ارتقاء
18-07-2012, 11:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
من مطالعاتي
الملك أسكندر المقدوني يوصي قبل موته
قال ، ــــ أوصيكم بثلاث وصايا عند موته
وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش لتبقى يداي خارج الكفن مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ،
ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ ،
إنما هلا أخبرني سيدي ما المغزى من وراء هذه الوصايا ؟
كان جوابه : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلاّ الآن .
بخصوص الوصية الأولى ، أردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده الأطباء الذين نهرع اليهم
، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ،
و لن نأخذ . معنا شيئاً .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها كما جئنا
><><><
سأل ألأستاذ تلميده الذي رافقه ثلاثين سنة ماذا تعلمت من الحياة ؟
كان جوابه سألخص لك كل ماتعلمته في ثمان نقاط
الأولي :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم
( وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى )
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة
الثالثة :
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
(ما عندكم ينفذ وما عند الله باق )
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما .
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق ،حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلي قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
(وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها )
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله
, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالي ، ــ بسم الله الرحمن الرحيم
( ومن يتوكل علي الله فهو حسبه )
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله
دمتم بخير
و بارك الله أيامكم في رمضان وتقبل صيامكم وقيامكم قبولاً حسناً إنْ شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2012/07/18/20/609048338.jpg
إرتقاء
من مطالعاتي
الملك أسكندر المقدوني يوصي قبل موته
قال ، ــــ أوصيكم بثلاث وصايا عند موته
وصيتي الأولى ... أن لايحمل نعشي عند الدفن إلا اطبائي ولا أحد غير أطبائي .
والوصية الثانية... أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
والوصية الاخيرة: حين ترفعوني على النعش لتبقى يداي خارج الكفن مفتوحتان.
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ،
ثم قال: ستكون وصاياك قيد التنفيذ ،
إنما هلا أخبرني سيدي ما المغزى من وراء هذه الوصايا ؟
كان جوابه : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلاّ الآن .
بخصوص الوصية الأولى ، أردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده الأطباء الذين نهرع اليهم
، وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر.
وأما الوصية الثانية ، حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً ،
و لن نأخذ . معنا شيئاً .
وأما الوصية الثالثة ، ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي وسنخرج منها كما جئنا
><><><
سأل ألأستاذ تلميده الذي رافقه ثلاثين سنة ماذا تعلمت من الحياة ؟
كان جوابه سألخص لك كل ماتعلمته في ثمان نقاط
الأولي :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه
فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي .
الثانية:
أني نظرت إلي قول الله تعالي : بسم الله الرحمن الرحيم
( وأما من خاف مقام ربه ونهي النفس عن الهوي فإن الجنة هي المأوى )
فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة
الثالثة :
أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
(ما عندكم ينفذ وما عند الله باق )
فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده .
الرابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه،
ثم نظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
( إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما .
الخامسة:
أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد،
ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا )
فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني .
السادسة:
أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا
ونظرت إلي قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم
( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده .
السابعة:
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق ،حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له،
ونظرت إلي قول الله عز وجل: بسم الله الرحمن الرحيم
(وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها )
فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده .
الثامنة :
أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله
, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه
ونظرت إلي قول الله تعالي ، ــ بسم الله الرحمن الرحيم
( ومن يتوكل علي الله فهو حسبه )
فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله
دمتم بخير
و بارك الله أيامكم في رمضان وتقبل صيامكم وقيامكم قبولاً حسناً إنْ شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www5.0zz0.com/2012/07/18/20/609048338.jpg
إرتقاء