ارتقاء
24-12-2011, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ربّ العالمين
فصل في الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء
-هذا الجمع يذكَّر ويؤنث
تَمرٌ وتَمْرَةٌ، وسحاب وسحابة، وصَخرٌ وصَخْرَةٌ، وروضٌ وروضَة وشَجَرٌ وشَجَرةٌ، ونَخلٌ ونَخلَةٌ.
وفي القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
"والنَّخْلَ باسِقات لَها طَلْعٌ نَضيدٌ"
"إنَّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا"
"والسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماء والأرضِ لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلون"
"حتى إذا أقَلَّتْ سَحابا" فأنَّث، ثم قال: "سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ" فرَدَّهُ إلى أصل التذكير
><><
قالوا في ــــ أشياء (تختلفً أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالها)
لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة
و لا يقال مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان
لا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَة
ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد
ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير
ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة.
لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ
و لا يُقالُ لحم قديدٌ إلاّ إذا كان مُعالجاً بتوابِلَ ، وإلاّ فهو طَبِيخٌ
و لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر
ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء
و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب
لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق
لا يُقالُ للعَظْمِ عَرْق إلا ما دامَ عليهِ لَحم
لا يُقالُ للثًوبِ حُلَّة إلاّ إذا كانَ ثَوبَيْنِ اثنينِ منْ جِنْس واحدٍ
لا يُقالُ لِلقَوم رُفْقةٌ إلاّ ما دَامُوا مُنْضَمِّينَ في مَجْلِس واحدٍ أو في مَسِيرٍ واحدٍ
فإذا تَفَرَّقوا ذَهَبَ عَنهُمً اسمُ الرُفقَة . ولم يَذْهَبْ عنهُم اسمُ الرّفيق
لا يُقَالُ للذَهب تِبْر إلاَّ ما دامَ غَيْرَ مَصُوغ
لا يُقالُ للشَّمسِ الغَزَالةُ إلاّعِنْد ارْتِفاعِ النَهارِ
لا يُقال للريحِ بَلِيل* إلاّ إذا كانتْ بارِدَةً ومعها ندًى
لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً
لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا
><><
(في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)
الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ
><><
(في تَقْسِيمِ القُبْحِ)
وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.
><><
الكمال والانفراد عن النظراء
فلان مولود في طالع الكمال، وهو جُملة الجمال.
قد أصبح عينَ الكمال، وصُبح المحافل، وزين المحاضر والمجالس
فريد دَهره، وشمس عصره، وزينة مِصره.
فلان عَلمُ الفضل، وواسطةُ قِلادة الدهر، ونادرة الفلك، وغُرّةُ العصر.
قد بايعته يدُ المجد، ومالت فيه الشورى إلى النص. كيف يُذَمُّ زمان هو عَينُه البصيرة، ولمعته الثاقبة
><><
التهنئة بمولد البنت
هنأ الله سيدي ورود الكريمة عليه،
وثمر بها أعداد النسل الطيب لديه،
وجعلها مؤذنة بإخوة يررة، يعمرون أندية الفضل،
كرم الله غرتها، وانبتها نباتاً حسناً،
أنهن أقرب من القلوب، وأن الله بدأ بهن في الترتيب،
فقال جل من قائل: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "،
وما سماه الله هبة فهو بالشكر أولى، وبحسن التقبل أحرى.
أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار،
والأولاد الأطهار، والمبشرة بإخوة يتناسقون، ونجباء يتلاحقون.
فلو كان النساء كمثل هـذي ....لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ...ولا التذكير فخر للـهـلال
والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها،
فادرع اغتباطاً، واستأنف نشاطاً،
والدنيا مؤنثة والناس يخدمونها،
والنار مؤنثة والأرض مؤنثة ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية
، والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجم الثاقب،
والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان.
والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا عرف الأنام،
والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون، وفيها ينعم المرسلون
، فهنيئاً هنيئاً ما أوليت، وأوزعك الله شكر ما أعطيت،
وأطال بقاءك ما عرف النسل والولد، وما بقي الأبد،
وكما عمر لبد، إنه فعال لما يشاء وهو على كل شيء قدير:abc_052:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2011/12/24/17/998580168.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
والحمد لله ربّ العالمين
فصل في الجمع الذي ليس بينه وبين واحده إلا الهاء
-هذا الجمع يذكَّر ويؤنث
تَمرٌ وتَمْرَةٌ، وسحاب وسحابة، وصَخرٌ وصَخْرَةٌ، وروضٌ وروضَة وشَجَرٌ وشَجَرةٌ، ونَخلٌ ونَخلَةٌ.
وفي القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
"والنَّخْلَ باسِقات لَها طَلْعٌ نَضيدٌ"
"إنَّ البَقَرَ تَشابَهَ عَلَينا"
"والسَّحابِ المُسَخَّرِ بَينَ السَّماء والأرضِ لآياتٍ لِقَومٍ يَعْقِلون"
"حتى إذا أقَلَّتْ سَحابا" فأنَّث، ثم قال: "سُقْناهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ" فرَدَّهُ إلى أصل التذكير
><><
قالوا في ــــ أشياء (تختلفً أسماؤها وأوصافها باختلاف أحْوالها)
لا يُقالُ كأسٌ إلاّ إذا كان فيها شَرَاب ، وإلا فهي زُجَاجة
و لا يقال مائدةٌ إلاّ إذا كان عليها طَعَامٌ ، و إلاّ فهي خِوَان
لا يُقالُ قلَمٌ إلاّ إذا كانَ مبريًّا، وإلاّ فهو أُنْبوبَة
ولا يُقالُ فَرْوٌ إلاّ إذا كانَ عَلَيْهِ صُوف ، وإلاّ فَهُوَ جِلْد
ولا يُقال أَرِيكة إلاّ إذا كانَ عليها حَجَلَةٌ، وإلاّ فهيَ سَرِير
ولا يُقال رُمْح إلاّ إذا كانَ عَلَيهِ سِنَانٌ ، وإلا فهو قناة.
لا يُقالُ نَفَقٌ إلاّ إذا كان له مَنْفَذ ، وإلاّ فهو سَرَبٌ
و لا يُقالُ لحم قديدٌ إلاّ إذا كان مُعالجاً بتوابِلَ ، وإلاّ فهو طَبِيخٌ
و لا يُقالُ خِدْرٌ إلاّ إذا كانَ مُشَتَمِلاً على جارِيَةٍ مُخَدَرَةٍ ، و إلاّ فهو سِتْر
ولا يُقالُ وَقُود إلاّ إذا اتَّقدَتْ فيهِ النارُ، وإلاّ فهو حَطَب
ولا يُقالُ عَوِيلٌ إلاّ إذا كانَ مَعَهُ رَفع صَوْتٍ ، وإلاّ فهو بُكَاء
و لا يُقالُ ثَرًى إلاّ إذا كان نَدِيًّا ، وإلاّ فهو تُراب
لا يُقالُ لِماءِ الفَمِ رُضاب إلاّ ما دامَ في الْفَمِ ، فإذا فارقَهُ فهو بُزَاق
لا يُقالُ للعَظْمِ عَرْق إلا ما دامَ عليهِ لَحم
لا يُقالُ للثًوبِ حُلَّة إلاّ إذا كانَ ثَوبَيْنِ اثنينِ منْ جِنْس واحدٍ
لا يُقالُ لِلقَوم رُفْقةٌ إلاّ ما دَامُوا مُنْضَمِّينَ في مَجْلِس واحدٍ أو في مَسِيرٍ واحدٍ
فإذا تَفَرَّقوا ذَهَبَ عَنهُمً اسمُ الرُفقَة . ولم يَذْهَبْ عنهُم اسمُ الرّفيق
لا يُقَالُ للذَهب تِبْر إلاَّ ما دامَ غَيْرَ مَصُوغ
لا يُقالُ للشَّمسِ الغَزَالةُ إلاّعِنْد ارْتِفاعِ النَهارِ
لا يُقال للريحِ بَلِيل* إلاّ إذا كانتْ بارِدَةً ومعها ندًى
لا يُقالُ للبَخِيلِ شَحِيح إلاّ إذا كانَ مَعَ بُخْلِهِ حَرِيصاً
لا يُقالُ للماءِ المِلْحُ أُجاج إلاّ إذا كانَ مَعَ مُلوحَتِهِ مُرًّا
><><
(في تَقْسِيمِ الحُسْنِ وشرُوطِهِ)
الصَّبَاحَةُ في الوَجْهِ
الوَضَاءَةُ في البَشَرَةِ
الجَمَالُ في الأَنْفِ
الحَلاوَةُ في العَيْنَيْنِ
المَلاحَةُ في الفَمِ
الظَّرْفُ في اللِّسَانِ
الرَّشَاقَةُ في القَدِّ
اللَّبَاقَةُ في الشَّمَائِلِ
كَمَالُ الحُسْن في الشَّعْرِ
><><
(في تَقْسِيمِ القُبْحِ)
وَجْهٌ دَمِيمٌ
خَلْق شَتِيم
كَلِمَة عَوْرَاءُ
فَعْلَةٌ شَنْعَاءُ
امْرَأَة سَوْآءُ
أمْر شَنِيع
خَطْبٌ فَظِيع.
><><
الكمال والانفراد عن النظراء
فلان مولود في طالع الكمال، وهو جُملة الجمال.
قد أصبح عينَ الكمال، وصُبح المحافل، وزين المحاضر والمجالس
فريد دَهره، وشمس عصره، وزينة مِصره.
فلان عَلمُ الفضل، وواسطةُ قِلادة الدهر، ونادرة الفلك، وغُرّةُ العصر.
قد بايعته يدُ المجد، ومالت فيه الشورى إلى النص. كيف يُذَمُّ زمان هو عَينُه البصيرة، ولمعته الثاقبة
><><
التهنئة بمولد البنت
هنأ الله سيدي ورود الكريمة عليه،
وثمر بها أعداد النسل الطيب لديه،
وجعلها مؤذنة بإخوة يررة، يعمرون أندية الفضل،
كرم الله غرتها، وانبتها نباتاً حسناً،
أنهن أقرب من القلوب، وأن الله بدأ بهن في الترتيب،
فقال جل من قائل: " يهب لمن يشاء إناثاً ويهب لمن يشاء الذكور "،
وما سماه الله هبة فهو بالشكر أولى، وبحسن التقبل أحرى.
أهلاً وسهلاً بعقيلة النساء، وأم الأبناء، وجالبة الأصهار،
والأولاد الأطهار، والمبشرة بإخوة يتناسقون، ونجباء يتلاحقون.
فلو كان النساء كمثل هـذي ....لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب ...ولا التذكير فخر للـهـلال
والله يعرفك البركة في مطلعها، والسعادة بموقعها،
فادرع اغتباطاً، واستأنف نشاطاً،
والدنيا مؤنثة والناس يخدمونها،
والنار مؤنثة والأرض مؤنثة ومنها خلقت البرية، وفيها كثرت الذرية
، والسماء مؤنثة وقد زينت بالكواكب، وحليت بالنجم الثاقب،
والنفس مؤنثة، وهي قوام الأبدان، وملاك الحيوان.
والحياة مؤنثة ولولاها لم تتصرف الأجسام، ولا عرف الأنام،
والجنة مؤنثة وبها وعد المتقون، وفيها ينعم المرسلون
، فهنيئاً هنيئاً ما أوليت، وأوزعك الله شكر ما أعطيت،
وأطال بقاءك ما عرف النسل والولد، وما بقي الأبد،
وكما عمر لبد، إنه فعال لما يشاء وهو على كل شيء قدير:abc_052:
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www8.0zz0.com/2011/12/24/17/998580168.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء