نصرالدين داود
22-04-2012, 12:51 PM
الحمد لله الذي أنعم على عباده بالطيبات من الرزق، وآتاه حكمة في معرفة قيمة النعم المبسوطة عليه.
والصّلاة والسلام على الرسول القائل: **طوبى لمن خلقته للخير وأجريت الخير على يديه****.
وقوله:**من لم يشكر النّاس لم يشكر الله** وبعد:
فإن ّللأمّة والحمد لله رجالا صادقين ما عاهدوا الله عليه، وجنودا يعملون في جنح الظلام،
وصلتهم بـخالقهم أقوى وأشدّ، عرفوا قيمة تواجدهم في الحياة ، وعرفوا قيمة ما وهبهم الله من فضله فسخّروه في خدمة
ميادين الخير ، وجعلوا من المال الذي آتاهم الله دعما للمشاريع الخيرية ، وإنفاقا في ميادين العلم والمعرفة آمنين بقوله تعالى:
**وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين... ** . وعلِمُوا علم اليقين أنهم من الله ، وما لهم منه، وهو الذي يخلفه ويرزق
من حيث لا نحتسب، فطوبى للمنفقين أموالهم وأفكارهم وأعمالهم وجهدهم في سبيل الله وحسن مآب.
وإني في هذه السطور أعبّر عن كل ما يكنّ بين جوانحي من مشاعر التّقدير والإحترام، وما يجيش في القلب من عبارات الشّكر والثّناء،
وأجزم أنكم لا تريدون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، ولكن أمر الله تبارك وتعالى فوق كل هذا:”ولا تنسوا الفضل بينكم”.
ولَكَمْ أُحسُّ بجزيل فضلكم ، وحسن صنيعكم، وأنتم تساندونني وتعينوني لبلوغ المرام، وتحقيق طموحاتي وأنا أشق طريقي
في العلم، فبارك الله لكم ، وأثابكم وأجزل لكم من فيض عطائه.
ختاما أرفع إلى جنابكم أصدق عبارات التحية والوفاء والسلام راجيا من المولى أن يمدكم ألف صحة وعافية لكم ولذويكم وأولادكم،
داعين لكم الله النور في وجوهكم، والسؤدد في مشاريعكم، والإقبال في أعمالكم الخيرية، أعانكم الله لما يحبه ويرضاه
فنحن بـخدمتكم دوما، والشكر موصول ومتواصل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
والصّلاة والسلام على الرسول القائل: **طوبى لمن خلقته للخير وأجريت الخير على يديه****.
وقوله:**من لم يشكر النّاس لم يشكر الله** وبعد:
فإن ّللأمّة والحمد لله رجالا صادقين ما عاهدوا الله عليه، وجنودا يعملون في جنح الظلام،
وصلتهم بـخالقهم أقوى وأشدّ، عرفوا قيمة تواجدهم في الحياة ، وعرفوا قيمة ما وهبهم الله من فضله فسخّروه في خدمة
ميادين الخير ، وجعلوا من المال الذي آتاهم الله دعما للمشاريع الخيرية ، وإنفاقا في ميادين العلم والمعرفة آمنين بقوله تعالى:
**وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين... ** . وعلِمُوا علم اليقين أنهم من الله ، وما لهم منه، وهو الذي يخلفه ويرزق
من حيث لا نحتسب، فطوبى للمنفقين أموالهم وأفكارهم وأعمالهم وجهدهم في سبيل الله وحسن مآب.
وإني في هذه السطور أعبّر عن كل ما يكنّ بين جوانحي من مشاعر التّقدير والإحترام، وما يجيش في القلب من عبارات الشّكر والثّناء،
وأجزم أنكم لا تريدون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا، ولكن أمر الله تبارك وتعالى فوق كل هذا:”ولا تنسوا الفضل بينكم”.
ولَكَمْ أُحسُّ بجزيل فضلكم ، وحسن صنيعكم، وأنتم تساندونني وتعينوني لبلوغ المرام، وتحقيق طموحاتي وأنا أشق طريقي
في العلم، فبارك الله لكم ، وأثابكم وأجزل لكم من فيض عطائه.
ختاما أرفع إلى جنابكم أصدق عبارات التحية والوفاء والسلام راجيا من المولى أن يمدكم ألف صحة وعافية لكم ولذويكم وأولادكم،
داعين لكم الله النور في وجوهكم، والسؤدد في مشاريعكم، والإقبال في أعمالكم الخيرية، أعانكم الله لما يحبه ويرضاه
فنحن بـخدمتكم دوما، والشكر موصول ومتواصل والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .