داعية الى الخير
28-09-2012, 07:29 PM
الموقف الاول :
* كان أحد الصحابة يحتضر ـ وكان حوله اخوته يلقنونه الشهادتين . ولكن لا يستطيع نطقها .. عقد لسانه ,
فذهبوا إلى النبي صل الله عليه وسلم ـ فشرح له الأمر ـ ,
فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أبويه ,
فقالوا : له أم .فذهب الرسول إليها ؛ فسألها
عن حاله : فقالت : أنه كان عابدا , مصليا , طائعا ..
ولكن الرسول كان يريد أن يعرف حاله معها : فسألها
(كيف حاله معك ؟؟!!) فسكتت ,
ثم قالت (إنه كان يأتي بالفاكهة لأسرته ويخبئها عني )
[ وكان هذا السبب في عدم قدرته على نطق الشهادتين ] :
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرقق قلب أمه عليه ؛
فأمر الصحابة
أن يوقدوا له نار . فإن نار الدنيا أهون من نار الآخرة ؛
فتحرك قلب الأم : وقالت ؛ سامحته يارسول الله ؛
فانطلق لسان الصحابي بالشهادة ..
.
.
الموقف الثاني :
جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال (أأستأذن على أمي )
فأجاب وقال (نعم ) ,
قال الرجل (أأستأذن على أمي )
فأجاب الرسول (نعم ) ,
فقال الرجل للمرة الثالثه (أأستأذن على أمي ) ؛
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أتحب ان تراها عاريه ؟!)
قال : لا يارسول الله , فقال صلى الله عليه وسلم (فاستأذن على أمـــــك )
[فانظر لحكمته واسلوبه الحليم وخٌلقه الكريم ]
.
.
* كان أحد الصحابة يحتضر ـ وكان حوله اخوته يلقنونه الشهادتين . ولكن لا يستطيع نطقها .. عقد لسانه ,
فذهبوا إلى النبي صل الله عليه وسلم ـ فشرح له الأمر ـ ,
فسأل الرسول عليه الصلاة والسلام عن أبويه ,
فقالوا : له أم .فذهب الرسول إليها ؛ فسألها
عن حاله : فقالت : أنه كان عابدا , مصليا , طائعا ..
ولكن الرسول كان يريد أن يعرف حاله معها : فسألها
(كيف حاله معك ؟؟!!) فسكتت ,
ثم قالت (إنه كان يأتي بالفاكهة لأسرته ويخبئها عني )
[ وكان هذا السبب في عدم قدرته على نطق الشهادتين ] :
فأراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرقق قلب أمه عليه ؛
فأمر الصحابة
أن يوقدوا له نار . فإن نار الدنيا أهون من نار الآخرة ؛
فتحرك قلب الأم : وقالت ؛ سامحته يارسول الله ؛
فانطلق لسان الصحابي بالشهادة ..
.
.
الموقف الثاني :
جاء رجل الى النبي عليه الصلاة والسلام وقال (أأستأذن على أمي )
فأجاب وقال (نعم ) ,
قال الرجل (أأستأذن على أمي )
فأجاب الرسول (نعم ) ,
فقال الرجل للمرة الثالثه (أأستأذن على أمي ) ؛
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( أتحب ان تراها عاريه ؟!)
قال : لا يارسول الله , فقال صلى الله عليه وسلم (فاستأذن على أمـــــك )
[فانظر لحكمته واسلوبه الحليم وخٌلقه الكريم ]
.
.