مرام الاميرة
23-01-2012, 06:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثمـــــــــــــــــــــرا ت و فضـــــــــــــــــائل المحبـــــــــــــــــــة في الله
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:
1) محبة الله تعالى :
عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صل الله عليه و سلم يقول : قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين في و المتزاورين في و المتباذلين في (رواه مالك و غيره )
و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :إني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه
2) أحبهما إلى الله أشد هما حبا لصاحبه
الله عنه يرفعه قال :ما من رجلين تحابا في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه (رواه الطبراني )
3) الكرامة من الله :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ما من عبد أحب عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل ( أخرجه أحمد بسند جيد)
وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح و سائر صنوف النعم
4) الاستظلال في ظل عرش الرحمن :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي ( رواه مسلم)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : فقوله : أين المتحابون بجلال الله تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه و بذلك يكونون حافظين لحدوده دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم
و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله و رجل
قلبه معلق بالمساجد و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه …( متفق عليه)
5) وجد طعم الإيمان :
قال عليه الصلاة و السلام : من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله
( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقره الذهبي)
6) وجد حلاوة الإيمان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار (متفق عليه)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: أخبر النبي صل الله عليه و سلم أن هذه الثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان لأن وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له فمن أحب شيئا أو اشتهاه إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان تتبع كمال محبة العبد لله و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة و تفريعها و دفع ضدها
فتكميلها أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحب بل لا بد أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما
و تفريعها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و دفع ضدها أن يكره ضد الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار
7) استكمال الإيمان :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان (رواه أبو داود بسند حسن)
8) دخول الجنة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم (رواه مسلم)
9) قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة :
عن أبي مالك الأشعري قال : كنت عند النبي صل الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الاية :
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم (المائدة 101)
قال : فنحن نسأله إذ قال : إن لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة
قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه
ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟
قال : فرأيت في وجه النبي صل الله عليه و سلم البشر
الله عليه و سلم البشر فقال النبي صل الله عليه و سلم : هم عباد من عباد الله من بلدان شتى و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها و لا دنيا يتباذلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس و لا يفزعون و يخاف الناس و لا يخافون (رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
10) وجوههم نورا يوم القيامة :
من الحديث السابق في قوله :يجعل الله وجوههم نورا
11) لهم منابر من لؤلؤ:
نفس الحديث السابق في قوله : يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس
12) لهم منابر من نور :
و في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : إن لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى و مجلسهم منه فجثا أعرابي على ركبتيه فقال : يا رسول الله صفهم لنا و جلهم لنا ؟قال: قوم من أقناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله و تحابوا فيه يضع الله عز و جل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس و لا يخافون هم أولياء الله عز و جل الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ( أخرجه الحاكم و صححه الذهبي )
13) يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة:
من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم في قوله صل الله عليه و سلم: يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى و مجلسهم منه
14) تسميتهم بأولياء الله :
من حديث ابن عمر السابق في قوله صل الله عليه و سلم : هم أولياء الله عز و جل
15) انتفاء الخوف و الحزن عنهم يوم القيامة :
من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم : لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و قوله و لا يفزعون و يخاف الناس و لا يخافون
16) أن المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ قال : المرء مع من احب
(الصحيحان)
و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صل الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال : ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة
و لكني أحب الله و رسوله، قال :أنت مع من أحببت
قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صل الله عليه و سلم :أنت مع من أحببت
فأنا أحب النبي صل الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم و إن لم أعمل بمثل أعمالهم
وعن علي رضي الله عنه مرفوعا:لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم( الطبراني في الصغير)
منقول
ثمـــــــــــــــــــــرا ت و فضـــــــــــــــــائل المحبـــــــــــــــــــة في الله
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
للمحبة في الله ثمرات طيبة يجنيها المتحابون من ربهم في الدنيا و الآخرة منها:
1) محبة الله تعالى :
عن معاذ رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صل الله عليه و سلم يقول : قال الله تبارك و تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في و المتجالسين في و المتزاورين في و المتباذلين في (رواه مالك و غيره )
و قول الملك للرجل الذي زار أخا له في الله :إني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه
2) أحبهما إلى الله أشد هما حبا لصاحبه
الله عنه يرفعه قال :ما من رجلين تحابا في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه (رواه الطبراني )
3) الكرامة من الله :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ما من عبد أحب عبدا لله إلا أكرمه الله عز وجل ( أخرجه أحمد بسند جيد)
وإكرام الله للمرء يشمل إكرامه له بالإيمان والعلم النافع والعمل الصالح و سائر صنوف النعم
4) الاستظلال في ظل عرش الرحمن :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إن الله تعالى يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلاّ ظلي ( رواه مسلم)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى : فقوله : أين المتحابون بجلال الله تنبيه على ما في قلوبهم من إجلال الله و تعظيمه مع التحاب فيه و بذلك يكونون حافظين لحدوده دون الذين لا يحفظون حدوده لضعف الإيمان في قلوبهم
و عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : سبعة يظلهم الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله : إمام عادل و شاب نشأ في عبادة الله و رجل
قلبه معلق بالمساجد و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه …( متفق عليه)
5) وجد طعم الإيمان :
قال عليه الصلاة و السلام : من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله
( رواه الحاكم و قال : صحيح الإسناد و لم يخرجاه و أقره الذهبي)
6) وجد حلاوة الإيمان:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ( رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و أن يكره أ يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار (متفق عليه)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى: أخبر النبي صل الله عليه و سلم أن هذه الثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان لأن وجد الحلاوة بالشيء يتبع المحبة له فمن أحب شيئا أو اشتهاه إذا حصل له مراده،فإنه يجد الحلاوة و اللذة و السرور بذلك و اللذة أمر يحصل عقيب إدراك الملائم الذي هو المحبوب أو المشتهى … فحلاوة الإيمان تتبع كمال محبة العبد لله و ذلك بثلاثة أمور : تكميل هذه المحبة و تفريعها و دفع ضدها
فتكميلها أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما فإن محبة الله و رسوله لا يكتفى فيها بأصل الحب بل لا بد أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما
و تفريعها أن يحب المرء لا يحبه إلا لله
و دفع ضدها أن يكره ضد الإيمان أعظم من كراهته الإلقاء في النار
7) استكمال الإيمان :
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : من أحب لله و أبغض لله و أعطى لله و منع لله فقد استكمل الإيمان (رواه أبو داود بسند حسن)
8) دخول الجنة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا و لا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلّكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم (رواه مسلم)
9) قربهم من الله تعالى و مجلسهم منه يوم القيامة :
عن أبي مالك الأشعري قال : كنت عند النبي صل الله عليه و سلم فنزلت عليه هذه الاية :
يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم (المائدة 101)
قال : فنحن نسأله إذ قال : إن لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم النبيون و الشهداء بقربهم و مقعدهم من الله يوم القيامة
قال : و في ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه و رمى بيديه
ثم قال : حدثنا يا رسول الله عنهم من هم ؟
قال : فرأيت في وجه النبي صل الله عليه و سلم البشر
الله عليه و سلم البشر فقال النبي صل الله عليه و سلم : هم عباد من عباد الله من بلدان شتى و قبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها و لا دنيا يتباذلون بها يتحابون بروح الله يجعل الله وجوههم نورا و يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس و لا يفزعون و يخاف الناس و لا يخافون (رواه أحمد و الحاكم و صححه الذهبي )
10) وجوههم نورا يوم القيامة :
من الحديث السابق في قوله :يجعل الله وجوههم نورا
11) لهم منابر من لؤلؤ:
نفس الحديث السابق في قوله : يجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس
12) لهم منابر من نور :
و في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صل الله عليه و سلم : إن لله عبادا ليسوا بأنبياء و لا شهداء يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى و مجلسهم منه فجثا أعرابي على ركبتيه فقال : يا رسول الله صفهم لنا و جلهم لنا ؟قال: قوم من أقناء الناس من نزاع القبائل تصادقوا في الله و تحابوا فيه يضع الله عز و جل لهم يوم القيامة منابر من نور يخاف الناس و لا يخافون هم أولياء الله عز و جل الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ( أخرجه الحاكم و صححه الذهبي )
13) يغبطهم الأنبياء و الشهداء يوم القيامة:
من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم في قوله صل الله عليه و سلم: يغبطهم الشهداء و النبيون يوم القيامة لقربهم من الله تعالى و مجلسهم منه
14) تسميتهم بأولياء الله :
من حديث ابن عمر السابق في قوله صل الله عليه و سلم : هم أولياء الله عز و جل
15) انتفاء الخوف و الحزن عنهم يوم القيامة :
من الحديثين السابقين : حديث الأشعري و ابن عمر رضي الله عنهم : لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و قوله و لا يفزعون و يخاف الناس و لا يخافون
16) أن المرء بمحبته لأهل الخير لصلاحهم و استقامتهم يلتحق بهم و يصل إلى مراتبهم و إن لم يكن عمله بالغ مبلغهم :
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:جاء رجل إلى رسول الله صل الله عليه وسلم
فقال: يا رسول الله ،كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ قال : المرء مع من احب
(الصحيحان)
و في الصحيحين أيضا عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صل الله عليه و سلم متى الساعة ؟ قال : ما أعددت لها ؟ قال : ما أعددت لها من كثير صلاة و لا صوم و لا صدقة
و لكني أحب الله و رسوله، قال :أنت مع من أحببت
قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صل الله عليه و سلم :أنت مع من أحببت
فأنا أحب النبي صل الله عليه و سلم و أبا بكر و عمر و أرجو أن أكون معهم بحبي إياهم و إن لم أعمل بمثل أعمالهم
وعن علي رضي الله عنه مرفوعا:لا يحب رجل قوما إلا حشر معهم( الطبراني في الصغير)
منقول