جروح بارده
16-01-2012, 07:06 PM
في عرف العرب كلمة الشرف اختزال لمعان وقيم نبيله كثيرة فهي البديل المختصر لقيم كالشهامة والمروءة وغيرها كلها تجتمع في كلمة واحدة هي الشرف..
طبعا هذا عند الذكور..
عند النساء امر واحد لا غير "غشاء بكاره"..!!
اختزال يحول صفة عظيمه الى مجرد "شئ" قابل للترقيع ب100 دولار فقط. مفارقة ساخرة ذاك التناقض بين الاقرار الذكوري ان "شرف" المرأة شئ غال وكبير وبين حقيقة ان "استعادته" تكلف ثمنا بخسا بحجم مئة دولار...
لا احد هنا يريد مشاعية جنسية تلك لم اقرها يوما حتى ايام جهلي. لكل شئ يجب وجود ضابط مؤسس ومؤطر يراعي المنفعة المجتمعية العامه والزواج بالنسبة للجنس يجب ان يكون المدخل المشرعن الاوحد وليس هراء الحرية الفردية.
شرف المرأة = غشاء البكارة
من اين ابتدأت القصة؟؟
في الفترة المشاعية (اوائل مراحل التطور البشري) لم تكن الاسره قائمة بمفهومنا المعاصر الان فقد كانت مركزية المرأة في المجتمع المشاعي هي الاساس ولعل هذا السبب الاساس لكون كل الهة ذاك الزمان اناثا وفي ضوء تلك الحقيقة كان نسب الاولاد يكون للام وليس للاب.
لكن مع بداية ظهور الملكية الفردية وتحول المجتمع الانساني نحو الزراعة بدأت تظهر الاسره كتركيبة مجتمعية بالشكل الذي نعرفه الان، وكما كانت الملكية الفردية موجبا لحقيقة ترسيم مناطقي يرسم حدودها، تظهر فكرة غشاء البكاره كنوع من انواع هذا التحديد الاسري او التملك مع بداية انبعاث المجتمع الذكوري فالزراعة كممارسة كرست القوة البدنية كسبيل اوحد للتحصيل، اوجدت (الزراعة)افضلية للرجل على المراة بدأ معها -مع التحفظ- تبعية الاخيرة للرجل ونوع من انواع التملك يكون فيه غشاء البكاره الفيصل في التملك او بداية الارتباط..
من الاخر:
واحد يجي يخطط على ارض ويقول هاي ملكي تشابه فكرة فض البكاره كتحديد هاي زوجتي..
شرف المرأة = غشاء البكارة
الاشكالية
قد لا يدرك كثيرون ان خص شرف المراة في شئ مادي يوجب بالضرورة نظرة مادية لها على كونها "شئ" فالزواج كمؤسسة عند السواد الاعظم منا كعرب لا يكون الا بشرط الدم في ليلة الدخلة...
فاصل: كم شخصا يعرف انواع البكاره؟ مصيبة ان ثقافتنا الجنسية محدودة للقدر الذي تجهل فيه حتى النساء ان هناك احتمال ان يولدن بغير ذاك الغشاء او ان يكون "هشا" فيفقد في ايام الطفولة او حتى لا ينتج عن فضه اي دماء.. تخيل حالة كهذه مع رجل جاهل بتلك الحقيقة، اتعاطف مع المرأة هنا..
اك..وين كنا؟؟
قلت ان النظرة المادية للشرف توجب سحبا على كنه وكل المراة فتغدو شيئا محدودا في كل شئ يجب عليها رقيب فلا يعقل ان "الشئ" يفكر او يقدر ان يبدع..
خلاصة:
لا اريد ان يفهم من كلامي تبخيس للعفة او دعوة لمشاعية جنسية بل هي دعوة لنوسع نظرتنا لشرف المراة ليكون شيئا يوازي تعرفيه عند الرجل مضافا اليه العفة فلا يختزل بها..
المرأة ليست غشاءا تصلح او تفسد به
عار ان نفكر هكذا الان في عصر تزاحم فيه العربية الرجال في الميادين والساحات لتنادي بالحرية..
حريتنا جميعا ..
مودتي
طبعا هذا عند الذكور..
عند النساء امر واحد لا غير "غشاء بكاره"..!!
اختزال يحول صفة عظيمه الى مجرد "شئ" قابل للترقيع ب100 دولار فقط. مفارقة ساخرة ذاك التناقض بين الاقرار الذكوري ان "شرف" المرأة شئ غال وكبير وبين حقيقة ان "استعادته" تكلف ثمنا بخسا بحجم مئة دولار...
لا احد هنا يريد مشاعية جنسية تلك لم اقرها يوما حتى ايام جهلي. لكل شئ يجب وجود ضابط مؤسس ومؤطر يراعي المنفعة المجتمعية العامه والزواج بالنسبة للجنس يجب ان يكون المدخل المشرعن الاوحد وليس هراء الحرية الفردية.
شرف المرأة = غشاء البكارة
من اين ابتدأت القصة؟؟
في الفترة المشاعية (اوائل مراحل التطور البشري) لم تكن الاسره قائمة بمفهومنا المعاصر الان فقد كانت مركزية المرأة في المجتمع المشاعي هي الاساس ولعل هذا السبب الاساس لكون كل الهة ذاك الزمان اناثا وفي ضوء تلك الحقيقة كان نسب الاولاد يكون للام وليس للاب.
لكن مع بداية ظهور الملكية الفردية وتحول المجتمع الانساني نحو الزراعة بدأت تظهر الاسره كتركيبة مجتمعية بالشكل الذي نعرفه الان، وكما كانت الملكية الفردية موجبا لحقيقة ترسيم مناطقي يرسم حدودها، تظهر فكرة غشاء البكاره كنوع من انواع هذا التحديد الاسري او التملك مع بداية انبعاث المجتمع الذكوري فالزراعة كممارسة كرست القوة البدنية كسبيل اوحد للتحصيل، اوجدت (الزراعة)افضلية للرجل على المراة بدأ معها -مع التحفظ- تبعية الاخيرة للرجل ونوع من انواع التملك يكون فيه غشاء البكاره الفيصل في التملك او بداية الارتباط..
من الاخر:
واحد يجي يخطط على ارض ويقول هاي ملكي تشابه فكرة فض البكاره كتحديد هاي زوجتي..
شرف المرأة = غشاء البكارة
الاشكالية
قد لا يدرك كثيرون ان خص شرف المراة في شئ مادي يوجب بالضرورة نظرة مادية لها على كونها "شئ" فالزواج كمؤسسة عند السواد الاعظم منا كعرب لا يكون الا بشرط الدم في ليلة الدخلة...
فاصل: كم شخصا يعرف انواع البكاره؟ مصيبة ان ثقافتنا الجنسية محدودة للقدر الذي تجهل فيه حتى النساء ان هناك احتمال ان يولدن بغير ذاك الغشاء او ان يكون "هشا" فيفقد في ايام الطفولة او حتى لا ينتج عن فضه اي دماء.. تخيل حالة كهذه مع رجل جاهل بتلك الحقيقة، اتعاطف مع المرأة هنا..
اك..وين كنا؟؟
قلت ان النظرة المادية للشرف توجب سحبا على كنه وكل المراة فتغدو شيئا محدودا في كل شئ يجب عليها رقيب فلا يعقل ان "الشئ" يفكر او يقدر ان يبدع..
خلاصة:
لا اريد ان يفهم من كلامي تبخيس للعفة او دعوة لمشاعية جنسية بل هي دعوة لنوسع نظرتنا لشرف المراة ليكون شيئا يوازي تعرفيه عند الرجل مضافا اليه العفة فلا يختزل بها..
المرأة ليست غشاءا تصلح او تفسد به
عار ان نفكر هكذا الان في عصر تزاحم فيه العربية الرجال في الميادين والساحات لتنادي بالحرية..
حريتنا جميعا ..
مودتي