ارتقاء
07-10-2012, 10:53 PM
بسم الله لرحمن الرحيم
لأبداع ألأدبي من تراكمات التجربة البشرية يحلو لنا التغلغل في معين هذه النفس ألأنسانية المبدعة
قال مجنون ليلى:
أوميض برق في الأبيرق لاحا ................أم في ربى نجد أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرت .................ليلاً فصيّرت المسـاء صباحا
وقال الشاعر مصطفى البابي الحلبي في شيخه عبد الله سراج الدين
حين دخل عليه مساء فصبّح عليه بدل أن يمسّي فنظر إليه شيخه متعجباً :
صبّحتُه عند المساء فقال لي .................تهزا بقدري أم تروم مزاحا
فأجبتُه إشراق وجهك غرّني ................. حتى توهّمتُ المساءَ صباح
><><
- ارتـُجّ على يزيد بن المهلـّب _ وهو على المنبر _ فلما نزل قال :
فإن لا أكن فيكم خطيباً فإنني .....بسيفي إذا جدّ الوغى لخطيبُ
فقيل له : لوقلتَ هذا على المنبرِ لكنتَ أخطبَ العرب !
><><
حكي عن أحد الولاة من الأتراك (أيام الخلافة العثمانية)
كان هذا الوالي (وإسمه داود) لا يجيد التحدث بالعربية
فطلب من يعلمه النحو
وبدأ معه ، أحد المتخصصين في النحو
وخلال شرحه لبعض القواعد ، ضرب له المثال المشهور : ( ضَرَبَ زَيْـدٌ عَمْرَاً )
فاستوقفه الوالي ، ليسأله : وماذا فعل عمرو ليضربه زيد ؟
فقال المعلم : لم يفعل شيئاً ، وإنما هو مجرد مثال !
قال الوالي : هكذا ؟ وبدون سبب ! ألا يوجد قانون يحكم؟
،إما أن توضح السبب ، أو سأرسلك إلى السجن
.
ولم يجد المعلم المسكين جواباً مقنعاً للوالي ،، فأخذوه إلى السجن !
وطلب الوالي معلماً آخر ،، وتكررت معه الحكاية ،وأخذ المعلم الجديد إلى السجن ،
وهكذا مع معلم ثالث ورابع حتى سجن كثير من المعلمين ،،
وانتشر الخبر ، وتهرب المعلمون من الوالي حتى لا يتورطون في هذه المسألة الصعبة !!!!
إلى أن جاء معلم فصيح ،فطلب من الوالي أن يطلق السجناء ، إن هو أقنعه بالجواب ،
فوافق الوالي
،
قال المعلم : لو علمت ما فعل عمرو ،، لحكمت عليه بالسجن وليس بالضرب فقط ،
قال الوالي : وماذا فعل ؟
قال المعلم : عمرو هذا لص خطير
قال الولي : أمان ، ربي أمان ،، وماذا سرق ؟
قال المعلم : لقد سرق عمرو حرف الواو من داوود ،
والمفروض أن حروف كلمة عمرو ثلاثة فقط (ع ، م ، ر)
أما داود فكان يجب أن تكون حروفه خمسة (د ، ا ، و ، و ، د)،
وحيث أن الوالي أسمه داود ( كما أسلفنا ) فقد أعجبه الجواب ،، وأطلق المساجين ،،
><><
فكر أحد الأدباء في طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه
، فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب
، فإذا ظهر أن الزائر غير مرغوب فيه قال :
كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدها من قبل ،
أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبلركاته
]http://www14.0zz0.com/2012/10/07/19/133678210.jpg
إرتقاء
لأبداع ألأدبي من تراكمات التجربة البشرية يحلو لنا التغلغل في معين هذه النفس ألأنسانية المبدعة
قال مجنون ليلى:
أوميض برق في الأبيرق لاحا ................أم في ربى نجد أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرت .................ليلاً فصيّرت المسـاء صباحا
وقال الشاعر مصطفى البابي الحلبي في شيخه عبد الله سراج الدين
حين دخل عليه مساء فصبّح عليه بدل أن يمسّي فنظر إليه شيخه متعجباً :
صبّحتُه عند المساء فقال لي .................تهزا بقدري أم تروم مزاحا
فأجبتُه إشراق وجهك غرّني ................. حتى توهّمتُ المساءَ صباح
><><
- ارتـُجّ على يزيد بن المهلـّب _ وهو على المنبر _ فلما نزل قال :
فإن لا أكن فيكم خطيباً فإنني .....بسيفي إذا جدّ الوغى لخطيبُ
فقيل له : لوقلتَ هذا على المنبرِ لكنتَ أخطبَ العرب !
><><
حكي عن أحد الولاة من الأتراك (أيام الخلافة العثمانية)
كان هذا الوالي (وإسمه داود) لا يجيد التحدث بالعربية
فطلب من يعلمه النحو
وبدأ معه ، أحد المتخصصين في النحو
وخلال شرحه لبعض القواعد ، ضرب له المثال المشهور : ( ضَرَبَ زَيْـدٌ عَمْرَاً )
فاستوقفه الوالي ، ليسأله : وماذا فعل عمرو ليضربه زيد ؟
فقال المعلم : لم يفعل شيئاً ، وإنما هو مجرد مثال !
قال الوالي : هكذا ؟ وبدون سبب ! ألا يوجد قانون يحكم؟
،إما أن توضح السبب ، أو سأرسلك إلى السجن
.
ولم يجد المعلم المسكين جواباً مقنعاً للوالي ،، فأخذوه إلى السجن !
وطلب الوالي معلماً آخر ،، وتكررت معه الحكاية ،وأخذ المعلم الجديد إلى السجن ،
وهكذا مع معلم ثالث ورابع حتى سجن كثير من المعلمين ،،
وانتشر الخبر ، وتهرب المعلمون من الوالي حتى لا يتورطون في هذه المسألة الصعبة !!!!
إلى أن جاء معلم فصيح ،فطلب من الوالي أن يطلق السجناء ، إن هو أقنعه بالجواب ،
فوافق الوالي
،
قال المعلم : لو علمت ما فعل عمرو ،، لحكمت عليه بالسجن وليس بالضرب فقط ،
قال الوالي : وماذا فعل ؟
قال المعلم : عمرو هذا لص خطير
قال الولي : أمان ، ربي أمان ،، وماذا سرق ؟
قال المعلم : لقد سرق عمرو حرف الواو من داوود ،
والمفروض أن حروف كلمة عمرو ثلاثة فقط (ع ، م ، ر)
أما داود فكان يجب أن تكون حروفه خمسة (د ، ا ، و ، و ، د)،
وحيث أن الوالي أسمه داود ( كما أسلفنا ) فقد أعجبه الجواب ،، وأطلق المساجين ،،
><><
فكر أحد الأدباء في طريقة للتخلص من زيارات الثقلاء فكان يحتفظ بعمامته وعصاه بالقرب من باب مسكنه
، فإذا دق الباب أسرع ووضع عمامته على رأسه وأمسك بعصاه ، ثم يفتح الباب
، فإذا ظهر أن الزائر غير مرغوب فيه قال :
كم أنا سيئ الحظ لأنني خارج لمقابلة متفق على موعدها من قبل ،
أما إذا كان الزائر محبوباً لديه فيقول : كم أنا سعيد الحظ ، لقد عدت من الخارج الآن
دمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبلركاته
]http://www14.0zz0.com/2012/10/07/19/133678210.jpg
إرتقاء