هيام دياب
21-04-2012, 10:12 PM
تلجأ الكثير من النساء لتشخيص أي حالة مرضية لديها عبر الإنترنت (محركات البحث) بدلا من الذهاب للطبيب لأنها ترى في محركات البحث مطلبها لكثير من الشكاوي وخاصة السريع منها من الأعراض التي تواجه النساء .. ومن خلال البحث وجدنا أن أبرز الأعراض التي تبحث المراة عن حلول لها على الانترنت هي آلام الطمث ومشاكل البشرة والشعر وآلام إزالة الشعر ووجع البطن والظهر والصداع والسمنة وغيرها من الأمراض .. مما يشكل خطرا كبيرا على صحتها ولا يقع اي ضرر لصاحبة الدواء لأن مجتمع الانترنت الإفتراضي لا يتمكن من مقاضاة المشاركات .. شاهدي كيف يحدث ذلك وإلى أي مدي سيضر بصحتك!
الخطوة الأول: عنصر الطمأنينة
عندما تجد المرأة أغلب من حولها في مجتمع السيدات يقمن بطرح الإستفسارات الخاصة بتلك الأعراض فإنها تشعر بالأمان وتبدأ هي الأخرى في اتباع نهجهن وإرسال الأسئلة لفتيات مثلها قد يكن أقل خبرة منها
الخطوة الثانية: التجربة
وهنا تبدأ الخطوة الخطرة في مراحل التشخيص عبر الانترنت حيث تبدأ المرأة في طرح مشكلتها وانتظار الحل من قبل عدد لا حصر له من الفتيات على المنتديات
الخطوة الثالثة: الحلول المطروحة
نجد كل فتاة تسرد تجربتها في نفس المشكلة مع حلولها الشخصية وإقتراحاتها لصاحبة السؤال، وهنا تختلط الآراء السلية بالآراء الخاطئة مما يشتت ذهب الفتاة المتساءلة في إختيار الحل الأنسب لها .. وهنا يكون أمامها إختيارين: إما القيام بإختيار حل منهم عشوائيا أو البدء في تجربة أكثر من حل
الخطوة الرابعة: التنفيذ
تأتي هنا المجازفة والبدء في تنفيذ أحد الحلول المقترحة من قبل الفتيات والتي قد تكون مفيدة أو مضرة وهنا يأتي الخطر من مثل هذه السبل في تشخيص الأعراض
دراسة:
أفادت دراسة من صحيفة ديلي تلغراف بأن النسوة اللائي يعانين من مشاكل طبية حرجة يشخصن أنفسهن خطأ بعد استشارة "الدكتور" غوغل، إشارة إلى موقع البحث الشهير، بحثا عن علاجات.
وأشارت إلى أن واحدة من كل أربع نساء اشترت الدواء الخطأ بعد تشخيص أنفسهن بطريقة خاطئة على الإنترنت، وواحدة من كل عشر عانت من أعراض جانبية مزعجة نتيجة لذلك
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن نصف النساء يشخصن أنفسهن على الإنترنت ويشترين علاجا دون مراجعة الصيدلي فيما إذا كان هذا هو الدواء الصحيح. وقالت مجموعة مشابهة إنهن يسعين لعلاج المشاكل الطبية بأنفسهن قبل استشارة الأطباء.
وقالت واحدة من كل عشر نسوة إنهن ترددن في مناقشة مشاكلهن الصحية مع الأسرة لأنهن لم يردن أن يثرن جلبة "لا داعي لها" في حين أن ثلثهن قلن إن انتظار الأجوبة من الطبيب قادهن إلى البحث عن إرشاد على الإنترنت. وجاء رد ربعهن أنهن يخشين التحدث إلى الأطباء.
وقالت ثلثهن إنهن قضين ما لا يقل عن أسبوعين يعانين من مشكلة طبية قبل التحدث إلى طبيب، بينما واحدة من كل عشرين قضت أكثر من عام متحملة أعراض مشكلتها قبل البحث عن مساعدة طبية.
وقالت الدراسة إن الأعراض التي على الأرجح تدفع النساء لتشخيص أنفسهن هي مشاكل تتعلق بالنوم والصداع والاكتئاب، في حين أن ألم العضلات والحكة والإرهاق يجعل النساء يستشرن "الدكتور" غوغل على نحو نظامي.
وأضافت أن خمس النساء اشتبهن في وقت ما أنهن كن يعانين من مرض خطير، وأشيع إنذار كاذب هو سرطان الثدي، بينما شخصت كثير من النسوة أنفسهن خطأ بأنهن يعانين مما يعرف باسم السُلاق، وهي عدوى فطرية في الفم والحلق، أو ضغط الدم المرتفع أو الربو.
الخطوة الأول: عنصر الطمأنينة
عندما تجد المرأة أغلب من حولها في مجتمع السيدات يقمن بطرح الإستفسارات الخاصة بتلك الأعراض فإنها تشعر بالأمان وتبدأ هي الأخرى في اتباع نهجهن وإرسال الأسئلة لفتيات مثلها قد يكن أقل خبرة منها
الخطوة الثانية: التجربة
وهنا تبدأ الخطوة الخطرة في مراحل التشخيص عبر الانترنت حيث تبدأ المرأة في طرح مشكلتها وانتظار الحل من قبل عدد لا حصر له من الفتيات على المنتديات
الخطوة الثالثة: الحلول المطروحة
نجد كل فتاة تسرد تجربتها في نفس المشكلة مع حلولها الشخصية وإقتراحاتها لصاحبة السؤال، وهنا تختلط الآراء السلية بالآراء الخاطئة مما يشتت ذهب الفتاة المتساءلة في إختيار الحل الأنسب لها .. وهنا يكون أمامها إختيارين: إما القيام بإختيار حل منهم عشوائيا أو البدء في تجربة أكثر من حل
الخطوة الرابعة: التنفيذ
تأتي هنا المجازفة والبدء في تنفيذ أحد الحلول المقترحة من قبل الفتيات والتي قد تكون مفيدة أو مضرة وهنا يأتي الخطر من مثل هذه السبل في تشخيص الأعراض
دراسة:
أفادت دراسة من صحيفة ديلي تلغراف بأن النسوة اللائي يعانين من مشاكل طبية حرجة يشخصن أنفسهن خطأ بعد استشارة "الدكتور" غوغل، إشارة إلى موقع البحث الشهير، بحثا عن علاجات.
وأشارت إلى أن واحدة من كل أربع نساء اشترت الدواء الخطأ بعد تشخيص أنفسهن بطريقة خاطئة على الإنترنت، وواحدة من كل عشر عانت من أعراض جانبية مزعجة نتيجة لذلك
وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن نصف النساء يشخصن أنفسهن على الإنترنت ويشترين علاجا دون مراجعة الصيدلي فيما إذا كان هذا هو الدواء الصحيح. وقالت مجموعة مشابهة إنهن يسعين لعلاج المشاكل الطبية بأنفسهن قبل استشارة الأطباء.
وقالت واحدة من كل عشر نسوة إنهن ترددن في مناقشة مشاكلهن الصحية مع الأسرة لأنهن لم يردن أن يثرن جلبة "لا داعي لها" في حين أن ثلثهن قلن إن انتظار الأجوبة من الطبيب قادهن إلى البحث عن إرشاد على الإنترنت. وجاء رد ربعهن أنهن يخشين التحدث إلى الأطباء.
وقالت ثلثهن إنهن قضين ما لا يقل عن أسبوعين يعانين من مشكلة طبية قبل التحدث إلى طبيب، بينما واحدة من كل عشرين قضت أكثر من عام متحملة أعراض مشكلتها قبل البحث عن مساعدة طبية.
وقالت الدراسة إن الأعراض التي على الأرجح تدفع النساء لتشخيص أنفسهن هي مشاكل تتعلق بالنوم والصداع والاكتئاب، في حين أن ألم العضلات والحكة والإرهاق يجعل النساء يستشرن "الدكتور" غوغل على نحو نظامي.
وأضافت أن خمس النساء اشتبهن في وقت ما أنهن كن يعانين من مرض خطير، وأشيع إنذار كاذب هو سرطان الثدي، بينما شخصت كثير من النسوة أنفسهن خطأ بأنهن يعانين مما يعرف باسم السُلاق، وهي عدوى فطرية في الفم والحلق، أو ضغط الدم المرتفع أو الربو.