هاكررر
01-03-2012, 09:53 PM
نصف دموع المرأة منك ..
ليس اتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة منك أيها الرجل .
والنصف الأخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها .
تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال .
فهل تحتويها وتعمل على تهدئتها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل،
أم أن تكبرك وشموخك أخي يمنع من ذلك .
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذا...!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وسندها وحبها ودمعها ووريدها...
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك
وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
بإهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك لآلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها،
أصبحت يا أخي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمه طيبه
تكون دوائها وارتوائها.
ألا تعلم إن كانت الدموع ذرفت من عينيك تموت هي ألف مره وتتكدر عندما تراها،
وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط .
أما تحتوي أدمعك وتشاركك البكاء فتصمت أنت بين أعماق حنانها
وتظل هي تبكي هي دون توقف ألما عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء .
أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة
يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظرة منه.
ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه ؟
ولكن هناك من يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل،
إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه
عليها أو لأنه يبقى الرجل لا يهزه شيء
حتى دموع المرأة وإما أنه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
أخي ... زوجي
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك
من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء ... إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك ؟
أتمنى أن أحرفي لم تكن قاسيه فما هي إلا حقيقة تؤلم المرأة
وتدميها مدى الحياة
فالمرأة هي مفتاح سعادة الرجل .
ليس اتهام ولكنها الحقيقة نصف دموع المرأة منك أيها الرجل .
والنصف الأخر هي الدموع الذي تذرفها لحال قلبها
تبكي بكاء الطير عندما ترى الم غيرها عندما يجرح إصبعها تبكي وكأن الذي جرح هو قلبها .
تبكي عندما تصرخ بوجهها عندما تفتح لك قلبها وتجد منك كل صد وإهمال .
فهل تحتويها وتعمل على تهدئتها وتمسح دمعها وتنام بين تلك اليدين كطفل،
أم أن تكبرك وشموخك أخي يمنع من ذلك .
فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن أنت إذا...!
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها أنت الحلم وفارسها وسندها وحبها ودمعها ووريدها...
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي إنسان لأنها خلقت من ضلعك
وإنها تستظل بين أضلعك لتبقى مدى الدهر بحماك.
بإهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك لآلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها،
أصبحت يا أخي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمه طيبه
تكون دوائها وارتوائها.
ألا تعلم إن كانت الدموع ذرفت من عينيك تموت هي ألف مره وتتكدر عندما تراها،
وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط .
أما تحتوي أدمعك وتشاركك البكاء فتصمت أنت بين أعماق حنانها
وتظل هي تبكي هي دون توقف ألما عليك وترقد وهي تشهق بالبكاء.
تبحث المرأة عندما تبكي عن شاطئ تتنفس منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا كل ذلك الجفاء .
أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم بقمة الروعة والعاطفة المتبادلة
يستطيع ان يشعر بدموع المرأة التي تختنق بحنجرتها بنظرة منه.
ويداوي جرحها قبل ان تذرف دمعها.
أليس الرجل فنان بشاعريته وقلبه ؟
ولكن هناك من يرى أن الدموع تملأ عيناها ولكنه يجبر نفسه بالتجاهل،
إما تجاهله لذلك حتى لا ترى ألمه ودمعه
عليها أو لأنه يبقى الرجل لا يهزه شيء
حتى دموع المرأة وإما أنه لا يبالي ولا تعني له تلك الدموع غير مضيعه للوقت.
أخي ... زوجي
اعلم انك بحياة المرأة تبقى الشمس التي تنير قمرها للحياة اختفائك
من حياتها اختفاء نورها وموتها بين أحضان الليل
ولن يكون هنالك قمر مضيء ... إلا باحتوائها بجميع حالاتها.
فهل تحتوى أيها الرجل دموع المرأة إلى صدرك ؟
أتمنى أن أحرفي لم تكن قاسيه فما هي إلا حقيقة تؤلم المرأة
وتدميها مدى الحياة
فالمرأة هي مفتاح سعادة الرجل .