جروح بارده
28-02-2012, 07:57 PM
اراء ابن خلدون في العرب ..
عرفت اراء ابن خلدون في العرب من زمان تعدى العامين تقريبا وقد شعرت بصدمة ولكن مع الايام اجد هذا الرجل العربي قد عرفهم ووصفهم بكل صدق وامانة فمتي نعرف انفسنا حقا ؟...
اترككم مع راي له في العرب والصناعة وقولوا لي هل تغير شئ ؟؟..
باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع ( 404 )
والسبب في ذلكأنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها.. والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية عدوة البحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه .
ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في السلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر وانظر بلاد العجم من الصين والهند والترك وأمم النصرانية كيف استكثرت فيهم الصنائع .
...........
وهذا رايه عنا في العلم ..
في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم ( 543)
من الغريب الواقعأن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجملا من العلوم الشرعية ولا من العلوم العقلية إلا في القليل النادروان كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيختهمع العلم أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي .
والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة .
وأماالعلوم العقلية أيضا فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز العلم ومؤلفوه واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركتها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحمله إلا المعربون من العجم شان الصنائع كما قلنا أولا .
.........
العرب والسياسة ...
باب في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم من الدين على الجملة ( 151 )
والسبب في ذلك أنهملخلق التوحشالذي فيهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعضللغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم ...
وهم مع ذلك أسرع الناس قبولا للحق والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتهيئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عما ينطبع في النفوس من قبيح الوائد وسؤ الملكات .
............
ما زلنا كما نحن ..لم نختلف كثيرا ..ما زالت نفس العيوب ونفس الروح تمتلكنا
هل يغير ربيع الثورات العربية حالنا ؟ هل نقدر ان نخرج من واقعنا ؟
احيانا اقول ربما ولكن عندما اشاهد الاحوال وحالة التردى والهمجية
والقتل للقتل وعدم الانصياع لامر الحكمة ..واجد شعار ..
يا ناخذ حقهم يا نموت زيهم ...
وشعارات التغلب والتعصب القبلي في ليبيا ..اشعر بالاسف والخوف من نتحول الي
التفكك قبائل وشيعا ويذيق بعضنا بأس بعض ..
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/423788_388563664492919_197898230226131_1753045_183 4674595_n.jpg
وهنا لا يوجد نظام فقط القوة
عرفت اراء ابن خلدون في العرب من زمان تعدى العامين تقريبا وقد شعرت بصدمة ولكن مع الايام اجد هذا الرجل العربي قد عرفهم ووصفهم بكل صدق وامانة فمتي نعرف انفسنا حقا ؟...
اترككم مع راي له في العرب والصناعة وقولوا لي هل تغير شئ ؟؟..
باب في أن العرب ابعد الناس عن الصنائع ( 404 )
والسبب في ذلكأنهم اعرق في البداوة وابعد عن العمران الحضري وما يدعو إليه من الصنائع وغيرها.. والعجم من أهل المشرق وأمم النصرانية عدوة البحر الرومي أقوم الناس عليها لأنهم اعرق في العمران الحضري وابعد عن البداوة وعمرانه .
ولهذا نجد أوطان العرب وما ملكوه في السلام قليل الصنائع بالجملة حتى تجلب إليه من قطر آخر وانظر بلاد العجم من الصين والهند والترك وأمم النصرانية كيف استكثرت فيهم الصنائع .
...........
وهذا رايه عنا في العلم ..
في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم من العجم ( 543)
من الغريب الواقعأن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجملا من العلوم الشرعية ولا من العلوم العقلية إلا في القليل النادروان كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيختهمع العلم أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي .
والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة .
وأماالعلوم العقلية أيضا فلم تظهر في الملة إلا بعد أن تميز العلم ومؤلفوه واستقر العلم كله صناعة فاختصت بالعجم وتركتها العرب وانصرفوا عن انتحالها فلم يحمله إلا المعربون من العجم شان الصنائع كما قلنا أولا .
.........
العرب والسياسة ...
باب في أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو اثر عظيم من الدين على الجملة ( 151 )
والسبب في ذلك أنهملخلق التوحشالذي فيهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعضللغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهواؤهم فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم ...
وهم مع ذلك أسرع الناس قبولا للحق والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلا ما كان من خلق التوحش القريب المعاناة المتهيئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عما ينطبع في النفوس من قبيح الوائد وسؤ الملكات .
............
ما زلنا كما نحن ..لم نختلف كثيرا ..ما زالت نفس العيوب ونفس الروح تمتلكنا
هل يغير ربيع الثورات العربية حالنا ؟ هل نقدر ان نخرج من واقعنا ؟
احيانا اقول ربما ولكن عندما اشاهد الاحوال وحالة التردى والهمجية
والقتل للقتل وعدم الانصياع لامر الحكمة ..واجد شعار ..
يا ناخذ حقهم يا نموت زيهم ...
وشعارات التغلب والتعصب القبلي في ليبيا ..اشعر بالاسف والخوف من نتحول الي
التفكك قبائل وشيعا ويذيق بعضنا بأس بعض ..
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/423788_388563664492919_197898230226131_1753045_183 4674595_n.jpg
وهنا لا يوجد نظام فقط القوة