أبو يوسف
21-09-2012, 09:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الوقت كثر السفهاء وعم الهرج والمرج وأصبح كل من يريد شهرة يسب ويعمل رسوما كما نقول بالعامية ( يذهب للصخرة الجامدة يحاول هزها ) وأنأ أقول أنه من الأفضل ان لا نرد عليهم قال تعالي في عباد الرحمن (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ولنا في حكمائنا وأدبنا كنزا ثمينا نردد أقوالهم ونستمد الحكمة من أبياتهم فلذلك وجدت بعض الأبيات في أحد الشبكات فأحببت نقلها : -
أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما **إذا خاض بعض الكلاب فيه
ويقول الآخر :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ** لصار الصخر مثقال بدينار
ويقول آخر:
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأأبى أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ** كعود زاده الإحراق طيبا
ويقول شاعر آخر
ولقد أمر على اللئيم يسبني ** فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ويقول الشاعر الشعبي
والله لئن لم تنتهي ** لدعوت الله أن يبتليك بأربع
فأس ومقطف وقفة ** ثم على ظهرك بردع
****
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
ان انت اجبته......... و ان لم تجبه فبالغيظ يموت
فإن كلمته فرّجت عنه * * * وإن خليته كمدا يموت
سكتت عن السفيه فظن أني = عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم = وجنبت السفاهة ما حييت
>>>> ولعلها للإمام الشافعي رحمه الله
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـةً .... وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة ....مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـني ... كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
وداريت كل الناس لكن حاسدي ..مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ ....إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
ما ضر الورود وما عليها = إذا المزكوم لم يطعم شذاها
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة = ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا = أن رمى فيه غلام بحجر
قال إيليا ابو ماضي : -
لمّا سكتُّ حسبتَ أنك ناجِ
********* هيهاتَ إني كالمَنونِ أفاجي
إنْ كان داخلكَ الغرورُ فإنه
**********ما انفكّ في البُسطاءِ والسُّذاجِ
حاولتَ أن تهتاجني عن مربضي
**********لتنالَ ذكراً ، خِبْتَ يا ذا الرّاجي
عارٌ إذا أنشبتُ فيك مَخالبي
*******إذ ليس من خُلقي افتراسُ نِعاجِ
قد كنتُ أزهدُ في الهِجا لو لم يكنْ
*****لك يا مريضَ العُجبِ خيرَ علاجِ
أنا من ضميري ساكن في معقل ** أنا من خلالي سائر في موكب
وإذا رأني ذو الغباوة دونه **فكما يرى في الماء ظل الكوكب
*****
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت له .....إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف = وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة = والكلب يخزى لعمر الله وهو نبّاح
***
انزه نفسـى عـن مسـاواة سفلـةxxxومن ذا يعض الكلب ان عضّه الكلب
****
وحين نضعُ هؤلاءِ السياسيين قُبالةَ أولئك الفنانين لا يسعنا إلا أن نحتارَ فيمن نخاطبهُ بشيءٍ من شعر شيخ المعرة أبي العلاء حين وصفَ بعضَ رجالاتِ زمانه قائلاً:
يـسوسون الأمورَ بغيرِ عقلٍ ***** فينفذُ أمرهم ويُقال ساسَـهْ
فـأفَّ من الحياةِ وأفَّ مـني ***** ومـن زمنٍ رئاسته خساسَهْ
*******
اصبر على مضض الحسود فإن ذلك قاتله
فالنار تأكل نفسها ...إن لم تجد ما تأكله
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا الوقت كثر السفهاء وعم الهرج والمرج وأصبح كل من يريد شهرة يسب ويعمل رسوما كما نقول بالعامية ( يذهب للصخرة الجامدة يحاول هزها ) وأنأ أقول أنه من الأفضل ان لا نرد عليهم قال تعالي في عباد الرحمن (وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ولنا في حكمائنا وأدبنا كنزا ثمينا نردد أقوالهم ونستمد الحكمة من أبياتهم فلذلك وجدت بعض الأبيات في أحد الشبكات فأحببت نقلها : -
أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما **إذا خاض بعض الكلاب فيه
ويقول الآخر :
لو كل كلب عوى ألقمته حجرا ** لصار الصخر مثقال بدينار
ويقول آخر:
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فأأبى أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ** كعود زاده الإحراق طيبا
ويقول شاعر آخر
ولقد أمر على اللئيم يسبني ** فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ويقول الشاعر الشعبي
والله لئن لم تنتهي ** لدعوت الله أن يبتليك بأربع
فأس ومقطف وقفة ** ثم على ظهرك بردع
****
اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت
ان انت اجبته......... و ان لم تجبه فبالغيظ يموت
فإن كلمته فرّجت عنه * * * وإن خليته كمدا يموت
سكتت عن السفيه فظن أني = عييت عن الكلام وما عييت
ولكني اكتسيت بثوب حلم = وجنبت السفاهة ما حييت
>>>> ولعلها للإمام الشافعي رحمه الله
إذا سبنـي نـذل تزايـدت رفعـةً .... وما العيب إلا أن أكـون مساببـه
ولو لم تكن نفسـي علـى عزيـزة ....مكنتهـا مـن كـل نـذل تحاربـه
ولو أنني اسعـى لنفعـي وجدتـني ... كثير التوانـي للـذي أنـا طالبـه
ولكننـي اسعـى لأنفـع صاحبـي وعار على الشبعان إن جاع صاحبه
وداريت كل الناس لكن حاسدي ..مدارته عـزت وعـز منالهـا
وكيف يداري المرء حاسد نعمةٍ ....إذا كان لا يرضيه إلا زوالهـا
ما ضر الورود وما عليها = إذا المزكوم لم يطعم شذاها
ما ضر شمس الضحى في الأفق ساطعة = ألا يرى نورها من ليس ذا بصر
وما يضر البحر أمسى زاخرا = أن رمى فيه غلام بحجر
قال إيليا ابو ماضي : -
لمّا سكتُّ حسبتَ أنك ناجِ
********* هيهاتَ إني كالمَنونِ أفاجي
إنْ كان داخلكَ الغرورُ فإنه
**********ما انفكّ في البُسطاءِ والسُّذاجِ
حاولتَ أن تهتاجني عن مربضي
**********لتنالَ ذكراً ، خِبْتَ يا ذا الرّاجي
عارٌ إذا أنشبتُ فيك مَخالبي
*******إذ ليس من خُلقي افتراسُ نِعاجِ
قد كنتُ أزهدُ في الهِجا لو لم يكنْ
*****لك يا مريضَ العُجبِ خيرَ علاجِ
أنا من ضميري ساكن في معقل ** أنا من خلالي سائر في موكب
وإذا رأني ذو الغباوة دونه **فكما يرى في الماء ظل الكوكب
*****
قالوا اسكت وقد خوصمت قلت له .....إن الجـواب لبـاب الشـر مفتـاح
الصمت عن جاهل أو أحمق شرف = وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة = والكلب يخزى لعمر الله وهو نبّاح
***
انزه نفسـى عـن مسـاواة سفلـةxxxومن ذا يعض الكلب ان عضّه الكلب
****
وحين نضعُ هؤلاءِ السياسيين قُبالةَ أولئك الفنانين لا يسعنا إلا أن نحتارَ فيمن نخاطبهُ بشيءٍ من شعر شيخ المعرة أبي العلاء حين وصفَ بعضَ رجالاتِ زمانه قائلاً:
يـسوسون الأمورَ بغيرِ عقلٍ ***** فينفذُ أمرهم ويُقال ساسَـهْ
فـأفَّ من الحياةِ وأفَّ مـني ***** ومـن زمنٍ رئاسته خساسَهْ
*******
اصبر على مضض الحسود فإن ذلك قاتله
فالنار تأكل نفسها ...إن لم تجد ما تأكله