ارتقاء
16-04-2012, 12:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمق مرض لا يبرأ ، وداء دواؤه الموت.
مدخله ومخرجه على من صاحبه شر وعار ، يضره ولا ينفعه .
لأن من تكون صفاته أذا تحدث لم يحسن . وإن قيل له لم يفقه القول.
أذا سأله أحدهم بخل ، و إذا سأل هو ألح في السوأل .
من طبعه العجلة في القول والفعل
طبع على الغرور والسفه والبطر
ويركبه عقدة ألأنا والوهم أنه أعقل الناس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
في عيينة بن حصن وأسمه حذيفة
(( إن شر الناس من ودعه الناس اتقاء شره))
ونعته بالاحمق المطاع
كان لافتاً للنظر في قراراته المتسرعة التي غالباً ما كانت تأتي بنتائج سلبية وغير سعيدة على قومه
.كان مستبداً في رأيه لا يسمع ولا يشاور ويطيع هواه،
فكانت قراراته حمقاء، وبالتالي النتائج كانت على قدر تلك الحماقات .
من العقلاء من عرف ضرر الاحمق وشروره ،لذا ذكروا صفاته وحذروا من مصاحبته
فكيف الحال إذا نضافرت المطامع وتعاونت ألأيدي برفع أحمق خرق رقيع أبله الى مكانة السيد المطاع
كرئيس أو مدير أو زعيم .
سيكون نموذجاً للأحمق المطاع .
قرارات حمقاء، وتعليمات جوفاء ، والحصيلة خراب ودمار والناس في شقاء وعناء .
دمتم بخير
http://www11.0zz0.com/2012/04/15/20/339496386.jpg
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمق مرض لا يبرأ ، وداء دواؤه الموت.
مدخله ومخرجه على من صاحبه شر وعار ، يضره ولا ينفعه .
لأن من تكون صفاته أذا تحدث لم يحسن . وإن قيل له لم يفقه القول.
أذا سأله أحدهم بخل ، و إذا سأل هو ألح في السوأل .
من طبعه العجلة في القول والفعل
طبع على الغرور والسفه والبطر
ويركبه عقدة ألأنا والوهم أنه أعقل الناس
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
في عيينة بن حصن وأسمه حذيفة
(( إن شر الناس من ودعه الناس اتقاء شره))
ونعته بالاحمق المطاع
كان لافتاً للنظر في قراراته المتسرعة التي غالباً ما كانت تأتي بنتائج سلبية وغير سعيدة على قومه
.كان مستبداً في رأيه لا يسمع ولا يشاور ويطيع هواه،
فكانت قراراته حمقاء، وبالتالي النتائج كانت على قدر تلك الحماقات .
من العقلاء من عرف ضرر الاحمق وشروره ،لذا ذكروا صفاته وحذروا من مصاحبته
فكيف الحال إذا نضافرت المطامع وتعاونت ألأيدي برفع أحمق خرق رقيع أبله الى مكانة السيد المطاع
كرئيس أو مدير أو زعيم .
سيكون نموذجاً للأحمق المطاع .
قرارات حمقاء، وتعليمات جوفاء ، والحصيلة خراب ودمار والناس في شقاء وعناء .
دمتم بخير
http://www11.0zz0.com/2012/04/15/20/339496386.jpg
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته