المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإعجاز العلمى فى السنة


هاكررر
24-01-2012, 12:38 PM
الإعجاز العلمى فى السنة
(الدباء - القرع واليقطين)

{ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142) فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ (143)
لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (144) فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (145)
وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (146) }
سورة الصافات

فأُلقي في البحر, فابتلعه الحوت, ويونس عليه السلام آتٍ بما يُلام عليه.
فلولا ما تقدَّم له من كثرة العبادة والعمل الصالح قبل وقوعه في بطن الحوت, وتسبيحه,
وهو في بطن الحوت بقوله: لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ،
لمكث في بطن الحوت, وصار له قبرًا إلى يوم القيامة.
فطرحناه من بطن الحوت, وألقيناه في أرض خالية عارية من الشجر والبناء, وهو ضعيف البدن.
وأنبتنا عليه شجرة من القَرْع تظلُّه, وينتفع بها.



الإعجاز العلمي في السنة (الأدباء - القرع واليقطين)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إنَّ خياطاً دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم لطعام صنعه ،
قال أنس : فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فرأيته يتتبّع الدُّبَّاء من حوالي القصعة ،
قال : فلم أزل أحب الدُّبَّاء من يومئذ . و في رواية ثانية :
فَقرَّب إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم خبزاً و مرقاً فيه دُبَّاء و قديد .

صحيح البخاري في الأطعمة 5379


الدباء : بضم الدال المشددة هو القرع ، و قيل : خاص بالمستدير منه ،
و في شرح المهذب للنووي أنه القرع اليابس و هو اليقطين أيضاً [فتح الباري : 9 / 525 ] .

ودل الحديث الشريف على أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يحب اليقطين ،
و ما احب عليه الصلاة و السلام شيئاً إلا وجدت في ذلك سراً عظيماً



_ كما يقول أحد المختصين _ فماذا في اليقطين ؟!
جاء في كتاب ( تركيب الأطعمة 9) الشهير : تبلغ نسبة الماء في اليقطين 94.7 % و يحتوي على كمية
قليلة من السكر و الألياف و تعطي المئة غرام منه 65 حريرة فقط ، فهو غذاء جيد لمن أراد إنقاص
وزنه ، و هو فقير جداً بالصوديوم فهو يناسب المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم و غني بالبوتاسيوم
الذي يلزم الذين يتناولون الحبوب التي تَدرُّ البول ، كما أنه يحتوي على البوتاسيوم و الكالسيوم
و المغنيزيوم و الفوسفور و الحديد و الكبريت و الكلور . و هو غني بالفيتامينات و في طليعتها فيتامين أ .



وجاء في كتاب الطب النبوي لابن قيم الجوزية : اليقطين يعد غذاء رطباً بل غنياً ، ينفع المحمومين ماؤه ،
يقطع العطش و يذهب الصُّداع إذا شرب أو غسل به الوجه ، و هو ملين للبطن كيفما استعمل ،
فهو من ألطف الأغذية و أسرعها انفعالاً .


http://www.rimas7.com/up7/uploads/images/rimas7c04300e8da.jpg

وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن اليقطين يفيد في الوقاية من السرطان ، وقد نشرت مجلة الأبحاث
البيوكيميائية عام 1985 دراسة أُجريت في المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة ،
أشارت هذه الدراسة أن لليقطين فعلاً واقياً من سرطان الرئة عند سكان نيوجرسي في الولايات المتحدة
[ قبسات من الطب النبوي ، باختصار ] .

أبو يوسف
24-01-2012, 02:15 PM
جزاك الله خيرا اخي الكريم

وهذا غيض من فيض فعجائبه لا تنتهي وسيبقى العالم عاجزا أمام إعجاز هذا الدين مما يؤكد بأنه من خالق البشر وليس من صنع مخلوق

.

جروح بارده
24-01-2012, 06:20 PM
سبحان الله

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مشـاري
25-01-2012, 05:17 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
:abc_025:

abohmam
25-01-2012, 09:31 PM
جزاك الله خيرا اخانا الفاضل

لك التحية والشكر