abohmam
11-03-2012, 04:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم
هذه مقالة رائعة قرأتها فاأحببت أن أنقلها إليكم بها أدلة تحريم الغناء من القرآن والسنُة النبوية المطهرة وهذه تذكرة لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيد
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )ق37
والكلام هنا عن حرمة الإستماع إلى المعازف والغناء الحالى المصاحب لآلات الطرب والكلمات الماجنة والسافرة والمهيجة للشهوات او تعظيم المخلوق ووصفه بصفات الخالق والعياذ بالله أو الإلحاد والشرك فى مايقال .
ويخرج من ذلك مايسميه البعض أيضا غناء مثل ماتقوله الأم لطفلها وكذلك الرجل لأهله والزوجة لزوجها من كلمات غزليه مباحة بدون موسيقى ولا إستخدام آلات طرب والكلمات لاتخالف الشرع !!! حتى يفهم البعض أى الغناء نقصد فلايجادل ولايمارى في الحق
الغناء فى ميزان الشريعة
الواجب على كل مسلم ومسلمة الامتثال لأوامر الله عزوجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم دون نظر في الحكمة لأن الله هو الحكيم الخبير ، وأحكامه كلها بعلم وحكمة ،
قال سبحانه :( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وإذا جاء أمر الله سبحانه ورسوله فلا اختيار للمسلم ، قال سبحانه : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً (36)
بل يجب الامتثال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم والتسليم المطلق لحكمه دون شك أو ريب ، قال سبحانه : فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً (65)
والأخذ بالقرآن والسنة وتطبيقهما لا يجوز بفهم الانسان الشخصي أو حسب هواه ، بل لابد أن يكون بفهم من شهد التنزيل وعاصره وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين زكاهم الله سبحانه ورضي عنهم كما قال سبحانه : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (1)
وكذا رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله : مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَاِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الاُمُورِ فَاِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ) رواه أبوداود
وبعد هذه المقدمة أقول بأن الصحابة والأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء متفقون على تحريم المعازف والموسيقى والغناء إلا ما استثناه الشارع الحكيم ،
وقد أخذوا بهذا التحريم ولم يسألوا عن سببه وتعليله وإليك الأدلة على التحريم مع أقوال الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة :
1- قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) قال عبدالله بن مسعود : هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو ثلاثا رواه الطبري وصححه الحاكم والذهبي وابن القيم والألباني وثبت ذللك عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة ، وقال المفسر الواحدي : أكثر المفسرين على أن المراد ب:(لهو الحديث) الغناء
2- قوله تعالى : أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (6) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) قال ابن عباس : السمود في لغة حمير الغناء
3- قوله صلى الله عليه وسلم : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم وصححه البخاري وابن حبان وابن الصلاح والنووي وابن حجر وابن القيم والسخاوي
4- قوله صلى الله عليه وسلم : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة رواه البزار بسند صحيح
5- قوله صلى الله عليه وسلم :( ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف ) رواه أحمد والترمذي بسند صحيح
6- قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب رواه البيهقي بسند صحيح
7- قال ابن عمر رضي الله عنهما عن آلات اللهو والمعازف : حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان رواه ابن حزم بسند صحيح
8- كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر بن الوليد كتابا فيه :( وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة السوء ) رواه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح
9- قال الحسن البصري رحمه الله : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب عبدالله - يعني ابن مسعود - كانوا يشققونها رواه الخلال بسند صحيح
1- مذهب الحنفية تحريم سماع الملاهي كلها وصرحوا بانه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة (انظر حاشية ابن عابدين 5/221)
11- قال الإمام مالك رحمه الله في الغناء : إنما يفعله عندنا الفساق رواه الخلال وبن الجوزي بسند صحيح
12- قال النووي عن مذهب الشافعية في آلات المعازف :( كالطنبور والعود والصنج وسائر المعازف والأوتار ، يحرم استعماله واستماعه ( انظر روضة الطالبين 11/228)
13- سئل الإمام أحمد رحمه الله عن الغناء فقال : ينبت النفاق في القلب لا يعجبني (انظر كشاف القناع 5/183 )
واعلم - هداني الله وإياك للحق - أن الحق ضالة المؤمن ، وأن اتباع أوامر الله ورسوله مقدم على هوى النفس أو التعليلات العقلية ،
وأن راحة القلب وهدوء الأعصاب يكون بسماع الذكروالقرآن لا بسماع الموسيقى والألحان ،
قال سبحانه :( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
أتمنى لكم جميعا الفائدة من هذه المشاركة
ولاتنسونا من صالح دعائكم
:fasel6:
أبوهمام
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ..
والصلاة والسلام على رسول الله صلّ الله عليه وسلم
هذه مقالة رائعة قرأتها فاأحببت أن أنقلها إليكم بها أدلة تحريم الغناء من القرآن والسنُة النبوية المطهرة وهذه تذكرة لمن كان له قلب أوالقى السمع وهو شهيد
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )ق37
والكلام هنا عن حرمة الإستماع إلى المعازف والغناء الحالى المصاحب لآلات الطرب والكلمات الماجنة والسافرة والمهيجة للشهوات او تعظيم المخلوق ووصفه بصفات الخالق والعياذ بالله أو الإلحاد والشرك فى مايقال .
ويخرج من ذلك مايسميه البعض أيضا غناء مثل ماتقوله الأم لطفلها وكذلك الرجل لأهله والزوجة لزوجها من كلمات غزليه مباحة بدون موسيقى ولا إستخدام آلات طرب والكلمات لاتخالف الشرع !!! حتى يفهم البعض أى الغناء نقصد فلايجادل ولايمارى في الحق
الغناء فى ميزان الشريعة
الواجب على كل مسلم ومسلمة الامتثال لأوامر الله عزوجل وأوامر رسوله صلى الله عليه وسلم دون نظر في الحكمة لأن الله هو الحكيم الخبير ، وأحكامه كلها بعلم وحكمة ،
قال سبحانه :( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (51)
وإذا جاء أمر الله سبحانه ورسوله فلا اختيار للمسلم ، قال سبحانه : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً (36)
بل يجب الامتثال لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم والتسليم المطلق لحكمه دون شك أو ريب ، قال سبحانه : فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً (65)
والأخذ بالقرآن والسنة وتطبيقهما لا يجوز بفهم الانسان الشخصي أو حسب هواه ، بل لابد أن يكون بفهم من شهد التنزيل وعاصره وهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين زكاهم الله سبحانه ورضي عنهم كما قال سبحانه : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (1)
وكذا رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله : مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَاِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الاُمُورِ فَاِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ) رواه أبوداود
وبعد هذه المقدمة أقول بأن الصحابة والأئمة الأربعة وغيرهم من العلماء متفقون على تحريم المعازف والموسيقى والغناء إلا ما استثناه الشارع الحكيم ،
وقد أخذوا بهذا التحريم ولم يسألوا عن سببه وتعليله وإليك الأدلة على التحريم مع أقوال الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة :
1- قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ (6) قال عبدالله بن مسعود : هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو ثلاثا رواه الطبري وصححه الحاكم والذهبي وابن القيم والألباني وثبت ذللك عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة ، وقال المفسر الواحدي : أكثر المفسرين على أن المراد ب:(لهو الحديث) الغناء
2- قوله تعالى : أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ (6) وَأَنتُمْ سَامِدُونَ (61) قال ابن عباس : السمود في لغة حمير الغناء
3- قوله صلى الله عليه وسلم : ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم يعني الفقير لحاجة فيقولون ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة رواه البخاري معلقا بصيغة الجزم وصححه البخاري وابن حبان وابن الصلاح والنووي وابن حجر وابن القيم والسخاوي
4- قوله صلى الله عليه وسلم : صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة : مزمار عند نعمة ، ورنة عند مصيبة رواه البزار بسند صحيح
5- قوله صلى الله عليه وسلم :( ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف ) رواه أحمد والترمذي بسند صحيح
6- قال ابن مسعود رضي الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب رواه البيهقي بسند صحيح
7- قال ابن عمر رضي الله عنهما عن آلات اللهو والمعازف : حسبك سائر اليوم من مزمور الشيطان رواه ابن حزم بسند صحيح
8- كتب عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه إلى عمر بن الوليد كتابا فيه :( وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك جمة السوء ) رواه النسائي وأبو نعيم بسند صحيح
9- قال الحسن البصري رحمه الله : ليس الدفوف من أمر المسلمين في شيء ، وأصحاب عبدالله - يعني ابن مسعود - كانوا يشققونها رواه الخلال بسند صحيح
1- مذهب الحنفية تحريم سماع الملاهي كلها وصرحوا بانه معصية يوجب الفسق وترد به الشهادة (انظر حاشية ابن عابدين 5/221)
11- قال الإمام مالك رحمه الله في الغناء : إنما يفعله عندنا الفساق رواه الخلال وبن الجوزي بسند صحيح
12- قال النووي عن مذهب الشافعية في آلات المعازف :( كالطنبور والعود والصنج وسائر المعازف والأوتار ، يحرم استعماله واستماعه ( انظر روضة الطالبين 11/228)
13- سئل الإمام أحمد رحمه الله عن الغناء فقال : ينبت النفاق في القلب لا يعجبني (انظر كشاف القناع 5/183 )
واعلم - هداني الله وإياك للحق - أن الحق ضالة المؤمن ، وأن اتباع أوامر الله ورسوله مقدم على هوى النفس أو التعليلات العقلية ،
وأن راحة القلب وهدوء الأعصاب يكون بسماع الذكروالقرآن لا بسماع الموسيقى والألحان ،
قال سبحانه :( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
أتمنى لكم جميعا الفائدة من هذه المشاركة
ولاتنسونا من صالح دعائكم
:fasel6:
أبوهمام
.