جروح بارده
16-01-2012, 07:17 PM
فاطمةُ النجار إمراة في السبعين
وقفت تتأملُ اطلال منزلها القديم
تقولُ ياولدي هُنا دفنتُ امالي والحنين
ولم تبق سِوَى الذكرياتُ وجسمي السقيم
فهُنا كانت امهُ تغزلُ وحولها الياسمين
والنرجسُ وذكراى من حُلمها العظيم
وهناك كان يتكُ ابي وعيناهُ حزينتين
كانهُ يقرأُ ياولدي مستقبل اُمتنا الأليم
فهو كان يحنُ لصباهُ بغزة وجينين
وبلادهُ التي اضحت بعد اليهود جحيم
يقولُ اين يافا وحيفا وحلو السنين
واين هي قُراى الخليلُ وكرمُ زيتوني والنعيم
فعاشا ياولدي يقولُ وهو اسيرُ اهاته والانين
ومات ولم يعرف النورُ ليلهُ المعتم الظليم
فدعني ياولدي هُنا ابكي سنواتي السبعين
وودعني وكذا ودع اطلال منزلنا القديم
وقفت تتأملُ اطلال منزلها القديم
تقولُ ياولدي هُنا دفنتُ امالي والحنين
ولم تبق سِوَى الذكرياتُ وجسمي السقيم
فهُنا كانت امهُ تغزلُ وحولها الياسمين
والنرجسُ وذكراى من حُلمها العظيم
وهناك كان يتكُ ابي وعيناهُ حزينتين
كانهُ يقرأُ ياولدي مستقبل اُمتنا الأليم
فهو كان يحنُ لصباهُ بغزة وجينين
وبلادهُ التي اضحت بعد اليهود جحيم
يقولُ اين يافا وحيفا وحلو السنين
واين هي قُراى الخليلُ وكرمُ زيتوني والنعيم
فعاشا ياولدي يقولُ وهو اسيرُ اهاته والانين
ومات ولم يعرف النورُ ليلهُ المعتم الظليم
فدعني ياولدي هُنا ابكي سنواتي السبعين
وودعني وكذا ودع اطلال منزلنا القديم