أبو يوسف
29-08-2012, 11:51 AM
ماذا ؟ أتعجبُ من شيبي على صِغري=إنّي وُلِدْتُ عَجوزاً ، كيفَ تعْتَجِبُ ؟
واليومَ أذوي ، وطيشُ الفنِّ يعزفُني=والأربعونَ على خدَّيَّ تلتَهِبُ
كذا إذا ابْيَضَّ إيناعُ الحياةِ على=وَجْهِ الأديبِ ، أضاءَ الفِكْرُ والأدَبُ
موضوع علمي طبي
خفيف ومختلف
هل تسلل الشيب إلى مفرقك ؟
الشعر مادة معقدة جداً
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه
إلا مؤخرا
و يتكون الشعر من
ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات
التي تسمى " الكراتين "
و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر
والحوافر و القرون عند الحيوانات.
و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي
تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف !
و هي طبقة تسمى البشرة الميتة أوالإهاب.
و ينمو الشعر من
حفر في الأدمة الطبقة الخارجية من البشرة
ويمتد داخل الطبقة الداخلية من البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة
تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة التي تمد الشعر بالغذاء
حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية مصدرها الجذور
وكلما ابتعدت الخلية عن الشعرة
كلما جف الشعر و ازدادت قساوته
و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعر نحو
أربع سنوات عند الرجال
وست عند النساء.
حتى يبلغ طول الشعر نحو 80 سم
فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة
حول بعضها البعض كافية
لتعلق شخص متوسط الحجم !
و عملية النمو
ليست دائمة إلى الأبد
فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة
التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية
فتكون شعرة جديدة
و تدفع القديمة خارجا فتسقط.
و يقدر العلماء أن
الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة
و هو معدل طبيعي
لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على
صبغة خاصة تسمى الميلانين
يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس
و الميلانين نفسه بني اللون !
سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا
لأن اللون نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة
و طريقة توزيعها
أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة إضافية
غنية بالحديد
و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين
يخمد نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض.
فالمظهر الرمادي ينتج من الشعر الأبيض
الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ على لونه الأساسي.
أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس
فما زال مجهولا !
و عندما يحدث الأمر عند المسنين
فلا بد أن يكون لذلك علاقة ببطء عملية الأيض بشكل عام
و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر الأبيض وراثي
و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي.
و يوجد الكثير من الوثائق التي تشير إلى أن بعض
الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها !
إيقاف الشيب في الشعر
ممكن !
يلوح في الأفق أمل أن يكون قد توصل العلماء إلى السبب
الذي يجعل الشعر يتحول إلى اللون الرمادي
الأمر الذي قد يفتح الباب أمام إيجاد استراتيجية جديدة
مضادة للشيب.
هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة نشرتها الشبكة الإخبارية سي إن إن
بينت أن الشيب قد يغزو الشعر نتيجة سلسلة من التفاعلات الكيماوية
التي تؤدي إلى اصطباغ الشعر من الداخل إلى الخارج.
ويبدأ هذا الأمر
عند حدوث انخفاض في مستويات أنزيم معين في جسم الإنسان يدعى كاتالاز Catalase
وهذا النقص يعني أن الهيدروجين بيروكسيد
الذي يتركب بصورة طبيعية في خصلات الشعر، لا يمكن له أن يتخرب
وبالتالي تزداد كمية هذا العنصر في الشعر تبعا
إلا أن الأنزيمات الأخرى التي تعمل على إصلاح تخربه تكون قليلة أيضا
فينجم عن ذلك تحول الشعر إلى اللون الرمادي.
الباحثون وعلى رأسهم كارين شلاروترأستاذة الأمراض الجلدية في جامعة إنجلترا ببرادفورد
أكــــــــدوا أن "إيقاف تفاعلات تلك السلسلة الكيماوية
قد يكون له دور فعال جديد في سيناريو حدوث الشيب لدى الإنسان.
ويذكر أن هذه الدراسة نشرت مؤخرا في المجلة الالكترونية The FASEB
الخاصة بهيئة الجمعيات الأمريكية للطب الحيوي التجريبي.
انتهى النقل
لابأس عليكم
يقولون بياض الشعر هيبة و وقار
و فيه من بياض القلب مافيه ( كلمات مواساة )
الكلام للرجال فقط
لأن النســـــاء
أزهار الدنيا لايشبنّ و لا يذوينّ أبدً أبدًا
فـيـاحـبــهُ لاتـخـــشَ شـيـبًا و لا هـرمًـا
أنـتَ لـيـس يـقـوى علـيـك الشـيب و لا الهــــرم ُ
واليومَ أذوي ، وطيشُ الفنِّ يعزفُني=والأربعونَ على خدَّيَّ تلتَهِبُ
كذا إذا ابْيَضَّ إيناعُ الحياةِ على=وَجْهِ الأديبِ ، أضاءَ الفِكْرُ والأدَبُ
موضوع علمي طبي
خفيف ومختلف
هل تسلل الشيب إلى مفرقك ؟
الشعر مادة معقدة جداً
و لم تظهر الأبحاث حول بنيته و طريقة تكوينه
إلا مؤخرا
و يتكون الشعر من
ألياف رقيقة مركبة من البروتينيات
التي تسمى " الكراتين "
و هي مادة تدخل في تركيب الشعر و الأظافر
والحوافر و القرون عند الحيوانات.
و عند فحص شعرة تحت مجهر قوي
تبدو لنا مغطاة بأشكال كالحراشف !
و هي طبقة تسمى البشرة الميتة أوالإهاب.
و ينمو الشعر من
حفر في الأدمة الطبقة الخارجية من البشرة
ويمتد داخل الطبقة الداخلية من البشرة.
و في نهاية الشعرة توجد بصيلة
تحتوي على الأوردة الدموية الصغيرة التي تمد الشعر بالغذاء
حين ينمو الشعر يكون محاطا بطبقة واقية مصدرها الجذور
وكلما ابتعدت الخلية عن الشعرة
كلما جف الشعر و ازدادت قساوته
و مات في بعض الأحيان.
تستمر عملية نمو الشعر نحو
أربع سنوات عند الرجال
وست عند النساء.
حتى يبلغ طول الشعر نحو 80 سم
فتصبح الشعرة قادرة على حمل 80 غرام.
أي أن ألف شعرة ملتفة
حول بعضها البعض كافية
لتعلق شخص متوسط الحجم !
و عملية النمو
ليست دائمة إلى الأبد
فبعد النشاط الحاد تبدأ البصيلة بمرحلة الراحة
التي تستمر من ثلاثة إلى ستة أشهر قبل أن تبدأ بالعمل ثانية
فتكون شعرة جديدة
و تدفع القديمة خارجا فتسقط.
و يقدر العلماء أن
الإنسان يفقد يوميا نحو مائة شعرة
و هو معدل طبيعي
لأن 90 بالمائة من هذه الكمية تعود لتنمو من جديد.
و يعتمد لون الشعر على
صبغة خاصة تسمى الميلانين
يتم إنتاجها في خلايا خاصة تسمى ميلانوسايتس
و الميلانين نفسه بني اللون !
سواء كان لون الشعر أشقرا أو داكنا
لأن اللون نفسه يعتمد على كمية الميلانين المنتجة
و طريقة توزيعها
أما الشعر الأحمر فيحتوي على صبغة إضافية
غنية بالحديد
و يبدأ الشعر بفقدان لونه حين
يخمد نشاط الميلانوسايتس.
و في الواقع لا يوجد شعر رمادي و آخر أبيض.
فالمظهر الرمادي ينتج من الشعر الأبيض
الذي يتخلله الشعر الذي ما زال يحافظ على لونه الأساسي.
أما سبب تعب خلايا الميلانوسايتس
فما زال مجهولا !
و عندما يحدث الأمر عند المسنين
فلا بد أن يكون لذلك علاقة ببطء عملية الأيض بشكل عام
و إلى الآن لا يزال غامضا إن كان الشعر الأبيض وراثي
و كذلك إن كان فقدان خلايا الميلانوسايتس لقدرتها الطبيعية
نتيجة صدمة أو ضغط عصبي أو نفسي.
و يوجد الكثير من الوثائق التي تشير إلى أن بعض
الأشخاص فقدوا لون شعرهم بين ليلة و ضحاها !
إيقاف الشيب في الشعر
ممكن !
يلوح في الأفق أمل أن يكون قد توصل العلماء إلى السبب
الذي يجعل الشعر يتحول إلى اللون الرمادي
الأمر الذي قد يفتح الباب أمام إيجاد استراتيجية جديدة
مضادة للشيب.
هذا ما توصلت إليه دراسة جديدة نشرتها الشبكة الإخبارية سي إن إن
بينت أن الشيب قد يغزو الشعر نتيجة سلسلة من التفاعلات الكيماوية
التي تؤدي إلى اصطباغ الشعر من الداخل إلى الخارج.
ويبدأ هذا الأمر
عند حدوث انخفاض في مستويات أنزيم معين في جسم الإنسان يدعى كاتالاز Catalase
وهذا النقص يعني أن الهيدروجين بيروكسيد
الذي يتركب بصورة طبيعية في خصلات الشعر، لا يمكن له أن يتخرب
وبالتالي تزداد كمية هذا العنصر في الشعر تبعا
إلا أن الأنزيمات الأخرى التي تعمل على إصلاح تخربه تكون قليلة أيضا
فينجم عن ذلك تحول الشعر إلى اللون الرمادي.
الباحثون وعلى رأسهم كارين شلاروترأستاذة الأمراض الجلدية في جامعة إنجلترا ببرادفورد
أكــــــــدوا أن "إيقاف تفاعلات تلك السلسلة الكيماوية
قد يكون له دور فعال جديد في سيناريو حدوث الشيب لدى الإنسان.
ويذكر أن هذه الدراسة نشرت مؤخرا في المجلة الالكترونية The FASEB
الخاصة بهيئة الجمعيات الأمريكية للطب الحيوي التجريبي.
انتهى النقل
لابأس عليكم
يقولون بياض الشعر هيبة و وقار
و فيه من بياض القلب مافيه ( كلمات مواساة )
الكلام للرجال فقط
لأن النســـــاء
أزهار الدنيا لايشبنّ و لا يذوينّ أبدً أبدًا
فـيـاحـبــهُ لاتـخـــشَ شـيـبًا و لا هـرمًـا
أنـتَ لـيـس يـقـوى علـيـك الشـيب و لا الهــــرم ُ