جروح بارده
21-01-2012, 08:09 PM
ألاتشعر/ين أخي/ـتي يوماً أنك متضايق وأن صدرك يكاد ينفجروأن الهموم قد اتخذت منك مسرحاً تلهو فيه وأن الأرض قد ضاقت عليك بما رحبت هل جربتأن تقترب/ـي من خالقك تمسك كتابه وتتلي أياته وفي حلقك غصة وفي عينيك دمعة.
أخي المؤمن / أخيتي المؤمنة:إن كل إنسان في هذهالحياة الدنيا يسعى وبكل ما يستطيع من قوة إلى الحصول على السعادةولكن الكثيرين يخطئون الطريق إلى هذه السعادة
ولكن الإنسان المؤمن يدرك أن السعادة كل السعادة في أن يكون الله تعالى راضياً عنه ولاأعظم ولا أجل من أن توجه قلبك إلى منبع السعادة ورياض الجنة ألا وهوالقران الكريم.
بعض الناس لا ينهال على هذاالمنبع الا في فترة معينة من السنة نروي أفئدتنا القاسية وأنفسناالعطشى ثم نغادر!!
إن منبع السعادة هذا لا ينضب ففيه صلاح أمرنا وجلاءحزننا وذهاب غمنا و هو ربيع قلوبنا ونور صدورنا على مر الأيام والشهور والسنة
فلماذا أقبلنا عليه بكل قوتنا في رمضان ثم فترت همتنا وضعفت عزيمتنا بعد وداعه لنا.
ماالذي حصل أخي / أخيتي هل ارتويت هل اكتفيت أم هل مللت؟؟
تقول/ـين والعياذ بالله إذاً ماذا تفسر/ين هجرك لكلامه وأياته التي تروي القلوب وتفرج الهموم
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
الفرقان 30(..
أسألكبعد رحيل الشهر المبارك رمضان ورحيل شوال من بعده وذو القعدة وذو الحجة وهاهيالشهور تمر مسررعة وتشارف على الانتهاء والأحرى السنة كلها. !
تودعنا كم مرةختمت القران لا أسألك عن عدد المرات في رمضان فربما مرة أو اثنتين أو ثلاثة.الخ
ولكن بعد رمضان إذا افترضنا أن في كل شهر ختمة ينبغي أن تكون الأن في ختمتك الثانيةفأين أنت الأن...؟؟
كلنا يعرف أهمية القران لنا و إنه شريان المؤمن نبض القلب،
انس الوحدة ونور الظلام ومطهر وشفاء الأمراض،
فماذانريدأكثر من ذلك؟!
السعادة والسكينة والرضاوالطمأنينة نجدها في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذايفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بهاإذا تلونا آيات من القران ؟
عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كلذلك لِمَ لا !.
وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريقالمستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض.
يقول الله تبارك وتعالى
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}
سورة فصلت آيةرقم(44(
أخي الفاضل / أختي الفاضلــة. (http://www.ataaalkhayer.com/)
لم لا نبدأمن الان ونخصص وقتا معينا لقراءة الورد اليومي من القران مثلا بعد صلاة الفجرلمدةنصف ساعه يخصص للـتلاوةأو قــبل كل صلاة يتم قراءة عشــــر دقايق أو أي وقت مناسب للشخص لنتمكن من ختم القران كل شهر او اكثر من شهر ان شاء الله.
قديكون ذلك صعب في البدايه لكن بـ الإصرار والصدق يعين الله العبد ولاندري قد يوقفناسبحانه اذا رأى مناصدق النيه.
لأن تكون ختمته كل 15 أو 10أيام؟
وهذا ليس بمستحيل أخواني و اخواتي فالقليل من الهمةفقط
حتى إذا دخلنا رمضان كان ذلك عادتنا إن شاء الله بلغنا الله إياه.
وهذه الهمـة تستدعي منا:
-1 تفريغ وقت مناسب للقرةء القران كل يوم.
- 2 مكان هادئ بعيد عن الضوضاء.
-3نقرؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت وبهدوء
وترتيل ولا يكن هم احدناآخر السورة أو الجزء بل همه فهم وتدبر الايات
- 4نستجيب لأوامره بالتسبيحوالاستغفاروالسجود ..
5 - نتجاوب مع خطاب الله لنا ..
أخواني / أخياتي لا أريدكم أن تمروا على الموضوع مرور
وتنسو ادعوتي لكم أريد وعدا بالمبادرة وأن يكون هذا العهد بيننا هيا باشروا من اليوم بل منهذه الساعةدواموا على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار هذا الكتاب فيه عزنـــا فلنعطه من وقتنــــا ليمنحنـــا الشفاعه يوم القيامه ..!
هيا فلنبادرولنستجب من الآن ونقوم بنشر النصح بين الناس صغيرهم وكبيرهم نبين لهم أهمية ورد منالقرآن نقرأهـ ليبعدنــا عن النار !!
ولتتأكــد ولتتأكدي أن لك مثل أجورهم إنفعلوا ذلك فهنيئاً لك .
~ لتكون من القانتين أوالمقنطرين وتجتنب الغافلين ~
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال
(" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين
ومن قام بمائة آية كتب من القانتين
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والمراد من الحديث تعظيم أجرمن قام بألف آية
وقد روى الطبراني أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ قال :
( والقنطار خير من الدنيا وما فيها)
وحسنه الألباني في صحيحالترغيب (638(
والمقنطرين : هم الذين يعطيهم الله أجرا عظيما
بالقناطير وذلك منعظم فضل الله وإحسانه ..
أخواني واخواتي ..
الناظرللرقم 1000 وللوهلة الاولى سيجد أنه صعب وكبير !
ولكن قد علق الحافظ ابن حجررحمه الله تعالى على هذا الحديث فقال وجدت جزئي تبارك وعم يعدلان ألفآية يعني من قام بهذين الجزئين فقط فقد تحقق له هذا الفضل العظيم الذي ذكرهالنبي -صلى الله عليه وسلم في هذاالحديث وهو أنه من قام بألف آية كتب منالمقنطرين أي أصحاب القناطير.
و لا شك أن ذلك الأمر يسير على من يسرالله
سيأتي الشيطان إليك مخذلا ومقعدا فإياك والاستسلام والهزيمة!
وإن غلبكاليوم فاغلبه واغلبيه غدا وهكـــذا إلى أن يتوفاك الله مجاهد و مجاهدة لأشد أعدائه.
لنتدارك مابقي لنعود لكتاب ربنا ونتمسك به و لنسارع أخواني و اخواتى لهذاالاجر العظيم من رب العالمين.
أسأله القادر على كل شئ أن يكتبنى ويكتبكم وامهاتناوآبائنا والمسلمين أجمعين من المقنطرين.
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واغفر لنا تقصيرنا واسرافنا في أمرنا.امين.
أخي المؤمن / أخيتي المؤمنة:إن كل إنسان في هذهالحياة الدنيا يسعى وبكل ما يستطيع من قوة إلى الحصول على السعادةولكن الكثيرين يخطئون الطريق إلى هذه السعادة
ولكن الإنسان المؤمن يدرك أن السعادة كل السعادة في أن يكون الله تعالى راضياً عنه ولاأعظم ولا أجل من أن توجه قلبك إلى منبع السعادة ورياض الجنة ألا وهوالقران الكريم.
بعض الناس لا ينهال على هذاالمنبع الا في فترة معينة من السنة نروي أفئدتنا القاسية وأنفسناالعطشى ثم نغادر!!
إن منبع السعادة هذا لا ينضب ففيه صلاح أمرنا وجلاءحزننا وذهاب غمنا و هو ربيع قلوبنا ونور صدورنا على مر الأيام والشهور والسنة
فلماذا أقبلنا عليه بكل قوتنا في رمضان ثم فترت همتنا وضعفت عزيمتنا بعد وداعه لنا.
ماالذي حصل أخي / أخيتي هل ارتويت هل اكتفيت أم هل مللت؟؟
تقول/ـين والعياذ بالله إذاً ماذا تفسر/ين هجرك لكلامه وأياته التي تروي القلوب وتفرج الهموم
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَارَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا }
الفرقان 30(..
أسألكبعد رحيل الشهر المبارك رمضان ورحيل شوال من بعده وذو القعدة وذو الحجة وهاهيالشهور تمر مسررعة وتشارف على الانتهاء والأحرى السنة كلها. !
تودعنا كم مرةختمت القران لا أسألك عن عدد المرات في رمضان فربما مرة أو اثنتين أو ثلاثة.الخ
ولكن بعد رمضان إذا افترضنا أن في كل شهر ختمة ينبغي أن تكون الأن في ختمتك الثانيةفأين أنت الأن...؟؟
كلنا يعرف أهمية القران لنا و إنه شريان المؤمن نبض القلب،
انس الوحدة ونور الظلام ومطهر وشفاء الأمراض،
فماذانريدأكثر من ذلك؟!
السعادة والسكينة والرضاوالطمأنينة نجدها في القران أتدرون ماذا لو قرأنا الورد اليومي من القران ماذايفعل بحياتنا
أتدرون همومنا ماذا يحل بهاإذا تلونا آيات من القران ؟
عجبا أي والله عجبا للغذاء وللعلاج الذي بأيدينا بضع آيات يمكنها أن تفتت براثن الغفلة ووهن القلوب وكثرة الهموم وتزاحم الأمراض كلذلك لِمَ لا !.
وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عزوجل ليهدينا إلى الطريقالمستقيم، ويشفينا مما نعاني منه من أمراض.
يقول الله تبارك وتعالى
{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ}
سورة فصلت آيةرقم(44(
أخي الفاضل / أختي الفاضلــة. (http://www.ataaalkhayer.com/)
لم لا نبدأمن الان ونخصص وقتا معينا لقراءة الورد اليومي من القران مثلا بعد صلاة الفجرلمدةنصف ساعه يخصص للـتلاوةأو قــبل كل صلاة يتم قراءة عشــــر دقايق أو أي وقت مناسب للشخص لنتمكن من ختم القران كل شهر او اكثر من شهر ان شاء الله.
قديكون ذلك صعب في البدايه لكن بـ الإصرار والصدق يعين الله العبد ولاندري قد يوقفناسبحانه اذا رأى مناصدق النيه.
لأن تكون ختمته كل 15 أو 10أيام؟
وهذا ليس بمستحيل أخواني و اخواتي فالقليل من الهمةفقط
حتى إذا دخلنا رمضان كان ذلك عادتنا إن شاء الله بلغنا الله إياه.
وهذه الهمـة تستدعي منا:
-1 تفريغ وقت مناسب للقرةء القران كل يوم.
- 2 مكان هادئ بعيد عن الضوضاء.
-3نقرؤه بتركيز شديد بعيدًا عن الغفلة والتشتت وبهدوء
وترتيل ولا يكن هم احدناآخر السورة أو الجزء بل همه فهم وتدبر الايات
- 4نستجيب لأوامره بالتسبيحوالاستغفاروالسجود ..
5 - نتجاوب مع خطاب الله لنا ..
أخواني / أخياتي لا أريدكم أن تمروا على الموضوع مرور
وتنسو ادعوتي لكم أريد وعدا بالمبادرة وأن يكون هذا العهد بيننا هيا باشروا من اليوم بل منهذه الساعةدواموا على تلاوة القرآن آناء الليل وأطراف النهار هذا الكتاب فيه عزنـــا فلنعطه من وقتنــــا ليمنحنـــا الشفاعه يوم القيامه ..!
هيا فلنبادرولنستجب من الآن ونقوم بنشر النصح بين الناس صغيرهم وكبيرهم نبين لهم أهمية ورد منالقرآن نقرأهـ ليبعدنــا عن النار !!
ولتتأكــد ولتتأكدي أن لك مثل أجورهم إنفعلوا ذلك فهنيئاً لك .
~ لتكون من القانتين أوالمقنطرين وتجتنب الغافلين ~
عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال
(" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين
ومن قام بمائة آية كتب من القانتين
ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين)
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث:
الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1398
خلاصة حكم المحدث: صحيح
والمراد من الحديث تعظيم أجرمن قام بألف آية
وقد روى الطبراني أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَسَلَّمَ قال :
( والقنطار خير من الدنيا وما فيها)
وحسنه الألباني في صحيحالترغيب (638(
والمقنطرين : هم الذين يعطيهم الله أجرا عظيما
بالقناطير وذلك منعظم فضل الله وإحسانه ..
أخواني واخواتي ..
الناظرللرقم 1000 وللوهلة الاولى سيجد أنه صعب وكبير !
ولكن قد علق الحافظ ابن حجررحمه الله تعالى على هذا الحديث فقال وجدت جزئي تبارك وعم يعدلان ألفآية يعني من قام بهذين الجزئين فقط فقد تحقق له هذا الفضل العظيم الذي ذكرهالنبي -صلى الله عليه وسلم في هذاالحديث وهو أنه من قام بألف آية كتب منالمقنطرين أي أصحاب القناطير.
و لا شك أن ذلك الأمر يسير على من يسرالله
سيأتي الشيطان إليك مخذلا ومقعدا فإياك والاستسلام والهزيمة!
وإن غلبكاليوم فاغلبه واغلبيه غدا وهكـــذا إلى أن يتوفاك الله مجاهد و مجاهدة لأشد أعدائه.
لنتدارك مابقي لنعود لكتاب ربنا ونتمسك به و لنسارع أخواني و اخواتى لهذاالاجر العظيم من رب العالمين.
أسأله القادر على كل شئ أن يكتبنى ويكتبكم وامهاتناوآبائنا والمسلمين أجمعين من المقنطرين.
اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك واغفر لنا تقصيرنا واسرافنا في أمرنا.امين.