ارتقاء
12-04-2012, 01:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوار جدال بالحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولا تجادلوا اهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن )) صدق الله العلي العظيم
هو عرض وجهة نظر بين المتحاورَين للوصول الى هدف معين
لحل مشاكل أجتماعية كانت أو سياسية أو عقائدية
وعماده المرونه في عرض ألافكار ومعارضتها
وألاعتراف بالرؤية الصحيحة والقناعة بها
لذا من سمت االمتحاورَين
الوعي وألالمام التام بالقضية التي يتحاوران فيها
ويتصفان بالاخلاق الحميدة ، الصبر ، الثقة بالنفس واحترام الذات
وألامتثال للحق ,احترام الرأي ألاخر
بهذه الصفات ، يساهمان في جعل الحوار مثمراً ويفي بحق الهدف
وهمهما شرح وجهات النظر الشخصية ، لا الحرص على تغيير وجهة نظر الأخر .
أمّا إذا كان الحوار
بفرض وجهة نظره والانتصار لها ،بسلوكيات غير لائقة
كالاستهزاء برأي المقابل ,ارتفاع ألاصوات والتفوه بالكلمات النابية ، يتحول الحوار الى جدل عقيم
ونقاش لا خير من ورائه ، لأنّه لا يات بالثمار المرجوة
وصار يطلق على هذا النوع من الجدل بالسفسطة ،و بالجدل البيزنطي.
><><
لنضف الى معلوماتنا
الجدل البيزنطي
جاءت الكلمة من (بيزنطة )
عاصمة ألإمبراطورية الرومانية البيزنطية ، ثم تحولت بعد فتح العثمانيين لها
إلى اسلامبول ثم أخيرا، وحاليا، إلى استانبول (في تركيا)
. وبينما كان السلطان العثماني محمد الفاتح
على أسوار القسطنطينية (بيزنطة) يدكها مع جيشه
بالمنجنيق، و يحاولون تسلق أسوارها العالية ،من أجل الدخول اليها
كان الرهبان وعلماء بيزنطة في الكنيسة الكبيرة ، يتجادلون فيما بينهم
عن مسألة ما إذا كانت الملائكة ذكورا أم إناثا ،
وحول من وجد قبل الأخرى الدجاجة أم البيضة ؟
! فكان هذا الجدل العقيم أحد أسباب سقوط بيزنطة
><><
السفسطه ـــ الفلسفة العمياء ـــ
جدال باسلوب ملتو ومنحرب عن جادة الحجة والاستدلال
و الهدف من هذا الجدال المضلل ، ألانتصار على ألأخر
والهروب من قبول حجته ، وألأقرار بصحة قضيته مهما بلغت درجة وضوح صدقها
وهذا يتضمن معاني المكابرة والمعاندة والمشاغبة
ولا يلجأ الى هذا النوع من الجدال، إلاّ من كان خال الحجة والدليل وبارع في إثارة الفوضى
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته
http://www5.0zz0.com/2012/04/11/17/235482412.jpg
إرتقاء
الحوار جدال بالحسنى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( ولا تجادلوا اهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن )) صدق الله العلي العظيم
هو عرض وجهة نظر بين المتحاورَين للوصول الى هدف معين
لحل مشاكل أجتماعية كانت أو سياسية أو عقائدية
وعماده المرونه في عرض ألافكار ومعارضتها
وألاعتراف بالرؤية الصحيحة والقناعة بها
لذا من سمت االمتحاورَين
الوعي وألالمام التام بالقضية التي يتحاوران فيها
ويتصفان بالاخلاق الحميدة ، الصبر ، الثقة بالنفس واحترام الذات
وألامتثال للحق ,احترام الرأي ألاخر
بهذه الصفات ، يساهمان في جعل الحوار مثمراً ويفي بحق الهدف
وهمهما شرح وجهات النظر الشخصية ، لا الحرص على تغيير وجهة نظر الأخر .
أمّا إذا كان الحوار
بفرض وجهة نظره والانتصار لها ،بسلوكيات غير لائقة
كالاستهزاء برأي المقابل ,ارتفاع ألاصوات والتفوه بالكلمات النابية ، يتحول الحوار الى جدل عقيم
ونقاش لا خير من ورائه ، لأنّه لا يات بالثمار المرجوة
وصار يطلق على هذا النوع من الجدل بالسفسطة ،و بالجدل البيزنطي.
><><
لنضف الى معلوماتنا
الجدل البيزنطي
جاءت الكلمة من (بيزنطة )
عاصمة ألإمبراطورية الرومانية البيزنطية ، ثم تحولت بعد فتح العثمانيين لها
إلى اسلامبول ثم أخيرا، وحاليا، إلى استانبول (في تركيا)
. وبينما كان السلطان العثماني محمد الفاتح
على أسوار القسطنطينية (بيزنطة) يدكها مع جيشه
بالمنجنيق، و يحاولون تسلق أسوارها العالية ،من أجل الدخول اليها
كان الرهبان وعلماء بيزنطة في الكنيسة الكبيرة ، يتجادلون فيما بينهم
عن مسألة ما إذا كانت الملائكة ذكورا أم إناثا ،
وحول من وجد قبل الأخرى الدجاجة أم البيضة ؟
! فكان هذا الجدل العقيم أحد أسباب سقوط بيزنطة
><><
السفسطه ـــ الفلسفة العمياء ـــ
جدال باسلوب ملتو ومنحرب عن جادة الحجة والاستدلال
و الهدف من هذا الجدال المضلل ، ألانتصار على ألأخر
والهروب من قبول حجته ، وألأقرار بصحة قضيته مهما بلغت درجة وضوح صدقها
وهذا يتضمن معاني المكابرة والمعاندة والمشاغبة
ولا يلجأ الى هذا النوع من الجدال، إلاّ من كان خال الحجة والدليل وبارع في إثارة الفوضى
والسلام عليكم ورحمة الله بركاته
http://www5.0zz0.com/2012/04/11/17/235482412.jpg
إرتقاء