري أمدحٌ هو أم هجاء .

فلما أتم الخياط الثوب أخذه الأعرابيّ ولم يعرف هل يلبسه على انه قباء أو دراج ! فقال في الخياط هذا الشعر :

خَاطَ لي زَيْدٌ قِبَاء ليتَ عينيه سِوَاء

فلم يدرِ الخياط أدُعاءٌ له أم دعاءٌ عليه .

[خضر صبح]

قال هشام بن عبد الملك يوماً لأصحابه : من يسبني ولا يفحش وهذا المطرف له ، وكان فيهم أعرابيّ فقال : ألقهِ يا أحول ، فقال خذه قاتلك الله .

* * *

[خضر صبح]

وقف أعرابيّ على قوم فسألهم عن أسمائهم فقال أحدهم : اسمي وثيق ، وقال الآخر منيع ، وقال الآخر ثابت وقال آخر اسمي شديد ، فقال الأعرابيّ : ما أظن الأقفال عملت إلا من أسمائكم .

[خضر صبح]

أقبل أعرابيّ يريد رجلاً وبين يدي الرجل طبق تين ، فلما أبصر الأعرابيّ غطى التين بكسائه والأعرابيّ يلاحظه ، فجلس بين يديه فقال له الرجل : هل تحسن من القرآن شيئاً ، قال : نعم ، قال إقرأ ، فقرأ : والزيتون وطور سينين ، فقال الرجل فأين التين ؟ فقال الأعرابيّ : التين تحت كسائك ! .

* * *

[فلسطيني]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[خضر صبح]

لا تقولي شيئا

أتى الجاحظ منزل صديق له , فطرق الباب , فخرجت اليه جارية عجمية

فقال لها : قولي لسيدك الجاحظ بالباب

فقالت : أقول الجاحد بالباب ؟

فقال : لا قولي له , الحدقي بالباب ـ أي صاحب العين الناتئة

فقالت : أقول الحلقي بالباب ؟

فقال لها : لا تقولي شيئا , ورجع الى بيته

[خضر صبح]

قال أبو عبد الله الأعرابي : كنت جالسا بالكوفة فرأيت أعمى وقد وقف بنخاس فقال له : يا نخاس , اطلب لي حماراً ليس بالكبير المشتهر ولا الصغير المحتقر, إن خلا الطريق تدفق وإن كثر الزحام ترفق , لا يصادم في السواري ولا يدخلني تحت البواري , إذا أقللت علفه صبر
وإذا أكثرته شكر , إن ركبته هام وإن ركبه غيري قام
قال النخاس : يا عبدالله إن مسخ القاضي حمارا ظفرت بحاجتك.

[خضر صبح]

قال عبد الله بن مسلم : دخل أبو علقمة النحوي على أعين الطبيب , فقال له : أمتع الله بك إني أكلت من لحوم هذه الجوازل فطسأت طسأة فأصابني وجع من الوالبة إلى ذات العنق فلم يزل يربو وينمو حتى خالط الخلب والشراسيف , فهل عندك دواء ؟؟
فقال أعين : خذ حرقفا وسلقفا فزهرقه وزقزقه واغسله بماء روث واشربه
فقال أبو علقمة : لم أفهم عنك
فقال أعين : أفهمتك كما أفهمتني.

[خضر صبح]

قال الكسائي : حلفت ألا أكلم عاميا إلا بما يوافقه ويشبه كلامه , وقفت على نجار فقلت : ( بكم هذا البابان ؟ )
فقال : بسلحتان يا مصفعان , فحلفت أن لا اكلم عاميا إلا بما يصلح.

[خضر صبح]

قال أبو علقمة النحوي : وقفت على قصاب وقد أخرج بطنين سمينين فعلقهما , فقلت : ( بكم البطنان ؟ )
فقال : بمصفعان يا مضرطان .
قال : فغطيت رأسي وفررت لئلا يسمع الناس فيضحكوا مني.

[الضمير]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية