حطـــــام..بقلمي

[جروح بارده]

ولقيت الصديق ذات مساءِ...ومحياه غانم بالشقاء
واجم عانقت كآبته الليل...عناق الظلماء للظلماء
ساهم الطرف ليس فيه بريق...غير ومض لدمعة خرساء
كدت أنساه بعدما فرقتنا..عاديات النوى وطال التنائي
قلت يا شاعرا،صاخت له الدنـ..يازمان مدوى الأصداء
كيف لف الظلام أنس لياليك..وقد كان ساهر الأضواء؟!
وأغاريدك التي كم شجتنا...غالها صمت وحشةٍ نكراءِ
لذت بالصمت والخمول وماكنـ..ت جديرا بعزلة وانطواء
قال لي الشاعر الحزين وقد وهجـ ...ت أساه وزدت في البرحاء
لا تسلني عن محنتي وشقائي..قدر خطه يراع القضاء
مااحتيال الفتى إذا قضى الأمـ...ر وأعيته حيلة الأذكياء؟
لا تقل:أين موهباتي وفني؟..أين شعري وأين عذب غنائي؟
صوحت أيكتي واقفر روضي...وربيعي طواه ليل الشتاء
قلت: ان الآلام ملهمة الفن..ومجلى قرائح الشعرااء
والأسى الفذ شعلة العبقريا...ت وسر النبوغ في البؤساء
قال: قد تفحم الخطوب اذا جلت...وترمى الفحول بالأعياء
كيف يشدو مغرد فوق أيك..عششت فيه بومة الأرزاء؟
لا تقل لي:وراء كل عظيم..من بناة الحياة احدى النساء
مثل سائر ويارب قول..سار في الناس وهو محض الهراء
قل من تحفظ المودة منهن..وتحدو مواهب النبهاء
كم أماتت حواء من عبقري..ولكم أخملت من العظماء
ربُّ بانٍ بنى فلما دهته..هدمت ما أقامه من بناء
أتعس الناس في البرية زوج..عبقري لزوجة رعناء
همه غير همها فإذا ما...طار سدت عليه باب السماء
كلما رام بالطموح خلودا..جذبته الى حضيض الفناء
واذا ما سما لقمة مجدٍ..أنزلته من قمة الطيَّاء
واذا حاز سمعة أو فخارا..امعنت في تهكم وازدراء
واذا ابدع الغناء أعارت...شدوه أذن صخرة صماء
أعذب اللحن عندها صرخة البوم..وأشجى الغناء رجع العواء
أنا من حطمته روحا وقلبا..فأنا ميت مع الأحياء
وأنا ذااك الحطام الذي لم..تبق فيه مني سوى أشلاء
ضاع عمري ما بين غامر يأس..مدلهم وخادع من رجاء
خطأ بعت فيه كل حياتي..وكفاحي بخيبة وشقاء
فعلى العمر ألف ألف سلام.. وعلى الموهبات ألف عفاء

[أبو يوسف]

يسلموا أخت أم حاتم

موهبة في طور الإبداع إن شاء الله

.

[الراعي]

اعتقد انها محاولة تستحق الاشادة والثناء...الرصيد اللغوي متوفر بثراء وهو المادة الخام لكل كتابة مهما
اختلف جنسها ...الصورة الشعرية واضحة حد البوح تُغري بالمتابعة دونما تشتت بتنوع أغراض النص
التي يعتمدها بعض الشعراء ......
مضمون النص يذكرني بقصة الكاتب الكبير تولستوي الذي كان بفنه بحجم كل الناس فأرادت زوجته أن تُدجنه
ليكون خاصا لها ...مسكينة هي لم تفهم الروح البوهيمية لدى وزوجها والتي هي قاسم مشترك لدى كثير من اهل الفن والأدب فانتهى بها المطاف الى مستشفى المجانين .....أما تولتستوي فنفد منها بجلده ليموت مثل
الشريد قرب محطة للقطار ....
قد تكون المرأة هي الجانية لكنها مع ذلك تستحق زهرة انصاف اذا أخذنا بعين الاعتبار روح الأنثى التي تسكنها.

أتمنى لك التوفيق

[خضر صبح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طيب الله النفاس
وسيكون لي عود ان شاء الله

[خضر صبح]

اعتقد انها محاولة تستحق الاشادة والثناء...الرصيد اللغوي متوفر بثراء وهو المادة الخام لكل كتابة مهما
اختلف جنسها ...الصورة الشعرية واضحة حد البوح تُغري بالمتابعة دونما تشتت بتنوع أغراض النص
التي يعتمدها بعض الشعراء ......
مضمون النص يذكرني بقصة الكاتب الكبير تولستوي الذي كان بفنه بحجم كل الناس فأرادت زوجته أن تُدجنه
ليكون خاصا لها ...مسكينة هي لم تفهم الروح البوهيمية لدى وزوجها والتي هي قاسم مشترك لدى كثير من اهل الفن والأدب فانتهى بها المطاف الى مستشفى المجانين .....أما تولتستوي فنفد منها بجلده ليموت مثل
الشريد قرب محطة للقطار ....
قد تكون المرأة هي الجانية لكنها مع ذلك تستحق زهرة انصاف اذا أخذنا بعين الاعتبار روح الأنثى التي تسكنها.

أتمنى لك التوفيق

لدينا هنا ناقد خطير
كلام في مكانه

[أبو صخر]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .