جروح بارده
02-01-2012, 05:47 PM
طرائف نحوية
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره :
بسم اللـه الرحمن الرحيـــم
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني (مركبين) قد صفقا من جانب البحـر (أي غرقا من شدة أمواجه)فهلك من فيهما (أي تلفوا) .
قال فكتب إليه أمير حلـــب :
بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك (أي وصل ) وفهمناه (أي قرأناه) أدب كاتبك (أي اصفعه) واستبدل به (أي اعزله) فإنه مائق (أي أحمق)والسلام (أي انقضى).
نصيحة نحوي لمحتضر
عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله، والأولى أحب إلى سيبويه.
تسعين أم سبعين؟
حكى مصطفى صادق الرافعي في كتاب (تحت راية القرآن) أن عالما من علماء المدينة قصد الأرياف والقرى للوعظ والإرشاد ، فلما جن عليه الليل لم يجد غير إمام جامع القرية لينام عنده ، وبينما كانا في بعض الحديث قال شيخ القرية : عندي مسائل كنت أود أن ألقى بها العلماء ، وقد أتى بك الله إلينا ، قال العالم :هات
قال الشيخ : لقد غمضت علي مواضع في القرآن الكريم ، منها قوله تعالى إياك نعبد وإياك(تسعين أم سبعين )؟ فأنا أقرؤها تسعين أخذا بالاحتياط..
إضمار
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول : ضعيفا مسكينا فقيرا ...
فقلت له : ياهذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً)
فقال : بإضمار "ارحـــمـــوا" ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
نحوي مريض
زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له: ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.
فقال له: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية.
حرّ بكنيته
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.
طوس أم طيس؟
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس)
فقيل له: ولماذا تقول طيس؟؟؟
فقال: لأن من حرف جر , وهي تجر ما بعدها
فقيل: إنما تجرّ كلمة واحدة ً لا بلداً له خمسمائة قرية.
مساواة
سأل أحدهم صديقه: وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ (بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعه)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحماره) بكسر .
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ؟؟؟؟
أيهما أشد؟
قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له : ما فعل أبوك ؟ قال : مات ،
قال : ومـــا كانت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ) . قال : قل قدماه . قال فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال : قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هذا.
عن الحسين بن السميدع الإنطاكي ، قال : كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له كاتب أحمق . فغرق في البحر ( شلنديتان ) من مراكب المسلمين التي يقصد بها العـدو ، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بجلب يخبره :
بسم اللـه الرحمن الرحيـــم
اعلم أيها الأمير أعزه اللـه تعالى أن شلنديتين أعني (مركبين) قد صفقا من جانب البحـر (أي غرقا من شدة أمواجه)فهلك من فيهما (أي تلفوا) .
قال فكتب إليه أمير حلـــب :
بسـم اللـه الرحمن الرحيم ، ورد كتابك (أي وصل ) وفهمناه (أي قرأناه) أدب كاتبك (أي اصفعه) واستبدل به (أي اعزله) فإنه مائق (أي أحمق)والسلام (أي انقضى).
نصيحة نحوي لمحتضر
عن أبي العيناء عن العطوي الشاعر أنه دخل على رجل عندنا بالبصرة وهو يجود بنفسه، فقال له: يا فلان قل لا إله إلا الله، وإن شئت فقل لا إلهًا إلا الله، والأولى أحب إلى سيبويه.
تسعين أم سبعين؟
حكى مصطفى صادق الرافعي في كتاب (تحت راية القرآن) أن عالما من علماء المدينة قصد الأرياف والقرى للوعظ والإرشاد ، فلما جن عليه الليل لم يجد غير إمام جامع القرية لينام عنده ، وبينما كانا في بعض الحديث قال شيخ القرية : عندي مسائل كنت أود أن ألقى بها العلماء ، وقد أتى بك الله إلينا ، قال العالم :هات
قال الشيخ : لقد غمضت علي مواضع في القرآن الكريم ، منها قوله تعالى إياك نعبد وإياك(تسعين أم سبعين )؟ فأنا أقرؤها تسعين أخذا بالاحتياط..
إضمار
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول : ضعيفا مسكينا فقيرا ...
فقلت له : ياهذا ... علام نصبت (ضعيفا مسكينا فقيراً)
فقال : بإضمار "ارحـــمـــوا" ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال.
نحوي مريض
زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له: ما الذي تشكوه؟
فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية.
فقال له: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية.
حرّ بكنيته
قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده :
أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك
فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟
فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها.
طوس أم طيس؟
عن أبي القاسم الحسن قال: كتب بعض الناس :- كتبت من طيس , (يريد طوس)
فقيل له: ولماذا تقول طيس؟؟؟
فقال: لأن من حرف جر , وهي تجر ما بعدها
فقيل: إنما تجرّ كلمة واحدة ً لا بلداً له خمسمائة قرية.
مساواة
سأل أحدهم صديقه: وماذا فعل والدك بحمارِه؟؟؟
فقال له : باعِهِ (بكسر العين والهاء)
فقال له : ولماذا تقول لي ( باعه)
فقال: ولماذا تقول لي أنت ( بحماره) بكسر .
فأجاب : لأن الباء حرف جر . وحماره اسم مجرور
فقال له: ولماذا باؤك تجرّ وبائي لاتجرّ؟؟؟؟
أيهما أشد؟
قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له : ما فعل أبوك ؟ قال : مات ،
قال : ومـــا كانت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ) . قال : قل قدماه . قال فارتفع الورم إلى ركبتاه .
قال : قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشدّ علي من نحوك هذا.