ارتقاء
29-04-2012, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما الشائعة إلاّ
الغيبة والوقيعة في الأعراض، والكذب والبهتان والنميمة القالة بين الناس،
ومروجه يتصف بكل ما هو مذموم من الصفات
- لئيم الطبع، ، مريض النفس، منحرف التفكير،، عديم المروءة، ضعيف الديانة،
عرّّف علماء الاجتماع الشائعة على أنها ظاهرة اجتماعية ،
لها حظ كبير في الانتشار، تطول كل المجتمعات الدينية والسياسية والاجتماعية ،.
فهي خبر أو قصة يطلقها معدها من خلال إحدى وسائل الاتصال،
إما مشافهة عن طريق الفم والأذن أو عن طريق وسائل الإعلام الأخرى ،
تحمل نسبة كبيرة من التدليس والكذب والخداع
ولأطلاق الشائعة وترويجها أهداف منها
هدف شخصي تتمثل بالحقد والكراهية والحسد
والهدف ألأخر للنظر في ردّ فعل رأي العام .
تُعتبر الشائعات على المستوى الاجتماعي ألأخطر
لأنها تحارب ألإنسان نفسيّاً فتقتله معنوياً أذا مست كرامته أو كرامة بلاده
وقد تناول القرآن الكريم الحديث عن الشائعات وخطرها علي الأفراد والجماعات
قال الله سبحانه وتعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأَيُّهَا لَّذِينَ ءامَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَـادِمِينَ)[الحجرات:6]،
إنّ تصديق الشائعات والعمل على نشرها سبب من أسباب زوال النعم وحلول البلاء
ومن الواجب علي من سمع ــخبراًــ أن يتأني ولا ينشرها إلاّ بعد أن يتثبت من صدق ما سمع
وأذا تبين له أن نتائجها وخيمة وسبب في تدمير حياة ألأخرين أن يتكتم عليها، حتي تموت في مهدها
وقديما قيل ( اذكروا الحق حتي ينتشر وأميتوا الباطل حتي يندثر )
، قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَـانَكَ هَـذَا بُهْتَـانٌ عَظِيمٌ 16 يَعِظُكُمُ أللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ)[النور:17،
: صدق الله العلي العظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2012/04/25/09/898054220.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء
ما الشائعة إلاّ
الغيبة والوقيعة في الأعراض، والكذب والبهتان والنميمة القالة بين الناس،
ومروجه يتصف بكل ما هو مذموم من الصفات
- لئيم الطبع، ، مريض النفس، منحرف التفكير،، عديم المروءة، ضعيف الديانة،
عرّّف علماء الاجتماع الشائعة على أنها ظاهرة اجتماعية ،
لها حظ كبير في الانتشار، تطول كل المجتمعات الدينية والسياسية والاجتماعية ،.
فهي خبر أو قصة يطلقها معدها من خلال إحدى وسائل الاتصال،
إما مشافهة عن طريق الفم والأذن أو عن طريق وسائل الإعلام الأخرى ،
تحمل نسبة كبيرة من التدليس والكذب والخداع
ولأطلاق الشائعة وترويجها أهداف منها
هدف شخصي تتمثل بالحقد والكراهية والحسد
والهدف ألأخر للنظر في ردّ فعل رأي العام .
تُعتبر الشائعات على المستوى الاجتماعي ألأخطر
لأنها تحارب ألإنسان نفسيّاً فتقتله معنوياً أذا مست كرامته أو كرامة بلاده
وقد تناول القرآن الكريم الحديث عن الشائعات وخطرها علي الأفراد والجماعات
قال الله سبحانه وتعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( ياأَيُّهَا لَّذِينَ ءامَنُواْ إِن جَاءكُمْ فَاسِقُ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيببُواْ قَوْمَا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَـادِمِينَ)[الحجرات:6]،
إنّ تصديق الشائعات والعمل على نشرها سبب من أسباب زوال النعم وحلول البلاء
ومن الواجب علي من سمع ــخبراًــ أن يتأني ولا ينشرها إلاّ بعد أن يتثبت من صدق ما سمع
وأذا تبين له أن نتائجها وخيمة وسبب في تدمير حياة ألأخرين أن يتكتم عليها، حتي تموت في مهدها
وقديما قيل ( اذكروا الحق حتي ينتشر وأميتوا الباطل حتي يندثر )
، قال تعالى : ـــ
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـذَا سُبْحَـانَكَ هَـذَا بُهْتَـانٌ عَظِيمٌ 16 يَعِظُكُمُ أللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثْلِهِ أَبَداً إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ)[النور:17،
: صدق الله العلي العظم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www4.0zz0.com/2012/04/25/09/898054220.jpg (http://www.0zz0.com)
إرتقاء